مصرع أكثر من 110 أشخاص جراء زلزال ضرب شمال غرب الصين
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
بكين-سانا
لقي أكثر من 110 أشخاص مصرعهم، جراء زلزال بقوة 6.2 درجات ضرب قاطعة غانسو بالقرب من الحدود مع مقاطعة تشينغهاي شمال غرب الصين.
ونقلت شبكة التلفزيون الرسمية “سي سي تي في” عن هيئة الإغاثة من الكوارث في غانسو قولها: “إن الزلزال العنيف أسفر عن سقوط مئة قتيل وعشرات الجرحى في هذه المقاطعة”.
وأضافت الشبكة: “إنه في مدينة هايدونغ بمقاطعة تشينغهاي أسفر الزلزال عن سقوط 11 قتيلاً وأكثر من مئة جريح”.
من جهتها، قالت وكالة شينخوا الرسمية: “إن الزلزال خلف أضراراً مادية جسيمة بما في ذلك انهيار مساكن، ودفع بالعديد من السكان إلى الهروب إلى الشوارع، إضافة إلى انقطاع إمدادات المياه والكهرباء عن بعض القرى”، مشيرة إلى أن السلطات أرسلت فرق الإغاثة إلى المنطقة فور وقوع الزلزال، فيما أظهرت مقاطع فيديو نشرت على شبكات التواصل الاجتماعي سقوفاً منهارة وحطاماً على الطرق.
إلى ذلك، دعا الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى بذل “كل الجهود الممكنة” في عمليات البحث والإنقاذ.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: مصرع أكثر من 300 مدني بمنطقة الساحل شمال غربي سوريا
أفادت "القاهرة الإخبارية" أن أكثر من 300 مدني لقوا مصرعهم في الاشتباكات المستمرة بين قوات الأمن السورية ومجموعات مسلحة تابعة للضابط السابق سهيل الحسن، وذلك في منطقة الساحل شمال غربي سوريا منذ يوم الخميس الماضي.
المواجهات التي بدأت في ريف اللاذقية أسفرت عن تصاعد العنف، حيث تستمر القوات الأمنية في محاولة للسيطرة على المناطق التي تتمركز فيها هذه الجماعات المسلحة.
ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن مدير أمن محافظة اللاذقية، قوله إن "المجموعات المسلحة التي تشتبك معها قواتنا الأمنية في ريف اللاذقية تتبع لمجرم الحرب سهيل الحسن"، مؤكداً أن هذه الجماعات تنفذ هجمات عنيفة ضد القوات الحكومية.
ووفقاً لمصادر أمنية محلية في اللاذقية، فقد قامت مجموعات من فلول ميليشيات الأسد باستهداف عناصر وآليات لوزارة الدفاع قرب بلدة بيت عانا، ما أسفر عن مقتل عنصر أمني وإصابة آخرين. كما استهدفت تلك المجموعات سيارات الإسعاف التي كانت تحاول إجلاء المصابين، ما يزيد من حجم المعاناة الإنسانية في المنطقة.
من هو سهيل الحسن؟الضابط السابق سهيل الحسن، الذي يُلقب بـ"النمر"، يُعتبر أحد أبرز القادة العسكريين المقربين من الرئيس السوري بشار الأسد.
وهو معروف بمشاركته في معظم المجازر التي ارتُكبت بحق المدنيين في سوريا، وارتبط اسمه بالعديد من الهجمات الوحشية، بما في ذلك الهجمات باستخدام البراميل المتفجرة.
كان الحسن مسؤولاً عن العديد من العمليات العسكرية التي شنها النظام السوري، وأبرزها تلك التي استهدفت الغوطة الشرقية بريف دمشق.
حملة الاعتقالاتفي سياق متصل،كانت أفادت مصادر أمنية بأن السلطات السورية قد شنت حملة واسعة من الاعتقالات في أنحاء مختلفة من البلاد، في محاولة لإخماد أي تحركات معارضة وتعزيز سيطرتها على المناطق التي يشهد فيها الوضع توتراً.
تزامنت هذه الحملة مع تصاعد المواجهات العسكرية في مناطق متعددة، ما يعكس استمرار القمع الحكومي ضد المعارضين في ظل الظروف الحالية.
إلى جانب ذلك، تواصل المجموعات المسلحة التابعة لسهيل الحسن تنفيذ عمليات هجومية ضد المواقع العسكرية في محاولة لتعزيز قوتها في مواجهة النظام السوري.