وسم على الحدود الشمالية يتصدر ترند الأردن
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
الأردن يخوض حربا ضد مهربي المخدرات والأسلحة
تصدر وسم "على الحدود الشمالية" التغريدات المنشورة على موقع X (تويتر سابقا) في الأردن؛ وذلك بعد إعلان القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي أمس الاثنين عن قتل عدد من المهربين على الحدود الشمالية وإلقاء القبض على عدد آخر من المتورطين في عمليات تهريب المخدرات والأسلحة.
الأردنيون على صف واحد
وتضمنت التغريدات جمل داعمة لدور القوات المسلحة الأردنية في الحرب الذي يخوضها الجيش ضد تجار المخدرات في السنوات الأخيرة إضافة إلى صور ومقاطع فيديو من العملية العسكرية التي نفذتها القوات المسلحة أسفرت عن قتل وإصابة عدد من المهربين، عدا عن إلقاء القبض على 9 مهربين آخرين.
وعبر أردنيون عن اعتزازهم بالجيش العربي والدور الذي يلعبه عناصره لحماية المملكة من عمليات التهريب والوقوف في وجه كل من تخول له نفسه المساس بأمن الوطن واستقراره.
وكان مصدر عسكري كشف لـ"رؤيا" عن القاء قوات حرس الحدود القبض على 9 مهربين كانوا مع الجماعات المهربة اضافة إلى ضبط صاروخ نوع "روكيت لانشر" عدد 4، وصاروخ نوع "آر بي جي" عدد 4، وألغام ضد الأفراد عدد 10، وبندقية قنص نوع "جي 3"، وبندقية نوع "م 16" مجهزة بمنظار قنص، وتدمير سيارة محملة بالمواد المتفجرة، إضافةً إلى ضبط كميات كبيرة جداً من المواد المخدرة، يجري العمل على حصرها لتحويلها إلى الجهات المختصة.
التفاف شعبي خلف الجيشوالتف الشارع الأردني يوم أمس خلف القوات المسلحة الأردنية، فيما أكدت الحكومة على لسان ناطقها الرسمي مهند مبيضين أن هذه المواجهات تأتي نتيجة للفوضى الموجودة وانفلات السلطة الذي يؤدي إلى نمو وسيطرة بعض الميليشيات والجماعات التي تقود حربا إقليمية وتصدر المخدرات للأردن وتريد أن تصدرها لدول الخليج ودول عربية.
وقال مبيضين إن الأردن هو الهدف وما وراء الأردن هو الهدف من القائمين على عملية تهريب المخدرات، موضحا أن ما يحدث إشكالية كبرى ليست أردنية فقط بقدر ما هي مشكلة إقليمية وجزء من الصراع الذي تقوده هذه المليشيات المدعومة من قوى إقليمية تستهدف أمن واستقرار الأردن.
وأصدرت أحزاب سياسية بيانات صحفية تؤكد عن دعمها للقوات المسلحة في هذه الحرب والتفافها خلف القيادة الهاشمية والجيش العربي في الحرب ضد مهربي المخدرات والأسلحة الذين يستغلون الظروف الجوية وانتشار الضباب في ساعات الصباح الباكر لتنفيذ عملياتهم الموجهة ضد المملكة.
ويذكر أن مصدر عسكري أوضح لـ"رؤيا" أن الأيام الماضية شهدت ارتفاعا في عدد عمليات التهريب وتحولها من محاولات عمليات تسلل وتهريب إلى اشتباكات مسلحة، بهدف اجتياز الحدود وبالقوة من خلال استهداف قوات حرس الحدود.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الأردن القوات المسلحة الأردنية الجيش العربي اشتباكات مسلحة تهريب مخدرات القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
قتلى وجرحى في هجوم مسلح جديد على موقعين لجيش بنين
قالت وكالة الأنباء الفرنسية إن 8 جنود من الجيش البنيني قتلوا يوم الخميس الماضي، في هجوم نفذه مسلحون على موقعين للقوّات المسلحة في المنطقة الشمالية الواقعة على الحدود المشتركة مع بوركينافاسو والنيجر.
ونقلت الوكالة عن مصادر عسكرية أن الهجوم الذي أودى بحياة الجنود، أسفر أيضا عن إصابة عدد آخر بجروح بالغة، الأمر الذي استدعى إجلاءهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج.
وأضافت الوكالة أن الجيش البنيني اشتبك مع مقاتلي الحركات المسلحة وقتل منهم 11 شخصا، وبدأ في تمشيط المنطقة وتعقب المقاتلين الذي قدِموا من الدولتين المجاورتين.
وفي الفترة الأخيرة، تزايدت الهجمات ضد مواقع الجيش البنيني في الحدود الشمالية، وتقول السلطات إن ذلك بسبب محاولة مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية، والقاعدة، دخول البلاد عن طريق النيجر وبوركينافاسو.
وفي أوائل يناير/كانون الثاني الماضي قتل 28 جنديا في هجوم تبنته جماعة نصرة الإسلام والمسلمين ضد القوات المسلحة البنينيّة التي تنشر قرابة 5 آلاف جندي على الحدود المشتركة مع جيرانها.
توتر العلاقات مع الجيرانورغم أنه لم يتم تبني الهجوم حتى الآن من أي جهة، فإن مراقبين يرجحون أنه قد يكون تابعا لجماعة نصرة الإسلام والمسلمين، أو "كتيبة أبو حنيفة" التابعة لتنظيم القاعدة، والتي تنشط على الحدود بين النيجر وبوركينافاسو.
إعلانوحسب تقرير صدر مارس/آذار الماضي عن مؤسسة "كونراد أديناور" حول الحركات الجهادية في توغو وبنين، فإن كتيبة أبو حنيفة استفادت من ضعف التنسيق والعلاقة المتوترة بين بنين وجيرانها، وباتت تتوسع في المنطقة بشكل لافت.
وفي منتصف مارس/آذار الماضي أعرب الرئيس البنيني باتريس تالون عن أسفه لتدهور العلاقات مع النيجر وبوركينا فاسو وغياب التعاون الأمني معهما، ما صعّب من العمل على مكافحة الإرهاب في المنطقة حسب قوله.
وتوتّرت العلاقة بين بنين وجارتيها منذ انقلابات المجالس العسكرية في منطقة الساحل، حيث يعتبِر قادة الانقلابات أن الرئيس البنيني باتريس تالون حليف قوي لفرنسا وتحتضن بلاده قواعد فرنسية يمكن أن تعمل على تهديد الأمن والاستقرار في المنطقة.
ومن شأن استمرار الخلاف بين بنين وجارتيها أن يؤثر على التعاون الأمني، والتبادل التجاري والاقتصادي، إذ يعتبر ميناء سومي في العاصمة لومي إحدى محطات التوريد والتصدير لبوركينافاسو والنيجر.