يعاني أهالي غزة من نقص الطعام والشراب في ظل عدوان وحشي يقتل المئات يوميا ويمنع سبل الحياة عن الأحياء منهم، فهناك بعض الأمهات تمتنع عن الطعام من أجل إشباع أولادهن وهذا ما جسدته سيدة فلسطينية نازحة، إذ كانت تحرم نفسها من الطعام حتى يشبع أطفالها وكانت علامات الحسرة تسيطر عليها وفقا لما نشره الصحفي الفلسطيني مجدي فتحي عبر حسابه الشخصي على «إنستجرام».

View this post on Instagram

A post shared by Majdi Fathi (@majdi_fathi)

فلسطينية تمتنع عن الطعام لأجل أطفالها 

ظهرت الأم الفلسطينية النازحة في مشهد مؤلم وهى تقف أمام أطفالها الـ5 أثناء تناولهم الطعام مجتمعين إلى جانب بعضهم البعض ويجلسون على الأرض محاولين تدفئه أنفسهم من البرد القارس من خلال تناول الطعام، تلك اللحظات التي أثبت مدى انعدام الحياة نتيجة الجرائم التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي وتسببت في حدوث هذه المعاناة التي يعيشها أهالي غزة.

صمود أهالي غزة أمام الاحتلال

رغم تلك اللحظات الصعبة التي يعيشها أهالي غزة إلا أنهم ما زالوا صامدون أمام جرائم الاحتلال، إذ هناك العديد من المشاهد التي أثبت مدى قوة وعزيمة الشعب الفلسطيني خاصة الأطفال والسباب، وهذا ما وثقه الصحفي الفلسطيني مجدي فتحي بعدسة كاميرته ومنها مقطع فيديو لأطفال غزة وهم يلعبون في أحد الشوارع رغم الدمار حولهم، وعلامات السعادة كانت تسيطرت عليهم.

View this post on Instagram

A post shared by Majdi Fathi (@majdi_fathi)

لم تقتصر المشاهد عند هذا الحد، ولكن هناك مشهد للأطفال النازحين، إذ كانوا يلعبون وسط مياه المطر وكأنهم يسبحون في مياه البحر وعلامات الفرحة والبراءة تسيطر عليهم .

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سيدة فلسطينية الاحتلال أهالي غزة أطفال غزة أهالی غزة

إقرأ أيضاً:

الأسرى الفلسطينية”: المعتقلين يضربون عن الطعام احتجاجا على الظروف الاعتقالية القاسية

الثورة نت/
كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، إن المعتقلين المحتجزين في معسكر (منشة) الصهيوني، ينفذون منذ أيام خطوات احتجاجية،كما شرعوا بإضراب عن الطعام احتجاجا على الظروف الاعتقالية الصعبة والقاسية التي يواجهونها.
وأوضحت الهيئة والنادي في بيان مشترك، اليوم الأربعاء، أن عدد المعتقلين المحتجزين في معسكر (منشة) حتى تاريخ أمس نحو 100 معتقل، مع الإشارة إلى أن المعسكر هو واحد من ضمن عدد من المعسكرات التي استحدثها الاحتلال، في ضوء تصاعد حملات الاعتقال في الضفة منذ بدء حرب الإبادة ويقع جغرافيا شمال الضفة قرب معسكر (سالم)، وإدارياً يتبع لجيش الاحتلال، كما الحال بالنسبة إلى معتقلي (عتصيون، وحوارة)، التابعين إداريًا لجيش الاحتلال حيث تم استحداثهما خلال سنوات الانتفاضة الثانية مع تصاعد حملات الاعتقال، ولاحقا أبقى الاحتلال على المعسكرين لاحتجاز معتقلين جدد، وهما من أسوأ مراكز الاعتقال.

