بعد حرق المصحف.. المرصد العربي يشيد باعتماد الأمم المتحدة مشروع قرار مكافحة الكراهية
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
أشاد المرصد العربي لحقوق الإنسان التابع للبرلمان العربي، باعتماد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة مشروع قرار مكافحة الكراهية الدينية، مؤكدا أنها خطوة على الطريق الصحيح لتقويم السلوكيات المشينة التي تفاقمت في الآونة الأخيرة بشأن الاعتداء على المقدسات والكتب السماوية وخاصة المصحف الشريف.
أخبار متعلقة
أبو الغيط يرحب باعتماد مجلس حقوق الانسان قرارا يدين الدعوة للكراهية الدينية
رئيس البرلمان العربي يرحب باعتماد الأمم المتحدة مشروع قرار مكافحة الكراهية الدينية
البرلمان العربى يدين اقتحام إسرائيل منزل الشيخ عكرمة صبري
ودعا المرصد العربي لحقوق الإنسان لسرعة تنفيذ هذا القرار لحماية المقدسات والكتب السماوية من الإرهاب الفكري والتطرف، وبث روح التسامح والتفاهم المتبادل بين الثقافات والأديان المختلفة واحترام حرية المعتقدات الدينية ومواجهة خطاب الكراهية بما يضمن الالتزام بمبادئ احترام الأديان والثقافات وتعزيزاً للقيم الإنسانية التي يكفلها القانون الدولي.
وشدد المرصد العربي لحقوق الإنسان على أهمية تعزيز التعاون العربي والإقليمي والدولي لمواجهة التطرف الفكري و إرساء قواعد السلام والاستقرار ، في ظل التحديات الراهنة التي تواجه العالم أجمع.
المرصد العربي لحقوق الإنسان الأمم المتحدة مكافحة الكراهيةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين المرصد العربي لحقوق الإنسان الأمم المتحدة مكافحة الكراهية مکافحة الکراهیة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع مقلق في التعصب ضد المسلمين.. الأمم المتحدة تدعو لـ«مكافحة كراهية الإسلام»
حثّ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، “المنصات الإلكترونية إلى الحدّ من خطاب الكراهية والمضايقات”، قائلا” إن هناك “ارتفاعا مقلقا في التعصب ضد “المسلمين” في جميع أنحاء العالم”.
وقال “غوتيريش” عشية اليوم العالمي “لمكافحة كراهية الإسلام”: “نشهد تصاعدا مقلقا في التعصب ضد المسلمين، من التنميط العنصري والسياسات التمييزية التي تنتهك حقوق الإنسان وكرامته، إلى العنف الصريح ضد الأفراد وأماكن العبادة”.
وأضاف: “يجب على المنصات الإلكترونية الحد من خطاب الكراهية والمضايقات، وعلينا جميعا أن نرفع صوتنا ضد التعصب وكراهية الأجانب والتمييز”.
وقال غوتيريش، “إن شهر رمضان المبارك أقبل فيما يعيش العديد من المسلمين في جو من “الخوف من التمييز والإقصاء، بل وحتى الخوف من العنف”.
وشدد على أن “هذا الواقع ليس سوى مظهر من آفة أوسع نطاقا قوامها التعصب والأيديولوجيات المتطرفة والاعتداءات ضد الطوائف الدينية والفئات المستضعفة”.
وقال: “كلما تعرضت فئة من الفئات للاعتداء، أصبحت حقوق وحريات جميع الفئات الأخرى عرضة للخطر، لذا يجب علينا، بوصفنا أسرة عالمية، أن ننبذ التعصب ونستأصل شأفته، ويجب على الحكومات أن تعزز التماسك الاجتماعي وأن تشمل الحرية الدينية بالحماية، ويجب أن تكبح المنصات الإلكترونية جماح خطاب الكراهية، ويجب علينا جميعا أن نجهر بمناهضة التعصب وكراهية الأجانب والتمييز”.