هل انقلبت سفينة في البحر الأحمر بسبب هجوم للحوثيين؟
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
يقوم الحوثيون منذ أسابيع بشن هجمات تستهدف سفنا بالقرب من مضيق باب المندب، لممارسة ضغوط على إسرائيل بسبب حربها المدمّرة في قطاع غزة.
وفي هذا الإطار، نشرت صفحات وحسابات على مواقع التواصل فيديو قيل إنه يظهر سفينة جعلها الحوثيون تنقلب في البحر الأحمر.
لكن هذا الفيديو يُظهر في الحقيقة سفينة مائلة قبالة السواحل الإسبانية عام 2016.
ويُظهر الفيديو سفينة مائلة في عرض البحر.
وجاء في التعليقات المرافقة أنها سفينة انقلبت في البحر الأحمر بسبب هجوم للحوثيين.
جاء في التعليقات المرافقة أنها سفينة انقلبت في البحر الأحمر بسبب هجوم للحوثيينويأتي انتشار الفيديو بهذا السياق في ظل الهجمات التي ينفذها الحوثيون في البحر الأحمر وخليج عدن، من بينها هجمات بمسيرات وصواريخ، إضافة للاحتجاز.
والاثنين، قال الحوثيون إنهم استهدفوا بمسيرتين بحريتين سفينتين "لهما ارتباط بالكيان الصهيوني" في البحر الأحمر إحداهما نرويجية، فيما تعلن شركات الشحن العالمية الواحدة تلو الأخرى تفادي هذا الممر المائي.
ويقول الحوثيون إنهم سيمنعون السفن المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية "من الإبحار في البحر العربي والبحر الأحمر حتى دخول الغذاء والدواء إلى غزة".
وسبق أن أكد الحوثيون مرارا أنهم يستهدفون السفن المرتبطة بكيانات إسرائيلية. إلا أنهم وسعوا نطاق عملياتهم بعد ذلك بإعلانهم منع مرور كافة السفن المتوجهة إلى الموانئ الإسرائيلية، ما لم يُسمح بإدخال الأغذية والأدوية إلى قطاع غزة المحاصر.
حقيقة الفيديولكن الفيديو المتداول قديم، والتفتيش عنه عبر محركات البحث يُظهر أنه منشور عام 2016، ما يدحض ما قيل عنه على مواقع التواصل.
وبالفعل، في يناير عام 2016، مالت السفينة "مودرن إكسبرس" بشكل خطير فيما كانت تبحر في المحيط الأطلسي.
وفي فبراير من ذلك العام، أمكن سحب السفينة إلى ميناء بيلباو في شمال إسبانيا.
ووزعت وكالة فرانس برس آنذاك مشاهد للسفينة مائلة في البحر.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
سفينة الأبحاث البحرية "جيّوَن" التابعة لأبوظبي تفوز بجائزة أفضل سفينة أبحاث
أعلنت هيئة البيئة في أبوظبي فوز سفينة الأبحاث البحرية "جيّوَن" الأكثر تقدُّماً في المنطقة، بـ "جائزة عالم القوارب لأفضل سفينة أبحاث كبيرة" لعام 2023، للمرة الأولى على مستوى الشرق الأوسط.
وتمنَح هذه الجائزةَ مؤسَّسةُ "بيرد البحرية"، إحدى أبرز دور النشر الرائدة في العالم في المجال البحري، للشركات التي قامت بتكليف أو تصميم أو بناء أفضل سفينة ضمن فئة معينة. وقُيِّمَت السفن المشارِكة خلال عام 2023 واختيرت السفن الفائزة بناءً على مجموعة من المعايير، تشمل جودة التصميم والتنفيذ ومهام السفينة، وتميُّزها في مجال الابتكار والاستدامة.
إنجازاً كبيراًوقال أحمد الهاشمي، المدير التنفيذي لقطاع التنوُّع البيولوجي البري والبحري في هيئة البيئة – أبوظبي: "يُعَدُّ اختيار سفينة جيّوَن أفضل سفينة أبحاث كبيرة لعام 2023 من مؤسَّسة بيرد البحرية في أستراليا إنجازاً كبيراً لإمارة أبوظبي وهيئة البيئة، ويعكس الدور الرائد الذي تؤدِّيه في مجال حماية البيئة البحرية محلياً وإقليمياً وعالمياً؛ فبعد عملية تقييم شاملة للسفينة جيّوَن، اختيرت للمرة الأولى على مستوى الشرق الأوسط للفوز بهذه الجائزة من قائمة طويلة من السفن من مختلف أنحاء العالم.
ويؤكِّد هذا مكانة السفينة وريادتها، وأنها الأكثر تقدُّماً في مجال الأبحاث البحرية في المنطقة بفضل ميزاتها التقنية المبتكرة وتجهيزاتها المتطوِّرة التي تجعلها فريدة من نوعها".
سفينة الأبحاث البحرية "#جيوَن"، التابعة لهيئة البيئة في أبوظبي، تفوز بجائزة "عالم القوارب" لأفضل سفينة أبحاث في فئة السفن الكبيرة لعام 2023 من مؤسسة "بيرد البحرية" في أستراليا للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، تقديراً لتميُّز السفينة في مجال الابتكار والاستدامة والبحوث المتقدمة pic.twitter.com/yTo6KPZoHL
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) November 15, 2024وأضاف الهاشمي: "بصفتنا هيئة علمية تتمتَّع بخبرة تمتد عقوداً من الزمن، فإننا حريصون دائماً على تقديم خبراتنا للجهات الأخرى المعنية، ونتطلَّع إلى أن نكون روّاداً في مجال علوم البحار والأبحاث البحرية. ويؤكِّد الفوز بهذه الجائزة أننا نسير على المسار السريع لتحقيق هذا الهدف".
وقال نيل بيرد، مؤسِّس مؤسَّسة "بيرد البحرية": "طُوِّرَت جيّوَن لتكون مميَّزة وزُوِّدَت بأجهزة وأدوات متعددة الاستخدامات لدعم جهود هيئة البيئة – أبوظبي لسنوات عديدة في مجال الأبحاث البحرية. وبفضل تصميمها الهيدروديناميكي فهي سفينة اقتصادية قادرة على الإبحار لمسافات طويلة، ما يجعلها مثالية لأدوارها المختلفة في مجال إجراء الأبحاث البحرية".
مهمات محلية ودوليةوأضاف: "صُمِّمَت السفينة للعمل محلياً وإقليمياً ودولياً وفي أصعب الظروف البيئية. وهي قادرة على أداء مهامها في المياه الضحلة أو العميقة، وفي مياه الخليج العربي الذي يُعَدُّ من أكثر البحار سخونةً في العالم، حيث تتيح تجهيزاتها المتقدِّمة إجراء جميع أنواع الأبحاث البحرية، وتجتمع كلُّ هذه المزايا في هذه السفينة البحثية العملية ذات المظهر الجذّاب".
وأُسِّسَت مؤسَّسة بيرد البحرية في السبعينيات، وهي تدير بوابة الأخبار البحرية BairdMaritime.com، التي تضمُّ منشوراتٍ عالميةً، منها «وورك بوت وورلد» و«فيشنج بوت وورلد» و«أوسمارين». ويُعَدُّ موقع «وورك بوت وورلد» الموقع العالمي الوحيد المتخصِّص في مجال السفن المستخدمة للعمل، ويصل إلى صُنّاع القرار في العالم مدعوماً بأكثر من 40 عاماً من الخبرة في المجلات والمعارض والمؤتمرات والإعلام الرقمي.