كأس سلطان بن زايد للبولو تصل إلى «الأدوار النهائية»
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
رضا سليم (دبي)
أخبار ذات صلة الإمارات: العملية السياسية الخيار الوحيد لاستقرار ليبيا الإمارات تواصل الإمدادات الإغاثية العاجلة لأهالي غزة
دخلت «النسخة الرابعة» من كأس سلطان بن زايد للبولو، والتي ينظمها نادي غنتوت لسباق الخيل والبولو، برعاية سمو الشيخ فلاح بن زايد آل نهيان، رئيس النادي، ودعم من مجلس أبوظبي الرياضي، بالتنسيق مع الاتحاد، في مرحلة النهائيات، والتي تنطلق الأربعاء، بمرحلة «الترضية»، حيث يلتقي «غنتوت» مع «أيه إم» و«الإمارات» مع «الحبتور»، والفائزان يلعبان على «كأس الترضية» التي تسبق النهائي، فيما يودع الخاسران المنافسات.
في الوقت الذي يقام فيه نصف النهائي يوم الخميس، حيث يلتقي «أبوظبي» متصدر المجموعة الأولى مع «لامار» وصيف الثانية و«بن دري» أول المجموعة الثانية مع «أر أيه» وصيف الأولى، والفائزان يتأهلان إلى المباراة النهائية التي تقام السبت المقبل، والخاسران يودعان البطولة.
شهدت الجولة الأخيرة من الدور التمهيدي، فوز «لامار» على فريق «الإمارات» بـ 6 أهداف ونصف، مقابل 4 أهداف، ضمن المجموعة الثانية، وسجل لفريق «لامار» ريكاردو «5 أهداف» وسانتوس، بالإضافة إلى نصف هدف فارق الهانديكاب، فيما سجل أهداف «الإمارات» ميجيل «3 أهداف»، وعلي النعيمي.
وحقق «غنتوت» صاحب الأرض الفوز الأول في «التمهيدي»، بعدما تفوق على «بن دري» 8 أهداف مقابل 5 أهداف ونصف، ضمن المجموعة نفسها، وأحرز أهداف «غنتوت»، جونزالو «3 أهداف»، ويوسف دسمال وأوسكار «هدفين»، وناصر الشامسي، في حين سجل أهداف «بن دري»، خالد بن دري «3 أهداف»، ومحمد بن دري ومارتن.
وشهد الدور التمهيدي 160 هدفاً في 12 مباراة، بالإضافة إلى هدفين بفارق التصنيف، بمعدل نصف هدف لكل مباراة من المباريات الأربع التي شهدت فارق الهانديكاب.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي كأس سلطان بن زايد للبولو مجلس أبوظبي الرياضي
إقرأ أيضاً:
بدء تنفيذ مشاريع المجموعة الثانية من برنامج تطوير محاور الطرق الدائرية والرئيسة بالرياض
الرياض
أعلنت الهيئة الملكية لمدينة الرياض، عن البدء في تنفيذ مشاريع “المجموعة الثانية” من برنامج تطوير محاور الطرق الدائرية والرئيسة في مدينة الرياض، تشمل (8 مشاريع) بتكلفة إجمالية تتجاوز (8 مليارات ريال)، وذلك ضمن البرنامج الذي أطلقه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس إدارة الهيئة الملكية لمدينة الرياض – حفظه الله -، بهدف تعزيز منظومة النقل في العاصمة، وتحسين الربط بين أجزائها، وتهيئتها لتكون مركزًا رئيسًا في تقديم خدمات النقل المستدام والخدمات اللوجستية في منطقة الشرق الأوسط، والارتقاء بالعاصمة إلى المكانة الرائدة التي تستحقها كإحدى حواضر العالم الكبرى، بما ينسجم مع مستهدفات برامج “رؤية المملكة 2030”.
وتشتمل مشاريع “المجموعة الثانية” من برنامج الطرق التالية:
1 – مشروع تطوير طريق الأمير تركي بن عبدالعزيز الأول (الجزء الشمالي)، بطول أكثر من (6 كم)، ويشمل تطوير تقاطعين رئيسيين، وإنشاء (3 جسور)، ونفق، ويسهم في رفع الطاقة الاستيعابية للطريق إلى (200 ألف مركبة) يوميًا.
