الجيش الإسرائيلي يقصف ريفي القنيطرة ودرعا
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
استهدف قصف إسرائيلي، مساء الاثنين، مواقع في ريفي درعا والقنيطرة، جنوبي سوريا، بعد سقوط قذائف أطلقت من الأراضي السورية تجاه الجولان المحتل.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، في بيان، أن فصائل عاملة مع "حزب الله" اللبناني، قصفت مواقع في الجولان السوري المحتل بـ 3 قذائف صاروخية على الأقل، فيما ردت إسرائيل بقصف مواقع عسكرية قرب قرية الرفيد في ريف القنيطرة، وموقع آخر غربي نوى بريف درعا.
وأضاف البيان أن القصف أدى لاشتعال النيران في ريف القنيطرة، فيما لم يعرف عدد الضحايا أو الخسائر في القصف الذي استهدف ريف درعا.
من جهته، ذكر الجيش الإسرائيلي في بيان، أن مدفعيته هاجمت مصادر النيران في الأراضي السورية، واستهدفت موقعًا عسكريًا للنظام.
اقرأ أيضاً
جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن استهداف مواقع عسكرية في سوريا ولبنان
وكانت طائرات إسرائيلية، قد شنت، مساء الأحد الماضي، هجمات جوية جديدة على محيط العاصمة السورية دمشق، استهدفت خلالها مواقع عسكرية عدة.
وأورد بيان للمرصد السوري، عقب القصف، أن صواريخ إسرائيلية استهدفت مراكز الدفاعات الجوية التابعة للنظام، ومواقع عسكرية تتمركز ضمنها قوات تعمل مع "حزب الله" اللبناني، قرب منطقة السيدة زينب، ومساكن الديماس، وقدسيا بريف دمشق، ما أسفر عن مقتل عنصرين وإصابة آخرين بجروح.
وارتفع عدد الهجمات الإسرائيلية على سوريا منذ بدء العام إلى 68 هجوماً، أسفرت عن إصابة وتدمير نحو 134 هدفاً، ما بين مستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات، بحسب ما أورد بيان المرصد السوري.
اقرأ أيضاً
قصف إسرائيلي على سوريا يقتل 4 أشخاص موالين لحزب الله
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: المرصد السوري لحقوق الإنسان الجولان إسرائيل درعا القنيطرة حزب الله مواقع عسکریة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يستعد للانسحاب من لبنان
بات الجيش الإسرائيلي مستعداً للانسحاب من الأراضي اللبنانية، وتسليمها للجيش "ضمن المهلة الزمنية" المحددة في اتفاق وقف إطلاق النار، الذي تمّ التوصل إليه بوساطة أمريكية فرنسية، بحسب ما أفاد مسؤول أمني إسرائيلي رفيع.
ونصّ اتفاق وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر (تشرين الثاني)، أساساً على مهلة ستين يوماً لانسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان في مقابل تعزيز الجيش اللبناني وقوة يونيفيل انتشارهما، على أن ينسحب حزب الله من منطقة جنوب نهر الليطاني، ويفكك أي بنى عسكرية متبقية له فيها.
وتم تمديد المهلة لاحقاً حتى 18 فبراير (شباط) الجاري.
وقال المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، الخميس،: "ما زلنا منتشرين بموجب الاتفاق الذي تراقب الولايات المتحدة تنفيذه، ونعمل بشكل وثيق مع الولايات المتحدة لضمان تسليم المسؤولية إلى الجيش اللبناني، ضمن الإطار الزمني المحدد".
وجاءت تصريحاته في وقت نفذت مقاتلات إسرائيلية عمليات قصف ليلاً، أفاد جيش الدولة العبرية أنها استهدفت مواقع عسكرية تابعة لتنظيم حزب الله "تضم أسلحة وقاذفات تشكّل تهديداً مباشراً للجبهة الداخلية الإسرائيلية".
وذكرت وسائل إعلام لبنانية أن طائرات إسرائيلية استهدفت مواقع قرب بلدة ياطر، كما شوهدت الطائرات الحربية تحلق فوق قرى وبلدات في جنوب لبنان.
وأفاد رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري أن الولايات المتحدة أبلغته بأن "الاحتلال الإسرائيلي سينسحب في 18 شباط (فبراير) من القرى التي ما زال يحتلها، ولكنه سيبقى في 5 نقاط"، وهو أمر رفضه لبنان، على حد قوله.
ولم يوضح المسؤول الإسرائيلي ما إذا كان الانسحاب يشمل هذه النقاط الخمس، لكنه أشار إلى أن الانسحاب العسكري يتم، و"الخطوة التالية من الاتفاق تنص على أننا سننسحب إلى الخط الأزرق، وسنسلم المنطقة التي ننسحب منها إلى الجيش اللبناني بشكل منظم".
لكنه لفت إلى أن الجيش الإسرائيلي يواصل مراقبة تحرّكات حزب الله، مضيفاً "شهدنا عدة حوادث واضحة حيث يحاول حزب الله خرق الاتفاق، مثل تسلل عناصره جنوباً بملابس مدنية، ومحاولة استعادة أو إزالة ذخيرة، إضافة إلى تهريب الأسلحة في وادي البقاع".
اتّهمت الأمم المتحدة وحزب الله إسرائيل أيضاً بارتكاب انتهاكات خلال فترة وقف إطلاق النار.
وزير الري يستعرض موقف إدارة وتوزيع المياه والنقاط الساخنة