كلاكيت تاني مرة.. طبيب يحذر من خطورة الاستهانة بدور البرد عند الأطفال
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
حذر الدكتور محمد صلاح شبيب، استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة، من الاستهانة بأدوار البرد المنتشرة حالياً بين الأطفال.
وقال شبيب، عبر صفحته على “فيسبوك”، إنه من الضروري الحرص أكثر واتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة، ويجب ألا نتعامل مع هذا الدور على أنه دور برد عادي".
وأضاف: “الطفل يحط شنطته على ضهره وينزل على مدرسته ويقف طابور وسط زمايله ويقعد في الفصل طول النهار في مكان مقفول بيكح ويعطس وسخن، ونقول عادي دور هياخد وقته ويروح ده أذى وتعذيب للطفل ما بعده أذى، ليه بقى؟!”.
وتابع: “أقول لحضرتك.. دور الرشح اللي حضرتك ممكن تشوفي إنه بسيط هيقلب لدور برد تقيل، دور البرد مع المجهود وعدم الراحة هيقلب نزلة شعبية حادة، النزلة الشعبية الحادة هتؤدي إلى التهاب رئوي”.
واستطرد: “كل زملائه اللي حواليه معرضين لنفس المراحل مع زميلهم الطفل المريض والعدوى هتنتشر ونفضل في دايرة مش بتخلص”.
وحذر شبيب من علامات مع ظهورها على الطفل ممنوع المدرسة، والراحة واجبة، وهي:
"كحة شديدة متواصلة ممكن تصحي الطفل من النوم.
صوت صفارة مع نَفَس الطفل أو نهجان، لازم يكشف عند طبيب متخصص"
احذروا .. الإنفلونزا أثناء الحمل خطر كبير علي صحة الأم والجنين مشروبات طبيعية تساعد فى علاج حساسية الصدر مشروب سحري للحفاظ على صحة الرئتين من الأمراض
الطفل الرضيع لو رفض الرضاعة ميروحش الحضانة و لازم يكشف.
ارتفاع حرارة الطفل 38 أو أعلى لازم يرتاح ونتابع مع طبيب.
لو الطفل مش قادر ياخد نَفَسه بسبب الزكام الشديد.
لو الطفل رجع مرة أو مرتين سواء بسبب كحة شديدة أو رجع لأسباب أخرى
النكاف، وهو ورم ظاهر أسفل الأذن بسبب التهاب الغدد.
الطفل حتى وهو سليم لازم "الماسك" ده أهم من شنطة المدرسة نفسها.
أثناء دور البرد وراحة الطفل في البيت لزم يلبس "ماسك" لأن ما ينطبق على زمايله في المدرسة أكيد ينطبق برضه على الأسرة في البيت".
وقال: “دور المدرسة.. مهم جداً السادة المعلمين ياخدوا بالهم من الأعراض اللي بتظهر على الأطفال، وإذا لاحظوا حالة من الحالات اللي أشرنا إليها لازم يعزلوا الطفل عن زمايله ويتصلوا بأسرة الطفل ييجوا ياخدوه من المدرسة والتنبيه إلى ضرورة الراحة على الأقل أسبوع كامل في البيت مع سوايل دافئة ومتابعة مع الطبيب لحد الطفل ما يشد حيله و يستعيد عافيته”.
وأضاف: “بلاش في الوقت ده تقبيل الأطفال خااالص، خاصة تقيبل الأطفال الرضع لأن دي أكثر مرحلة ممكن بسهولة جداً دور البرد يقلب فيها إلى التهاب رئوي لا قدر الله”.
وتابع: “إذا كتب الطبيب للطفل على جلسات بخار وده وارد جدا لا داعي لقلق والتوتر الأمهات بشأنه، جلسات البخار علاج فعال والطفل مش هيتعود عليها و لا حاجة”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نزلات البرد الأنفلونزا الاطفال المدارس الإجراءات الاحترازية دور البرد
إقرأ أيضاً:
أسباب السلوك العدواني عند الأطفال.. احذري من ترديده كلمة «لا»
السلوك العدواني عند الأطفال أحد الأمور التي يعاني منها الآباء، في مرحلة مبكرة من تنشئة وتربية الطفل، فكثير من الأطفال مصابون بالعند، الذي بدوره يتحول فيما بعد إلى سلوكيات عدوانية تدفعها العديد من الأسباب، والتي تتطلب ذكاء شديدا للتعامل معها، وتحديد السبب الجذري للسلوك العدواني لدى الطفل يتطلب فحصًا دقيقًا من قبل مختصين، ويمكن أن يكون التدخل المبكر مفيدًا لتحسين السلوك وتنمية مهارات التعامل مع المشاعر.
