الحرة:
2024-09-07@18:34:53 GMT

هل انقلبت سفينة في البحر الأحمر بسبب هجوم للحوثيين؟

تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT

هل انقلبت سفينة في البحر الأحمر بسبب هجوم للحوثيين؟

يقوم الحوثيون منذ أسابيع بشن هجمات تستهدف سفنا بالقرب من مضيق باب المندب، لممارسة ضغوط على إسرائيل بسبب حربها المدمّرة في قطاع غزة.

وفي هذا الإطار، نشرت صفحات وحسابات على مواقع التواصل فيديو قيل إنه يظهر سفينة جعلها الحوثيون تنقلب في البحر الأحمر.

لكن هذا الفيديو يُظهر في الحقيقة سفينة مائلة قبالة السواحل الإسبانية عام 2016.

ويُظهر الفيديو سفينة مائلة في عرض البحر.

وجاء في التعليقات المرافقة أنها سفينة انقلبت في البحر الأحمر بسبب هجوم للحوثيين.

جاء في التعليقات المرافقة أنها سفينة انقلبت في البحر الأحمر بسبب هجوم للحوثيين

ويأتي انتشار الفيديو بهذا السياق في ظل الهجمات التي ينفذها الحوثيون في البحر الأحمر وخليج عدن، من بينها هجمات بمسيرات وصواريخ، إضافة للاحتجاز.

والاثنين، قال الحوثيون إنهم استهدفوا بمسيرتين بحريتين سفينتين "لهما ارتباط بالكيان الصهيوني" في البحر الأحمر إحداهما نرويجية، فيما تعلن شركات الشحن العالمية الواحدة تلو الأخرى تفادي هذا الممر المائي.

ويقول الحوثيون إنهم سيمنعون السفن المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية "من الإبحار في البحر العربي والبحر الأحمر حتى دخول الغذاء والدواء إلى غزة".

وسبق أن أكد الحوثيون مرارا أنهم يستهدفون السفن المرتبطة بكيانات إسرائيلية. إلا أنهم وسعوا نطاق عملياتهم بعد ذلك بإعلانهم منع مرور كافة السفن المتوجهة إلى الموانئ الإسرائيلية، ما لم يُسمح بإدخال الأغذية والأدوية إلى قطاع غزة المحاصر.

حقيقة الفيديو

لكن الفيديو المتداول قديم، والتفتيش عنه عبر محركات البحث يُظهر أنه منشور عام 2016، ما يدحض ما قيل عنه على مواقع التواصل.

وبالفعل، في يناير عام 2016، مالت السفينة "مودرن إكسبرس" بشكل خطير فيما كانت تبحر في المحيط الأطلسي.

وفي فبراير من ذلك العام، أمكن سحب السفينة إلى ميناء بيلباو في شمال إسبانيا.

ووزعت وكالة فرانس برس آنذاك مشاهد للسفينة مائلة في البحر.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: فی البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

معهد أسترالي: يد إيران الخفية في هجمات الحوثيين في البحر الأحمر (ترجمة خاصة)

قال معهد استرالي إن هجمات جماعة الحوثي على السفن في البحر الأحمر منذ فبراير الماضي يكشف عن يد إيران الخفية.

 

وأضاف معهد "لوي" الاسترالي الذي يهتم بالقضايا السياسية والاستراتيجية والاقتصادية الدولية في تقرير ترجمه للعربية "الموقع بوست" أن "أحد العناصر الرئيسية لقدرة الحوثيين على الحفاظ على صورة استخباراتية بحرية محدثة كان المدخلات التي قدمتها إيران".

 

وتابع "لقد فشل الوجود المتعدد الجنسيات في البحر الأحمر في قمع الهجمات الحوثية من اليمن على السفن التجارية في البحر الأحمر".

 

وذكر المعهد أن التقييم المفتوح المصدر يوضح ذلك. حيث تلتقط البيانات التي جمعها مشروع IMF-Portwatch الانخفاض الهائل في عدد السفن العابرة لقناة السويس، من حوالي 73 سفينة تجارية كل يوم في منتصف ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي إلى متوسط ​​يومي يبلغ حوالي 33 سفينة في الوقت الحاضر. كما انخفضت عائدات قناة السويس بشكل كبير حيث يفضل الناس الطرق الأطول حول رأس الرجاء الصالح.