2 – مشروع تطوير محور طريق الثمامة (الجزء الأوسط)، بطول (10 كم)، ويشمل تطوير (5 تقاطعات) رئيسة وإنشاء (11 جسرًا) و (5 أنفاق)، مما يسهم في رفع الطاقة الاستيعابية للطريق إلى (200 ألف مركبة) يوميًا.
3 – مشروع تطوير طريق الإمام عبدالله بن سعود، بطول (9 كم)، ويشمل تطوير (4 تقاطعات) رئيسة، وإنشاء (3 جسور)، ونفقين، مما يسهم في رفع الطاقة الاستيعابية للطريق إلى (200 ألف مركبة) يوميًا.
4 – مشروع تطوير طريق ديراب، بطول (9 كم)، ويشمل تطوير تقاطعين رئيسيين، وإنشاء (9 جسور)، مما يسهم في رفع الطاقة الاستيعابية للطريق إلى (340 ألف مركبة) يوميًا.
5 – مشروع تطوير طريق الإمام مسلم، بطول (12 كم)، ويشمل تطوير (4 تقاطعات) رئيسة، وإنشاء (4 جسور)، مما يسهم في رفع الطاقة الاستيعابية للطريق إلى (200 ألف مركبة) يوميًا، حيث سيمثّل الطريق الامتداد المستقبلي لمحور طريق الأمير تركي بن عبدالعزيز الأول جنوبًا.
6 – مشروع تطوير شبكة الطرق المحيطة بمركز الملك عبدالله المالي، بطول (20 كم)، ويشمل تطوير (3 تقاطعات) رئيسة وإنشاء (19 جسرًا)، بهدف تسهيل الوصول إلى المركز المالي.
7 – مشروع تنفيذ جسر تقاطع طريق الملك سلمان مع طريق أبي بكر الصديق، ويشمل تنفيذ جسر من طريق الملك سلمان شرقًا إلى طريق أبي بكر الصديق شمالًا، بهدف تعزيز انسيابية حركة المرور ورفع كفاءتها.
8 – مشروع التعديلات الهندسية للمواقع المزدحمة “الحزمة الأولى”، ويشمل تحسين مجموعة من المواقع التي تشهد ازدحامًا مروريًا أوقات الذروة.
وحيال آثار هذه المشاريع على الطرق والحركة، والسكان المجاورين لها، وضعت الهيئة الملكية لمدينة الرياض، خطة متكاملة لإدارة التحويلات المرورية على الطرق التي ستشهد تنفيذ أعمال المشاريع، وذلك بالشراكة مع الأجهزة المعنية في مدينة الرياض، بهدف تحقيق أكبر قدر من الانسيابية في حركة المرور أثناء فترة التنفيذ.
وسيُسهم “برنامج تطوير محاور الطرق الدائرية والرئيسة بمدينة الرياض”، بمشيئة الله، في مواكبة النمو السكاني المتزايد للمدينة، وتعزيز ربط أجزائها، وتحسين حركة المرور، ورفع متوسط سرعة الحركة، وتقليص زمن التنقل على شبكة الطرق، واستيعاب التنقلات العابرة للمدينة، وتيسير الوصول إلى الوجهات التي تشهد تنفيذ المشروعات النوعية الكبرى.
ومن المتوقع أن تستغرق مدة تنفيذ مشاريع “المجموعة الثانية” من البرنامج 3 سنوات من تاريخ بدء التنفيذ.
وكانت الهيئة الملكية لمدينة الرياض، قد أعلنت بدء تنفيذ مشاريع “المجموعة الأولى” من برنامج تطوير محاور الطرق الدائرية والرئيسة بتاريخ 14 أغسطس 2024، التي شملت 4 مشاريع بتكلفة إجمالية بلغت 13 مليار ريال، على أن يتم الإعلان عن بدء تنفيذ المراحل اللاحقة من البرنامج خلال الفترة المقبلة، بمشيئة الله.