وفد إثيوبي يطلع على التجربة المغربية في حقوق الإنسان
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
شَرع وفد من اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بإثيوبيا، في الاطلاع أمس الإثنين على تجربة المجلس باعتباره مؤسسة وطنية لحماية حقوق الإنسان والنهوض بها.
وتندرج زيارة هذا الوفد التي تمتد إلى غاية 21 دجنبر 2023، في إطار تعزيز العلاقات مع المؤسسات الأعضاء في شبكة المؤسسات الوطنية الإفريقية لحقوق الإنسان، وتقاسم الخبرات والتجارب معها.
ويتضمن برنامج هذه الزيارة الدراسية “عروضا حول مهام المجلس في مختلف مجالات تدخله، مثل رصد وحماية حقوق الإنسان، معالجة الشكايات، حماية حقوق الإنسان في أماكن الحرمان من الحرية، حقوق الأجانب، حماية حقوق الأشخاص في وضعية إعاقة والأطفال، الحريات العامة والعدالة”.
كما يتضمن البرنامج عروضا حول تجربة العدالة الانتقالية في المغرب، تجربة المجلس باعتباره مؤسسة وطنية تحتضن الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب، من خلال التعرف على تنظيم الآلية ومهامها، منهجية وتقنيات زيارة أماكن الحرمان من الحرية وتنظيم المقابلات، تفاعل الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب مع الآليات الأممية، صياغة التقارير، الاستعراض الدوري الشامل. كلمات دلالية اثيوبيا بنزكري حقوق الإنسان
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اثيوبيا حقوق الإنسان حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
الأرشيف والمكتبة الوطنية يضيء على حكمة الشيخ زايد ومواقفه وإنجازاته
نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية في مستهل موسمه الثقافي، ندوة عن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، سلط الضوء فيها على قيادته الحكيمة، واستشراف المستقبل في فكر الشيخ زايد وإنجازاته، ورؤاه الاستثنائية، وجهوده على الصعيد الإنساني.
كما أضاءت الندوة على اهتمام الشيخ زايد بالمجتمع وتنمية الإنسان باعتباره اللبنة الأساسية لكل تطوّر وتقدم؛ وجهوده في مجال التعليم والرعاية الصحية والثقافة التي تؤهل الإنسان ليكون قادراً على خدمة وطنه، كما أعطى للأسرة اهتماماً كبيراً باعتبارها نواة المجتمع والمؤثر الأكبر في شخصية الإنسان وتكوينه.
وتأتي أهمية الندوة لما يحفل به تاريخ الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان من المواقف الخالدة التي حولته إلى رمز للحكمة والخير والعطاء على كافة المستويات، ولا تزال مواقفه ومبادراته الملهمة شاهدة على مكانته كقائد خالد يحظى بتقدير شعوب المنطقة ودول العالم.
قدمت الندوة كل من الدكتورة وديمة الظاهري من جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، والدكتور موسى الهواري من دائرة الثقافة والسياحة، والأستاذ راشد الحوسني من مركز تريندز للبحوث والاستشارات، وأدارت الندوة رئيس قسم الأرشيفات التاريخية في الأرشيف والمكتبة الوطنية، الكاتبة فاطمة سلطان المزروعي.
وركزت الندوة على اهتمام الشيخ زايد باستشراف المستقبل، وقد تجلى ذلك بمقابلته لعلماء الفضاء الذين يشكلون فريق أبوللو في وكالة ناسا عام 1976م، واغتنامه للقوة الناعمة في العلاقات مع الآخرين، وإنجازاته الكثيرة وأبرزها: قيام الاتحاد، ونهضة التعليم، والثقافة والتراث، والتنمية والتطوير، ولم يدخر جهداً على الصعيد الإنساني، والاهتمام بالمجتمع وتنمية الإنسان والارتقاء به.
كما تطرقت إلى حكمة المؤسس والباني الشيخ زايد بن سلطان ورؤاه الاستثنائية؛ فقد كانت له رؤية شاملة للتنمية تهدف إلى جعل الإمارات نموذجاً للتنمية المستدامة، وقد واجهت عملية التطوير التحديات الاقتصادية والسياسية، واستطاع بحكمته وعزيمته تجاوزها فنفذ خططاً لتطوير البنية التحتية، وأنشأ المرافق الأساسية التي تعزز الحياة الكريمة للإنسان، وانطلق بهمةٍ وعزيمةٍ نحو توحيد الإمارات إيماناً منه بأهمية الوحدة، ولم يدخر جهداً في سبيل تمكين المواطنين ودعم السلام، وتعزيز الهوية الوطنية بالحفاظ على التراث والتقاليد، فكان إرث زايد غنياً بالتنمية والتطوير والحضارة، وقد ألهمت رؤاه الحكيمة القيادات في الإمارات، وغدت الإمارات نموذجاً عالمياً.