مانشستر سيتي يستهل مشواره في مونديال الأندية لاستكمال موسمه التاريخي
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
مانشستر سيتي يخوض هذه البطولة بصفته بطلاً لأوروبا وأوراوا بصفته بطل آسيا
يستهل مانشستر سيتي الإنجليزي مشواره في نصف نهائي كأس العالم للأندية لكرة القدم على ملعب "مدينة الملك عبد الله" الرياضية في جدّة السعودية عندما يواجه وراوا ريد دايموندز الياباني الثلاثاء.
اقرأ أيضاً : فلومينينسي يوقف طموحات الأهلي المصري في مونديال الأندية
ويخوض سيتي هذه البطولة بصفته بطلاً لأوروبا، وأوراوا بصفته بطل آسيا.
ويبحث مانشستر سيتي عن الفوز في هذا اللقاء لاستكمال موسمه التاريخي بلقب خامس، كما يطمح غوارديولا إلى أن يصبح أول مدرب يحرز لقب المسابقة 4 مرات، إذ حصد اللقب مع برشلونة الاسباني في 2009 و2011، ومع بايرن ميونخ الألماني في 2013، مشاركاً الرقم القياسي حالياً مع الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد الإسباني.
وفي تصريحاته قبل اللقاء، قال غوارديولا "لم نفز في هذه المسابقة. أريد من اللاعبين خوض مباراتين، الفوز في الأولى والحصول على حق المشاركة في الثانية".
وغاب عن تشكيلة سيتي في آخر 3 مباريات هدافه النرويجي إرلينغ هالاند بسبب إصابة في قدمه، وهناك شكوك حول مشاركة البلجيكي الموهوب جيريمي دوكو لإصابة في العضلة الخلفية للفخذ. وبالرغم من وجود البلجيكي كيفن دي بروين مع بعثة الفريق في جدة إلا أنه لم يلعب السيتي منذ أغسطس/آب الماضي ولم يلعب ضد كريستال بالاس السبت الماضي في الدوري المحلي.
ويعوّل سيتي على الإسباني رودري وصانع اللعب البرتغالي برناردو سيلفا والمهاجم الأرجنتيني بطل العالم جوليان ألفاريز، الذي يتوقع أن يعوّض هالاند في حال غيابه.
على الجهة المقابلة، يتسلّح أوراوا بلاعب وسطه الياباني يوشيو كويزومي، الذي تميز أمام ليون المكسيكي على الصعيدين الدفاعي والهجومي.
كما يعتمد على مهاجمه الغيني الدولي السابق جوزيه كانتي، الذي يعتبر مهاجماً متميزاً ومهماً.
ويغيب عن صفوف أوراوا ظهيره الدولي هيروكي ساكاي، بسبب تعرّضه لإصابة في الركبة ستبعده عن الملاعب حتى نهاية العام.
ويخوض أوراوا نصف النهائي للمرة الثانية بعد عام 2007 عندما حلّ ثالثاً، علماً أن هذه المشاركة الثالثة له في البطولة بعد إحرازه دوري أبطال آسيا في 2007 و2017 و2022 على حساب الهلال السعودي.
وودع الفريق الياباني مسابقة دوري أبطال آسيا لهذا الموسم من دور المجموعات لمنطقة الشرق، وذلك بعد خسارته أمام هانوي الفيتنامي 1-2 الأربعاء الماضي ضمن منافسات المجموعة العاشرة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: بطولة كأس العالم للأندية السعودية كرة قدم مانشستر سیتی
إقرأ أيضاً:
«الفيفا»: الإمارات الغائب الأبرز عن «كأس آسيا للشباب»
معتصم عبدالله (أبوظبي)
استعرض تقرير نشره موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم، «الفيفا»، الإنجاز الوحيد لمنتخب الإمارات للشباب بتتويجه بلقب كأس آسيا 2008، بالتزامن مع انطلاق بطولة كأس آسيا للشباب تحت 20 عاماً 2025 في الصين، غداً الأربعاء، بمشاركة 16 منتخباً يتنافسون على اللقب، وبطاقات التأهل لنهائيات كأس العالم تحت 20 عاماً، والمقررة بدورها في تشيلي 2025.
