الطائرة 32… جسور الإغاثة السعودية تتواصل نحو غزة بحراً وجواً
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
بلغت التبرعات السعودية ضمن الحملة الشعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة أكثر من 558 مليون ريال (149 مليون دولار)، عبر منصة «ساهم»، بينما واصل الجسر الإغاثي الجوي والبحري السعودي التدفق إلى مطار العريش الدولي وميناء بورسعيد في مصر، محملاً بأطنان من المواد الطبية والغذائية والإيوائية.
واستقبل فريق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الاثنين، الباخرة الرابعة من شحنات الجسر البحري السعودي في ميناء بورسعيد بمصر، تحمل على متنها 250 حاوية كبيرة، منها 225 حاوية تشتمل على مواد ومستلزمات طبية لسد احتياج المستشفيات هناك، و25 حاوية تشتمل على المواد الغذائية الأساسية والمواد الإيوائية، تمهيداً لنقلها إلى المتضررين من الشعب الفلسطيني داخل القطاع.
وصول الباخرة الرابعة من شحنات الجسر البحري السعودي لميناء بورسعيد بمصر (واس) وكانت 3 بواخر سيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة قد وصلت في وقت سابق إلى ميناء بورسعيد، وتحمل مساعدات غذائية وطبية وإيوائية.
بينما وصلت إلى مطار العريش الدولي بمصر، الاثنين، الطائرة الإغاثية السعودية الـ32، والتي يسيّرها المركز، تحمل على متنها مواد طبية بوزن إجمالي يبلغ 16 طناً، تمهيداً لنقلها إلى المتضررين من الشعب الفلسطيني داخل قطاع غزة.
الطائرة تحمل مواد طبية تزن 16 طناً (واس) إضافة إلى ذلك، تُواصل القوافل السعودية الإغاثية للشعب الفلسطيني التدفق إلى معبر رفح البري، الواقع بين قطاع غزة وشبه جزيرة سيناء في مصر، محمّلة بمئات الأطنان من المواد الطبية والغذائية والإيوائية، ضمن الحملة الشعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وعبرت القوافل الإغاثية السعودية، المقدَّمة من «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، منفذ رفح الحدودي، متوجهة إلى قطاع غزة تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية.
تحمل الباخرة الرابعة من شحنات الجسر البحري السعودي على متنها 250 حاوية كبيرة (واس) وتأتي هذه الجهود في إطار الدور الإنساني المعهود للسعودية بالوقوف مع الشعب الفلسطيني الشقيق في مختلف الأزمات والمحن التي تمر به.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
تجهيز 80 طن مواد غذائية لدعم الشعب الفلسطيني في الغربية.. ملحمة شعبية
«كتفنا في كتف أهلنا في فلسطين» شعار رفعه أهل قرية أبناء ميت بدر حلاوة، إحدى قرى مركز ومدينة سمنود بمحافظة الغربية لدعم ومساندة الشعب الفلسطيني في الأزمة التي يتعرضون لها، إذ استطاع أبناء القرية تجهيز 80 طن مواد غذائية، عن طريق التبرعات من أبناء القرية العاملين في الخارج والمتواجدين داخل القرية، لدعم ومساندة الشعب الفلسطيني.
أكد كامل الدهبي، أحد المشاركين في المبادرة، لـ«الوطن» أن التبرعات شارك فيها كل أبناء القرية بالتنسيق مع بيت العائلة في دولة فرنسا، وذلك بهدف دعم الشعب الفلسطيني الشقيق، «الشعب الفلسطيني حقه علينا الوقوف معه في محتنه ولن نتوقف عن الدعم والمساندة، وحاليا تم إرسال الدفعة الأولى وجاري تجهيز الدفعة الثانية من المواد الغذائية».
وبين أحمد حامد، منسق حياة كريمة بالقرية، لـ«الوطن» أن ما يحدث من أهل القرية شئ يدعو للفخر بالتبرع بنحو 80 طن مواد غذائية للأخوة في فلسطين «عظمة تحدث على أرض قرية ميت بدر حلاوة بتبرع أهالي القرية سواء من المسافرين في الخارج أو المقيمين في القرية حالياً لدعم ومساندة الشعب الفلسطيني».
مشيرا أن تكاتف أهل القرية مع مؤسسات الدولة متمثلة في مؤسسة حياة كريمة لمساعدة الأخوة في فلسطين شئ يؤكد على وحدة الشعب المصري وتكاتفه وقت الأزمات وهناك حرص على استمرار قوافل دعم غزة والأخوة في فلسطين من خلال جمع التبرعات في الخيمة المتواجدة في القرية.
عبرت وسام عبد العزيز، متطوعة في حياة كريمة، لـ«الوطن» عن سعادتها في المشاركة في تعبئة وتغليف المواد الغذائية ضمن قافلة بيت العائلة في قرية ميت بدر حلاوة لدعم الإخوة في فلسطين، سعيدة اني بشارك في تخفيف معاناة اخواتنا في غزة وتوفير المواد الغذائية لهم.
أكد أيمن أبو حسين، من أهل قرية ميت بدر حلاوة، لـ«الوطن» أن قافلة مساعدات الأشقاء في غزة بدأت في القرية من 3 أيام، إذ كان هناك تنسيقا بين أهالى القرية من أجل جمع تبرعات لصالح الشعب الفلسطيني عبارة عن مواد غذائية ويتم تعبئتها ونقلها إلى الشعب الفلسطيني من خلال التنسيق مع الجهات المعنية.
موضحاً أن ما شهده القائمين على المبادرة من تكاتف وتسابق على التبرع من أهل القرية سواء المتواجدين في الخارج أو المقيمين في القرية أثلج القلوب، «الشعب المصري أصيل بطبعه وتاريخه ولا يتخلى أبدا عن الأشقاء في الأزمات».