العراق في المرتبة(59)عالميا في قائمة الدول الأكثر تعرضا للمخاطر
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
آخر تحديث: 19 دجنبر 2023 - 9:54 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- احتل العراق المرتبة 59 عالميا من اصل 193 دولة حول العالم، في مؤشر المخاطر العالمية لعام 2023، او مايسمى بالمخاطر الكامنة او الدول الأكثر تعرضا للمخاطر.ويقيس المؤشر نقص القدرات التكيفية وقدرة المواجهة ومدى الضعف ومدى القابلية واحتمالية التعرض للمخاطر، ويحلل التقرير العلاقة بين مخاطر الكوارث وأبعاد التنوع مثل العمر والجنس والصحة والخلفية الاجتماعية، ويحدد التقرير مسارات لإدارة الكوارث بشكل أكثر شمولاً.
ويتضمن التقرير نموذجا إحصائيا يقدم تقييماً للمخاطر الكامنة لوقوع 193 دولة ضحية لكارثة إنسانية ناجمة عن الأحداث الطبيعية المتطرفة والآثار السلبية لتغير المناخ، وهو يعتمد على أكثر من 100 مؤشر عالي الجودة يتعلق بالتعرض للأحداث الطبيعية المتطرفة، وفي الإجمال، تكشف نتائج هذا العام أن الفلبين وإندونيسيا والهند هي البلدان الأكثر تعرضاً للمخاطر على مستوى العالم.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
لأول مرة.. البورد العربي يُعتمد في أوروبا برئاسة عراقية
أبريل 13, 2025آخر تحديث: أبريل 13, 2025
المستقلة/- في إنجاز يُعد نقلة نوعية في تاريخ الطب العربي، أعلن وزير الصحة العراقي الدكتور صالح الحسناوي عن اعتماد مراكز للبورد العربي في دول أوروبا، للمرة الأولى، ما يُمهّد الطريق أمام الاعتراف الدولي بالشهادات الطبية العربية وفتح آفاق جديدة أمام الأطباء العرب للعمل والممارسة المهنية في الخارج.
جاء ذلك خلال مشاركة العراق في الاجتماع الدوري للمجلس العربي للاختصاصات الطبية، والذي عُقد في العاصمة الأردنية عمان، بحضور وزراء صحة عرب وممثلين عن جامعة الدول العربية، حيث تم انتخاب العراق لرئاسة المجلس واللجنة الوزارية العليا التابعة له، في خطوة اعتُبرت تقديراً لدوره المتنامي في تطوير النظام الصحي محلياً وعربياً.
العراق يقود المجلس العربي للاختصاصات الطبيةاعتبر الحسناوي أن ترؤس العراق لهذا المجلس المهم يمثل اعترافاً بموقعه العلمي والطبي، ودليلاً على جهوده المتواصلة في النهوض بالقطاع الصحي. المجلس العربي، التابع لجامعة الدول العربية، يعدّ أعلى سلطة علمية وطبية في الوطن العربي، ويضطلع بدور محوري في تطوير التدريب والتعليم الطبي العالي، في اختصاصات تشمل الطب والتمريض والصيدلة.
نحو اعتراف دولي بالشهادات العربيةمن أبرز ما أُعلن خلال الاجتماع، هو الاتفاق على آلية لاعتماد مراكز للبورد العربي في أوروبا، وهو ما اعتبره الحسناوي “نقلة كبيرة” نحو الاعتراف بالشهادة العربية في الدول الأوروبية والعالمية. وتأتي هذه الخطوة استجابة لحاجة ملحة طالما طالب بها الأطباء العرب المهاجرون، الذين يعانون من تعقيدات كبيرة في معادلة شهاداتهم أو الحصول على فرص عمل متكافئة مع زملائهم الدوليين.
تسهيل عمل الأطباء العرب في الخارجالمخرجات الأساسية للاجتماع تضمنت أيضاً وضع آليات لتسهيل عمل الأطباء العرب المهاجرين في الدول الأجنبية، وضمان حصولهم على حقوقهم المهنية كاملة، بما فيها حق الممارسة وفق اختصاصهم. كما دعت التوصيات إلى تعزيز الشراكات العربية في مجال التدريب الطبي، وتوسيع دائرة التعاون المشترك بين الدول العربية في تبادل الخبرات واعتماد النظم الصحية الناجحة.
رؤية جديدة للنهوض بالقطاع الصحي العربيوفي الوقت الذي تواجه فيه المنطقة تحديات صحية متزايدة بسبب الأزمات والنزاعات والتغيرات المناخية، شدد الحسناوي على أهمية الانفتاح على كل ما هو جديد في المجال الطبي العالمي، مشيراً إلى ضرورة الاستفادة من التجارب الدولية وتطويعها لخدمة الواقع الصحي في العالم العربي، وفق أسس علمية ومهنية وإنسانية.
العراق في صدارة المشهد الصحي العربيمع هذا الإنجاز، يرسّخ العراق مكانته كأحد الأعمدة الأساسية في تطوير النظام الصحي العربي، ليس فقط من خلال دوره التنظيمي في المجلس، بل أيضاً من خلال تقديم المبادرات والرؤى المستقبلية الطموحة التي من شأنها أن تنعكس إيجاباً على الأجيال القادمة من الأطباء والممارسين الصحيين.