وذكر التقرير، أن «الأبيض» يعد واحداً من بين 5 منتخبات عربية توجت باللقب الآسيوي، إلى جانب منتخبات العراق، السعودية، قطر، وسوريا.
وأشار التقرير إلى «الأداء المخيب»، لأبيض الشباب في التصفيات المؤهلة لنهائيات نسخة الصين 2025، وفشله في اقتناص بطاقة الصعود كأفضل وصيف، على الرغم من الحلول في المركز الثاني بالمجموعة في التصفيات، لتتبخر آماله في محاولة استعادة اللقب الغائب منذ 16 عاماً.
وكان منتخبنا الوطني للشباب، خاض 4 مباريات ضمن المجموعة الثالثة في التصفيات، فاز في الأولى على لبنان 3-2، وفي الثانية على جزر ماريانا 13-0، وخسر في الثالثة أمام كوريا الشمالية 1-3، قبل التعادل السلبي أمام الكويت في الجولة الأخيرة.
وحصل منتخب كوريا الجنوبية على بطاقة التأهل المباشر للنهائيات عن المجموعة، في حين فشل «الأبيض» في العبور للنهائيات عبر بوابة أفضل الثواني، باحتلاله المركز التاسع في ترتيب منتخبات «أفضل الثواني» برصيد 4 نقاط، بعد حذف نقاط الفوز أمام جزر شمال ماريانا.
من جهته، تناول تقرير «الفيفا» حظوظ بقية المنتخبات العربية من المتوجين باللقب الآسيوي في المشاركة الحالية حيث يستهل المنتخب القطري الساعي للتتويج بلقبه الثاني بعد نسخة ميانمار 2014، البطولة في المجموعة الأولى، ويفتتح مشواره بمواجهة المنتخب المستضيف جمهورية الصين الشعبية، فيما سيلاقي لاحقاً في الجولتين الثانية والثالثة كلاً من أستراليا وقيرغيزستان، في مواجهات تعد بكثير من التحديات رغم تفاوت الخبرات بين المنتخبين.
وحجز العنابي تذكرة مشاركته في البطولة القارية، بعد تصدر مجموعة ضمت كلاً من الأردن، وهونج وكونج، وسنغافورة، في ظل رحلة سعيه لمواصلة النجاحات التي حققها المنتخب الأول، والذي يتزعم قارة آسيا في آخر نسختين.
وفي المجموعة الثانية يسعى صاحب الأرقام الصعبة في البطولة، منتخب العراق، والأكثر تتويجًا بها، إلى الثأر من خسارته للنهائي الأخير أمام مستضيف النسخة السابقة أوزبكستان، وجلب اللقب الغائب عن خزائن أسود الرافدين لأكثر من عقدين، بالمشاركة الـ19 لهم، والعاشرة توالياً.
وحصد المنتخب العراقي قد حصد لقب البطولة 5 مرات، تقاسم أول اثنان منهما في نسختي 1975 و1978 مع إيران، وكوريا الجنوبية على الترتيب، بعد أن انتهى كلا اللقائين بالتعادل السلبي، فيما قد فاز العراقيون بالنسخ الثلاث الأخرى في أعوام 1978، و1988، وعام 2000 الذي شهد على آخر تتويج لهم بالبطولة.
على صعيد آخر، وفي مواجهة عربية خالصة، يستهل المنتخب السعودي مشاركته بمواجهة قوية أمام المنتخب الأردني، ساعيًا إلى استعادة اللقب من جديد الغائب عن خزائنه، حيث احتل «أخضر الشباب» المرتبة الثانية بين نظرائها من المنتخبات العربية في عدد الألقاب التي توجت بها من البطولة بواقع ثلاث مرات.
بدوه، يعود المنتخب السوري المتوج بالبطولة الآسيوية في 1994، بعدما تغلب في المباراة النهائية على المنتخب الياباني بهدفين مقابل هدف، في النسخة التي نظمتها إندونيسيا حينها، بهدف استعادة مكانته في قارة آسيا، حيث وصل للنسخة الثانية توالياً من البطولة، ويخوض «نسور قاسيون» النهائيات الحالية في مجموعة صعبة تضم كوريا، واليابان وتايلاند.
مجلس الحسابات يفتح باب تجديد التصريح الإجباري للممتلكات بين الموظفين والمنتخبين