السلوك العدواني عند الأطفال
وكانت ماري رمسيس، استشاري أسري وباحثة تربوية، أوضحت من قبل خلال استضافتها ببرنامج «السفيرة عزيزة» على قناة «DMC»، إن الطفل عادًة لا يميز بين ما هو الصحيح وما هو الخطأ، ولكن العنيد الذي يتحول فيما بعد لإتخاذ سلوكيات عدوانية عنيدا يكون مدركا تماما أن هذا الأمر خطأ ويصر عليه.
وأوضحت أن الطفل الذي يبدأ كلامه بـ«لا»، في الغالب هو صاحب شخصية عنيدة يجب التعامل معها بشكل يساعد على تقليل درجة العند، من خلال عدم الانجراف معه، ومناقشاته دومًا، وتحفيزه حال تعديل سلوكياته.
أسباب السلوك العدواني عند الأطفالوكان موقع «healthychildren» رصد أسباب السلوك العدواني عند الأطفال، الذي عادًة ما ينشأ من مجموعة من الأسباب النفسية، الاجتماعية، والبيئية، ومن أبرز هذه الأسباب:
- الضغوط النفسية والتوتر:
الأطفال قد يتصرفون بعدوانية عندما يواجهون مواقف مرهقة أو صعبة مثل مشاكل في الأسرة، الطلاق، أو تغيير بيئة المدرسة، فهذه الضغوط قد تؤدي إلى صعوبة في التعبير عن مشاعرهم بطريقة صحية.
- النماذج السلبية والتقليد:
الأطفال يتعلمون من خلال تقليد سلوكيات الكبار، فإذا تعرض الطفل لسلوك عدواني من أحد الوالدين أو الأشخاص المقربين له، قد يتبنى هذا السلوك.
- التأثيرات البيئية:
مثل مشاهدة برامج أو أفلام تحتوي على مشاهد عنف، مما قد يؤدي إلى تبني السلوك العدواني كطريقة للتفاعل مع العالم.
- نقص في التواصل العاطفي:
الأطفال الذين لا يحصلون على الدعم العاطفي الكافي أو لا يعرفون كيفية التعبير عن مشاعرهم بطريقة صحية قد يتجهون إلى العدوانية كوسيلة للتعامل مع مشاعر الغضب أو الإحباط.
- المشاكل الصحية والعقلية:
بعض الأطفال قد يكون لديهم مشاكل صحية مثل اضطرابات فرط النشاط (ADHD) أو اضطرابات السلوك، وهذه قد تؤثر على طريقة تعاملهم مع الآخرين وتزيد من ميولهم للسلوك العدواني.
- التنمر والاعتداء:
إذا تعرض الطفل للتنمر أو للاعتداء من قبل أطفال آخرين أو من قبل البالغين، فإنه قد يظهر سلوكًا عدوانيًا كرد فعل للدفاع عن نفسه أو تعبيرًا عن مشاعره المكبوتة.
- تدني تقدير الذات:
الأطفال الذين يعانون من قلة الثقة بالنفس أو الذين يشعرون بالنقص قد يستخدمون العدوان كوسيلة للتعويض عن مشاعرهم الداخلية أو لإثبات قوتهم أمام الآخرين.
- الحرمان من الاحتياجات الأساسية:
إذا شعر الطفل بأنه غير محاط برعاية كافية أو أنه يعاني من نقص في الاحتياجات الأساسية مثل الطعام أو الأمان العاطفي، فقد يتصرف بعدوانية كطريقة للتعبير عن استيائه.
- قلة التوجيه من الأهل:
غياب الإرشاد الواضح والتوجيه من الأهل حول كيفية التعامل مع المواقف الاجتماعية والمشاعر قد يؤدي إلى تطور سلوكيات عدوانية عند الأطفال.
6 نصائح للتعامل مع السلوك العدواني لطفلك- التحلي بالهدوء في رد الفعل نحو سلوك طفلك العدواني، فردود الفعل الغاضبة من الآباء ستزيد من حدة العدوانية لدى الطفل.
- لا تستسلم لسلوك طفلك العدواني، وحاول الإصرار على قرارك.
- كافئ طفلك عندما يظهر سلوكا مهذبا، وشجعه على تكرار هذه السلوكيات.
- التعامل مع العوامل المحفزة التي تدفع طفلك إلى السلوك العدواني بحرص.
- اللجوء إلى العلاج النفسي السلوكي للتعامل مع السلوك العدواني عند الأطفال.