وزيرا التعليم العالي والتربية يكرمان طلاب مشروع نوادي الابتكار ASU-IClub
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
كرم الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي ، والدكتور رضا حجازي وزير والتربية والتعليم طلاب مشروع نوادي الابتكار ASU-IClub التابع لمركز الابتكار وريادة الأعمال بجامعة عين شمس ASU-IHub.
وذلك خلال الفعالية الختامية لبرامج ومسابقات صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ 2023، بحضور الدكتور ضياء خليل المدير التنفيذي لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ ولفيف من رؤساء الجامعات ورواد الأعمال والمستثمرين.
حيث احتضنتها القاهرة بالأمس في فعالية ختامية مميزة، عكست مدى اهتمام الدولة المصرية بدعم المبتكرين والنوابغ المصريين، وإيمانها بقدرتهم على صنع مستقبل مشرق لمصر ليلتقي المبتكرين والنوابغ من مختلف محافظات مصر، الذين قدموا ابتكارات ومشروعات مميزة في مختلف المجالات وتم الإعلان عن الفائزين في بعض برامج ومسابقات صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ لعام 2023.
ومن الجدير بالذكر أن طلاب مشروع نوادي الإبتكار بجامعة عين شمس ASU-iClub قد شاركوا بجدارة وإستحقاق في مسابقة صناع التغيير (Change Makers) المقدمة من Innovators Support Fund - ISF - صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ تحت رعاية ا.د محمد ضياء رئيس الجامعة وإشراف ا.د. عادل الصباغ المدير العام للمركز و د. وئام محمود المدير التنفيذي لمركز الإبتكار وريادة الأعمال ASU-iHub بالجامعة و د. إسلام عدلى مدير مشروع نوادي الإبتكار وريادة الأعمال ASU-iClub و مديرى وحدات الابتكار بكليات جامعة عين شمس والتي تم إطلاقها في شهر فبراير الماضي 2023، حيث أجتاز الفريق التصفيات الأولي والثانية بجدارة والتدريب والتوجيه والإرشاد الذى قدمه لهم الصندوق ، كما أشاد القائمين علي صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ بتميز الفريق الممثل لجامعة عين شمس.
وزير التعليم العالي والتربية والتعليم يكرمان طلاب مشروع نوادي الابتكار ASU-IClub.المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ صندوق رعایة المبتکرین والنوابغ عین شمس
إقرأ أيضاً:
تقييم وضعية التعليم العالي في إفريقيا- بين التحديات والفرص
يمثل التعليم العالي في إفريقيا مجالًا يشهد تطورات مستمرة، حيث تسعى الجامعات والمؤسسات الأكاديمية إلى تلبية الاحتياجات المتزايدة للسكان الشباب وتحقيق معايير الجودة العالمية. ومع ذلك، يواجه هذا القطاع تحديات كبيرة تتعلق بالبنية التحتية، التمويل، المناهج الدراسية، وإدماج التكنولوجيا في العملية التعليمية.
البنية التحتية والتمويل من الواضح تواجه الجامعات في العديد من الدول الإفريقية نقصًا حادًا في التمويل، مما يؤثر سلبًا على جودة التعليم والبحث العلمي. غالبًا ما تعاني الجامعات من نقص في المرافق الحديثة، مثل المختبرات والمكتبات الرقمية، مما يحد من قدرة الطلاب والباحثين على الوصول إلى مصادر معرفية متطورة. بالإضافة إلى ذلك، فإن ضعف الرواتب والحوافز المالية للأساتذة يؤدي إلى هجرة العقول نحو جامعات خارج القارة.
جودة المناهج الدراسية
تعتمد العديد من الجامعات الإفريقية على مناهج دراسية قديمة لا تواكب التغيرات السريعة في سوق العمل. وهذا يؤدي إلى فجوة بين ما يتعلمه الطلاب وما يحتاجه السوق، مما يجعل الخريجين يواجهون تحديات في التوظيف. هناك محاولات لإصلاح هذه الفجوة من خلال تحديث المناهج وإدخال برامج تعليمية جديدة تستجيب لمتطلبات العصر.
إدماج التكنولوجيا والتعليم من بُعد لقد شهدت إفريقيا تطورًا ملحوظًا في استخدام التكنولوجيا في التعليم العالي، خاصة بعد جائحة كوفيد-19. أدى ذلك إلى انتشار التعليم الإلكتروني والتعلم من بُعد كحلول بديلة لنقص الموارد. ومع ذلك، لا تزال هناك تحديات في البنية التحتية الرقمية، مثل ضعف الإنترنت في بعض المناطق الريفية، مما يحد من الاستفادة الكاملة من هذه الأدوات.
البحث العلمي والابتكار
على الرغم من التحديات، فإن إفريقيا تزخر بإمكانيات كبيرة في مجال البحث العلمي والابتكار. تتزايد المبادرات التي تشجع على البحث الأكاديمي، خاصة في مجالات مثل التكنولوجيا الزراعية، الصحة العامة، والطاقات المتجددة. ومع ذلك، فإن قلة التمويل وضعف التعاون بين الجامعات والمؤسسات الصناعية يحد من تطوير البحث العلمي.
دور الذكاء الاصطناعي في تحسين التعليم العالي
بدأت بعض الجامعات الإفريقية في استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لتحسين جودة التعليم، سواء من خلال منصات التعلم الذاتي أو تحليل البيانات التعليمية لتحديد نقاط الضعف لدى الطلاب. كما يمكن لهذه الأدوات أن توفر حلولًا مبتكرة لمشكلة نقص الأساتذة في بعض التخصصات.
إن تحسين وضعية التعليم العالي في إفريقيا يتطلب استثمارات أكبر في البنية التحتية، تحديث المناهج، وتشجيع البحث العلمي. كما أن تبني التكنولوجيا الحديثة، مثل التعليم الإلكتروني والذكاء الاصطناعي، يمكن أن يسهم في سد الفجوات التعليمية وتحقيق نهضة أكاديمية تواكب المتغيرات العالمية. من الضروري أن تتبنى الحكومات سياسات تعليمية متقدمة بالتعاون مع القطاع الخاص والشركاء الدوليين لتحقيق نقلة نوعية في هذا المجال.
zuhair.osman@aol.com