البطريركية الكلدانية تلغي أنشطة ومظاهر عيد الميلاد هذا العام
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
أعلنت البطريركيّة الكلدانيّة عن إلغاء جميع فعاليّات (الحفلات في النّوادي أو قاعات الكنائس والتّغطية الإعلاميّة) الاحتفال بعيد الميلاد المجيد لهذا العام، احتجاجًا على سحب المرسوم الجمهوريّ من رئيسها الأعلى في العراق والعالم الكاردينال لويس روفائيل ساكو، واحترامًا لضحايا محرقة قره قوش (133) في 26 سبتمبر 2023 واستمرار ضحايا الحرب المدمّرة في الأراضي المقدّسة.
جاء ذلك في بيان نشرته البطريركيّة عبر إعلامها الرّسميّ، لفتت فيه إلى أنّ الاحتفالات ستقتصر "على الصّلاة من أجل السّلام والاستقرار في العراق والأراضي المقدّسة والمنطقة"، مضيفة: “ويتعذّر علينا تقبّل التّهاني أو استقبال المسؤولين الحكوميّين في عيد الميلاد والسّنة الميلاديّة الجديدة”.
وعن هذا القرار أشارت إلى أنّها المرّة الثّانية في تاريخ الكنيسة الّتي يلجأ فيها البطريرك الى أربيل، فـ"المرّة الاولى كانت سنة 1294 بسبب اضطهاد الملك المغولي ارغون حفيد هولاكو، لجأ البطريرك يهبالاها الثّالث إلى قلعة أربيل.
وتابع البيان: هذه المرّة بسبب سحب رئيس الجمهوريّة د. عبد اللّطيف رشيد 2023 المرسوم الجمهوريّ (147) من البطريرك والّذي عدَّه إنجازًا لتعديل الدّستور بينما هو استهداف شخصيّ واضح لأنّه أبقى مراسيم الأساقفة الآخرين. أين المسوّغ القانونيّ والدّستوريّ؟".
وإختتم البيان مؤكّدًا أنّه “بالرّغم من ظروفنا الموجعة والمحزنة، تصرّ الكنيسة الكلدانيّة والكنائس الأخرى على التّمسّك بقوّة برسالة المسيح، رسالة المحبّة والأمل والسّلام”.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط أقباط الأقصر
إقرأ أيضاً:
البطريرك يحضر حفل الإفطار الرسمي تلبيةً لدعوة دولة رئيس مجلس الوزراء اللبناني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد مساء يوم الخميس ١٣مارس ٢٠٢٥، حضور البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، حفل الإفطار الرسمي تلبيةً لدعوة دولة رئيس مجلس الوزراء اللبناني القاضي نوّاف سلام، وذلك في السراي الكبير – بيروت.
وحضر حفل الإفطار هذا أيضًا الكردينال مار بشارة بطرس الراعي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للموارنة، وآرام الأول كيشيشيان كاثوليكوس كيليكيا للأرمن الأرثوذكس، وممثّلو البطاركة، ورؤساء الطوائف المسيحية والإسلامية، ورؤساء سابقون، وعدد من الوزراء والنواب الحاليين والسابقين، وفعاليات دبلوماسية وقضائية ومدنية وعسكرية.
وخلال الحفل، ألقى دولة الرئيس القاضي نوّاف سلام كلمة أكّد فيها على أنّه "لا مشروع لدينا في الحكومة يعلو على استعادة الدولة لقرار الحرب والسلم، وعلى الإصلاح الذي يسمح بقيام الدولة، وهو الممرّ الإلزامي لاستعادة ثقة المواطن بالدولة وللتعافي المالي والنهوض الاقتصادي".
وقد تمنّى البطريرك لدولته وللإخوة المسلمين صومًا مباركًا، داعيًا لدولته ولحكومته بالنجاح والتوفيق في المهام الجسام الملقاة على عاتقها في مؤازرة فخامة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون والعمل معه للنهوض بلبنان على الأصعدة كافّةً.