 

وأوضح أن جهود التحالف - بقيادة الولايات المتحدة، وأخرى بقيادة عملية "أسبيدس" المنفصلة للاتحاد الأوروبي - في بعض الأحيان إلى خفض وتيرة الهجمات الحوثية. وكان لتدمير مخزونات الصواريخ ومواقع الإطلاق، مع البنية الأساسية المرتبطة بها، تأثير مؤقت. لكن هجمات الحوثيين استمرت على الرغم من ذلك، مما يدل على المرونة التي تم بناؤها تحت هجوم من القوات السعودية والإماراتية منذ عام 2014 عندما اشتدت الحرب الأهلية في اليمن، والمثابرة التي لم يتمكن أي خصم حتى الآن من مواجهتها.

 

وأفاد معهد لوي أن الحوثيين أعلنوا أن السفن البريطانية والأمريكية والإسرائيلية، وتلك التي تزور الموانئ الإسرائيلية، سوف تكون مستهدفة. وفي الممارسة العملية، تعرضت العديد من السفن "البريئة" للهجوم، بما في ذلك السفن الصينية وناقلات "الأسطول المظلم" التي تحمل النفط الروسي.

 

وأردف "لكن في حين قد لا يتمكن الحوثيون من تحديد هوية السفن بشكل صحيح، فإنهم قادرون على اكتشاف وتحديد موقع السفن أثناء تحركها على طول الممرات الملاحية الدولية، ولم يكونوا قلقين بشكل مفرط بشأن التعريفات الخاطئة".

 

وقال إن أحد العناصر الرئيسية لقدرة الحوثيين على الحفاظ على صورة استخباراتية بحرية محدثة كان المدخلات التي قدمتها إيران.

 

واستدرك "قبل العملية الحوثية المناهضة للشحن، اتهمت السلطات السعودية السفينة الإيرانية إم في سافيز بكونها سفينة تجارية لجمع المعلومات الاستخباراتية وإعادة إمداد الحوثيين على الشاطئ بقوارب عمل صغيرة. وتضررت سافيز بسبب هجوم بلغم لاصق غير منسوب في 6 أبريل 2021، ولكن تم استبدالها بسفينة مماثلة، إم في بهشاد، في يوليو 2021. لم يكن لدى أي من السفينتين طرق تجارية واضحة في المنطقة، وقد تم تحديد كليهما سابقًا وهما ترسو في الموانئ العسكرية الإيرانية".

 

وأفادت صحيفة فاينانشال تايمز في مارس/آذار أن "بهشاد، التي تبدو ظاهريًا وكأنها سفينة شحن عادية، انتقلت إلى خليج عدن في يناير/كانون الثاني بعد سنوات في البحر الأحمر، تمامًا كما تصاعدت الهجمات على السفن في الممر المائي الحيوي قبالة اليمن".

 

يقول المعهد الأسترالي "يبدو أن الدور الاستخباراتي لسفينة بهشاد قد تأكد عندما حذر الممثل الدائم لإيران في الأمم المتحدة في نيويورك الولايات المتحدة من أي شكل من أشكال الهجوم على السفينة، في حين وصف مقطع فيديو وزعه الجيش الإيراني السفينة بأنها "ترسانة عائمة".

 

وأشار إلى ان الدور الدقيق الذي لعبته سفينة إم في بهشاد في حملة الحوثيين ضد الشحن هو مسألة تخمين ولكن من المرجح أن يكون واضحًا لوكالات الاستخبارات. تُظهر الصور أن كل من بيهشاد وسافيز مزودتان برادارين بحريين قياسيين، مثبتين على ارتفاع غير عادي على ساري أمامي وعلى ساري آخر أعلى الهيكل العلوي الخلفي لكل سفينة.

 

ولفت إلى أن هذا الارتفاع من شأنه أن يمنح الرادار مدى رؤية يصل إلى 100 كيلومتر، وهو أكثر من كافٍ لمراقبة ممرات الشحن الدولية المجاورة. وفي تركيب رادار السفن التجارية النموذجي، وهو مناسب بشكل قياسي للملاحة وتجنب الاصطدام، يتم دمج عودة الرادار مع جهاز رسم الخرائط ومع البيانات المجمعة التي توفرها أجهزة إرسال نظام التعريف التلقائي (AIS) على السفن.

