واشنطن- رويترز

 تراجعت أسعار الذهب في تعاملات محدودة النطاق اليوم الثلاثاء مع ترقب المستثمرين مزيدا من البيانات الاقتصادية الأمريكية هذا الأسبوع والتي قد تلقي الضوء على توقعات السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي).

وبحلول الساعة 0535 بتوقيت جرينتش، انخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.

1 بالمئة إلى 2024.49 دولار للأوقية (الأونصة). كما تراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.1 بالمئة إلى 2038 دولارا.

وقال إيليا سبيفاك رئيس قسم الاقتصاد الكلي العالمي في تيستي لايف "الأمور تتباطأ في نهاية العام، ولكن الشيء الوحيد الذي يجب أخذه في الاعتبار سيظل هو النظرة المستقبلية لسياسة مجلس الاحتياطي الاتحادي".

وأضاف "التوقعات كبيرة جدا في هذه المرحلة لخفض أسعار الفائدة في العام المقبل".

قال رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول الأسبوع الماضي إن التشديد التاريخي للسياسة النقدية من المرجح أن ينتهي مع انخفاض التضخم بشكل أسرع من المتوقع وظهور مناقشات بشأن تخفيض تكاليف الاقتراض.

وينتظر المستثمرون عددا كبيرا من البيانات الاقتصادية الأمريكية هذا الأسبوع، بما في ذلك تقرير مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي لشهر نوفمبر تشرين الثاني والمقرر صدوره يوم الجمعة، وهو المقياس المفضل لدى البنك المركزي للتضخم الأساسي.

بالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.3 بالمئة إلى 23.84 دولار للأوقية، بينما هبط البلاتين 0.2 بالمئة إلى 943.39 دولار واستقر البلاديوم عند 1181.98 دولار.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

ارتفاع التضخم في تركيا.. والعجز التجاري يتسع بنسبة 24.2 بالمئة

شهدت تركيا ارتفاعا أكبر من المتوقع في معدل التضخم الشهري، حيث بلغ 5.03 بالمئة في كانون الثاني /يناير الماضي، مدفوعا بزيادة الحد الأدنى للأجور وتحديثات الأسعار السنوية، وفقا لبيانات معهد الإحصاءات التركي الصادرة، الاثنين.

وجاء هذا الارتفاع أعلى من التوقعات التي حددها استطلاع لرويترز عند 4.35 بالمئة، كما أنه يمثل زيادة كبيرة مقارنة بالتضخم الشهري في كانون الأول /ديسمبر، الذي كان عند 1.03 بالمئة فقط.

أما على الأساس السنوي، فقد تراجع معدل التضخم إلى 42.12 بالمئة مقارنة بذروته التي تجاوزت 75 بالمئة في أيار /مايو الماضي، عندما بدأت السياسات النقدية والمالية المشددة في تهدئة الطلب المحلي.

وأظهرت البيانات أن أكبر الارتفاعات الشهرية جاءت في قطاعات الصحة والسلع والخدمات، يليها قطاعا التعليم والإسكان، بينما كان لهذين القطاعين أيضًا تأثير واضح على التضخم السنوي.


ومع استمرار ارتفاع الأسعار، بدأ البنك المركزي التركي دورة تيسير نقدي في كانون الأول / ديسمبر الماضي، حيث خفض سعر الفائدة إلى 45 بالمئة هذا الشهر، مؤكدا أنه سيواصل "تشديد السياسة النقدية بما يكفي لضمان استمرار السيطرة على التضخم".

وعلى الرغم من قيام الحكومة بتحديث معظم الضرائب والرسوم وفق معامل التضخم القياسي لعام 2025، إلا أنها قررت تقييد زيادة ضريبة الوقود عند 6 بالمئة فقط، ضمن مساعيها لكبح التضخم وتقليل تأثير ارتفاع الأسعار على المواطنين.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أكد في تصريحات سابقة أن التضخم "سينخفض تدريجيا ليقترب من المستوى المستهدف"، داعيا المواطنين الذين يعانون من ارتفاع تكاليف المعيشة إلى "التحلي بالصبر".

في غضون ذلك، أظهرت بيانات اليوم أيضا أن مؤشر أسعار المنتجين المحليين ارتفع بنسبة 3.06 بالمئة على أساس شهري في يناير، وبنسبة 27.20 بالمئة على أساس سنوي، ما يشير إلى استمرار الضغوط التضخمية على الشركات والمستهلكين.

ارتفاع العجز التجاري بنسبة 24.2 بالمئة 
وفي سياق اقتصادي آخر، أعلن وزير التجارة التركي عمر بولات أن العجز التجاري للبلاد ارتفع بنسبة 24.2 بالمئة على أساس سنوي في كانون الثاني /يناير ليصل إلى 7.7 مليار دولار، وذلك رغم تسجيل نمو في كلٍّ من الصادرات والواردات.

وأوضح بولات خلال مؤتمر صحفي أن الصادرات التركية زادت بنسبة 5.8 بالمئة على أساس سنوي، لتصل إلى 21.2 مليار دولار، بينما ارتفعت الواردات بنسبة 10.2 بالمئة إلى 28.8 مليار دولار خلال الشهر نفسه.

وأشار الوزير إلى أن زيادة العجز التجاري تعود جزئيًا إلى ارتفاع الطلب على الواردات، لا سيما المواد الخام والطاقة، في وقت تحاول فيه تركيا دعم الإنتاج الصناعي وتحفيز النمو الاقتصادي.


وفي حديثه عن المخاطر الخارجية التي تؤثر على الاقتصاد التركي، حذر بولات من أن "زيادة الرسوم الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة، وردود الفعل من الدول الأخرى عليها، تمثل خطرا على التجارة العالمية".

وأضاف أن تركيا "تراقب هذه التطورات عن كثب وستواصل العمل لحماية مصالحها الوطنية" في ظل أي تحديات اقتصادية قد تؤثر على أنقرة وشركائها التجاريين.

ويأتي هذا التوتر في وقت تسعى فيه تركيا إلى تعزيز تجارتها الخارجية وتنويع الأسواق التي تصدر إليها، معتمدة على استراتيجيات جديدة تهدف إلى تقليل تأثير أي تقلبات اقتصادية دولية على ميزانها التجاري.

مقالات مشابهة

  • انخفاض جديد سعر الجنيه الذهب في مصر
  • ارتفاع جديد في أسعار الذهب بمحلات الصاغة اليوم الثلاثاء
  • ارتفاع سعر الذهب عالميا وسط مخاوف من ارتفاع معدلات التضخم وتطبيق الرسوم الجمركية
  • عالمياً.. الذهب يستعد لاختبار قمم جديدة
  • الذهب يسجل مستويات قياسية مرتفعة وسط مخاوف الرسوم الجمركية
  • ارتفاع التضخم في تركيا.. والعجز التجاري يتسع بنسبة 24.2 بالمئة
  • رسوم ترامب الجمركية تقوي الدولار وتضعف جاذبية الذهب
  • الذهب يتراجع متأثرا بصعود الدولار بعد فرض ترامب لرسوم جمركية
  • الذهب يتراجع متأثراً بصعود الدولار
  • أهم قرار للمركزى