وفي هذا الإطار، أشارت الهيئة والنادي، إلى أن هناك عشرات التقارير من المؤسسات الحقوقية التي وثقت على مدار سنوات، طبيعة الظروف الاعتقالية القاسية والصعبة والحاطة من الكرامة الإنسانية، والتي تضاعفت بعد الحرب بحق المعتقلين جرّاء ممارسة جرائم التعذيب فيهما، وتحديدًا معتقل (عتصيون) الذي تحوّل بعد الحرب، إلى ساحة لتعذيب المعتقلين والتنكيل بهم، وهناك عشرات الشهادات التي وثقت ما يتعرض له المعتقلون في المعسكر المذكور، علماً أنّه منذ بداية الحرب يتعمد الاحتلال احتجاز العشرات من المعتقلين في (عتصيون) لعدة شهور بشكل متعمد، فتصبح أمنية المعتقل الوحيدة نقله من المعسكر الذي يمثل محطة إذلال ورعب للمعتقلين.

وبيّن أحد المعتقلين للمحامي من خلال المحكمة، أن المعسكر لا تتوفر فيه مياه دافئة على الأقل، في ظل البرد الشديد، كما يفتقر إلى وجود عيادة أو حتى ممرض، وهناك بعض المعتقلين يعانون مشكلات صحية وهم منذ فترة داخل المعتقل، إلى جانب معاناتهم من جريمة التجويع، والنقص الحاد في الملابس كون أن المعتقل بشكل أساس هو معتقل جديد، وجميع من فيه معتقلون جدد رهن التوقيف، هذا فضلا عن عمليات التنكيل التي يتعرضون لها.
ولفتت الهيئة والنادي، إلى أنه رغم المطالبات العديدة من المؤسسات المختصة بإغلاق معسكري (عتصيون وحوارة)، إلا أن الاحتلال يصر على استخدامه محطة للتنكيل بالمعتقلين وتعذيبهم، تحت إدارة جيش الاحتلال، واليوم بدلا من إغلاق معسكري (عتصيون، وحوارة) يعمل اليوم على توسيع دائرة المعسكرات التابعة للجيش، باستحداث معسكرات جديدة مثل معسكر (منشة)، إلى جانب معسكرات أخرى استحدثت لمعتقلي غزة، مثل معسكر (نفتالي)، وسبق أن أصدرت الهيئة والنادي تقريرا بشأن المعسكر الجديد.
كما أشارت الهيئة والنادي، إلى أن إدارة المعسكر منذ استحداثه، تفرض قيودا وتعقيدات كبيرة على إتمام زيارات للمعتقلين فيه، ومنذ استحداثه سمحت بزيارته مرة واحدة فقط، مع التأكيد على أن هناك جهودا قانونية تُبذل من خلال المحامين من أجل تحسين أوضاع المعتقلين ونقل مطالبهم، وكذلك من أجل السماح بزيارتهم.

مقالات مشابهة

  • الأسرى الفلسطينية”: المعتقلين يضربون عن الطعام احتجاجا على الظروف الاعتقالية القاسية
  • عائلات فلسطينية تقاضي خارجية أمريكا لدعمها جيش الاحتلال الإسرائيلي
  • وسائل إعلام فلسطينية: قصف مدفعي وإطلاق نار قرب مستشفى كمال عدوان شمال غزة
  • مطالبة فلسطينية لمجلس الأمن بوقف «حرب الإبادة»
  • محافظ الشرقية يلتقي أهالي "الحسينية" لبحث المشاكل التي تواجههم لإنهاء إجراءات التقنين
  • الكيان الصهيوني يشن حملة اعتقالات في عدة مدن فلسطينية صباح اليوم
  • محكمة كويتية تعاقب سيدة لتعاطيها "الحشيش" أمام طفلها
  • الاحتلال يهدم 17 منشأة فلسطينية بالقدس
  • مغردون: صاحب مقولة روح الروح شهيد يشهد على طغيان الاحتلال
  • كاتس: محورا فيلادلفيا ونتساريم لن يعطلا الصفقة.. وتهديدات حادة من أهالي أسرى الاحتلال