 

ونوه المعهد أنه حتى إذا كانت السفينة تسافر مع إيقاف تشغيل نظام التعريف التلقائي (AIS)، فإن عودة الرادار وحدها ستكون قادرة على اكتشاف وتحديد موقع السفينة وتحديد سرعتها ومسارها. وكان بإمكان بهشاد أن تكمل هذه المعلومات بتقارير مرئية من قوارب صغيرة - إما تم إطلاقها باستخدام أبراج بهشاد أو قوارب صيد محلية تم اختيارها في جهود جمع المعلومات الاستخباراتية.

 

وحسب التقرير فإنه في فبراير/شباط، ظهرت تقارير عن هجوم إلكتروني كبير يستهدف بهشاد. تسكعت السفينة في المنطقة لبضعة أسابيع بعد ذلك وبحلول أبريل/نيسان انتقلت إلى مرسى قبالة ميناء بندر عباس، بالقرب من المدينة الجنوبية في إيران، حيث لا تزال.

 

وقال "مع ذلك، استمرت هجمات الحوثيين دون هوادة". ويشير هذا إلى أن تقنيات جمع المعلومات الاستخباراتية المشتبه بها التي استخدمتها بهشاد يتم تنفيذها الآن من قبل سفن أخرى، ربما أصغر حجماً، تعتمد على عدم الكشف عن هويتها لتجنب الحظر.

 

وتوصل المعهد الأسترالي إلى أن إيران تستخدم على نطاق واسع الزوارق الصغيرة الأقرب إلى الوطن، وكثيراً ما ترسل الزوارق السريعة في رحلات بحرية طويلة المدى متنكرة في هيئة صيادين أو مهربين إلى المياه الإقليمية للدول المجاورة.

 

وأكد أن مدى الرادار للسفن الأصغر، إذا ما استخدمت في البحر الأحمر، لن يكون عظيماً مثل مدى رادار بهشاد. ولكن السفن الأصغر يمكنها استخدام عدم الكشف عن هويتها للتسكع بالقرب من ممرات الشحن الدولية، حيث يمكنها أيضاً استخدام الملاحظات البصرية. مشيرا إلى أن التقارير الواردة من قبطان السفن التي تتعرض للهجوم تسجل دائماً تقريباً وجود قوارب صغيرة في المنطقة قبل الهجمات.

 

وقال "لقد استغرق الأمر شهوراً قبل أن يتم إيقاف الدور المشتبه به لبهشاد في الهجمات ضد السفن".

 

وخلص معهد لوي الاسترالي أن التحدي الذي يواجه شركاء التحالف، الذين غالباً ما يكونون مثقلين بعمليات صنع القرار المرهقة، سيكون الرد مرة أخرى - ولكن بإلحاح أكبر. ومع أن إيران وحلفائها أضعف عسكرياً من خصومها، إلا أنهم يتمتعون بميزة القدرة على صنع القرار التكتيكي الأكثر رشاقة.

 


مقالات مشابهة

  • مليون برميل نفط.. فيديو للناقلة سونيون تحترق بسبب هجوم الحوثي
  • فيديو لناقلة المليون برميل نفط تحترق بسبب هجوم الحوثيين
  • فيديو لناقلة المليون برميل نقط تحترق بسبب هجوم الحوثيين
  • الجيش الأمريكي يعلن تدمير طائرة مسيرة ومركبة تابعة للحوثيين
  • يد الظل الإيرانية في هجمات الحوثيين على البحر الأحمر
  • موقع لويدز البحري :عبور البحر الأحمر أصبح مستحيلا للسفن المرتبطة “بإسرائيل”
  • معهد أسترالي: يد إيران الخفية في هجمات الحوثيين في البحر الأحمر (ترجمة خاصة)
  • الجيش اليمني: الضربات الأمريكية على الحوثيين مرنة وغير حاسمة
  • كيان مزيف ينتحل صفة البحرية البريطانية يستهدف السفن في البحر الأحمر
  • البحرية البريطانية: كيان انتحل صفتنا يطالب السفن بتحديد مواقعها في البحر الأحمر