إيران: الحوثي يتصرف بشكل مستقل في عملياته بالبحر الأحمر
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
قال نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية علي باقري كني، إن جماعة الحوثي تتصرف بشكل مستقل فيما يتعلق بعملياته ضد السفن المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر والبحر العربي بسبب حرب الاحتلال الإسرائيلي في غزة.
وقال المسؤول الإيراني في مؤتمر صحفي في طوكيو باليابان، حيث وصل في وقت سابق في زيارة تستغرق يومين، “لذلك، ليس من الصواب ربط إجراءاتهم بالآخرين”.
ويوم الأحد اتهم مسؤول رفيع في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، إيران بأن لها “دورا مباشرا في هذا المستوى المحدد من الاعتداءات التي يقوم بها الحوثيون” في مياه البحر الأحمر وباب المندب.
وقال المسؤول الذي تحدث لشبكة "الحرة" الأمريكية (لم تذكر اسمه) إن تهديدات الحوثيين في البحر الأحمر "عالمية وتشكل تحديا دوليا".
وأضاف "الولايات المتحدة خلال الأسابيع الماضية، عملت مع الحلفاء والشركاء على معالجة التهديد، عبر توسيع فرقة العمل 153 المعنية بأمن البحر الأحمر، في إطار القوات البحرية المشتركة".
وتابع: "ليس هناك شك في أن الإيرانيين يلعبون دورا مزعزعا للاستقرار بشكل كبير، وإذا أرادت القيادة العليا في طهران أن تتوقف هجمات الحوثيين في البحر الأحمر فسوف تتوقف".
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
صليب فضة من كنوز دير الأنبا بولا بالبحر الأحمر هدية من البابا يوأنس الملواني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحتفظ كنوز دير الأنبا بولا في البحر الأحمر بصليب فضة ثمين، يُعد من أبرز الهدايا التي قدمها البابا يوأنس الملواني، البابا السابع عشر (في القرن الـ18)، والذي يُعد من الشخصيات البارزة في تاريخ الكنيسة القبطية.
وقد نُقش على الصليب: "اهتم بهذا الصليب المقدس السيد الأب البطريرك الأنبا يوأنس الخامس بعد المائة (أي البابا يوأنس السابع عشر)، وخصه برعاية من ماله الخاص. وذلك ليرسمه ويوقفه على دير القديس العظيم الأنبا بولا أول السواح في جبل القلزم، كوقف مؤبد وحبس مخلد لهذا الدير.
ويُشدد في النص على أن الصليب لا يجوز بيعه أو رهنه أو إخراجه من الدير بأي حال من الأحوال، وأن من يجرؤ على انتهاك هذا الوصيّة سيُدان من اللّٰه ومن القديس الأنبا بولا، ومن يلتزم بالوقف سيكون له البركة والثناء الدائم من الله.
حررت هذا الوثيقة في الرابع والعشرين من شهر برمهات في سنة 1052 قبطية"
تُعد هذه الهدية، التي تزينها فضة خالصة، جزءاً من التراث الديني الغني الذي يحفظه دير الأنبا بولا ويعكس اهتمام البطريرك بحماية إرث الكنيسة وتوريثه للأجيال القادمة.