علي بن تميم: عماد الثقافة العربية وركيزتها الفكرية
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
قال رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، الدكتور علي بن تميم، بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية الذي صادف 18 ديسمبر (كانون الأول) من كل عام: "احتفاء العالم باللغة العربية دليلٌ على مكانتها المهمّة، فهي عِماد الثقافة العربية، وركيزتها الفكرية، ولغة الإبداع، ووعاء الفكِر، وهي الجسر الأجمل الذي يتخذ سبيلاً للحوار مع الثقافات، والتواصل الحضاري".
وتابع: "تولي دولة الإمارات متمثلة بقيادتها الحكيمة اللغة العربية عناية خاصة، واهتماماً كبيراً، وقد أخذت على عاتقها مهمّة النهوض بها، من خلال وضع استراتيجيات وإطلاق مبادرات وبرامج ومشروعات تهدف إلى صون اللغة العربية والمحافظة على مقدراتها".
وأكد: "من هذا المنطلق، نمضي في مركز أبوظبي للغة العربية باستثمار كافة الإمكانات وتنسيق مختلف الجهود من أجل أن تبقى اللغة العربية منارة تضيء طريق جميع أفراد المجتمع، وتقودهم نحو مقدرات المعرفة، والفكر النيّر السليم".
كما نواصل العمل من أجل أن تبقى دولة الإمارات وعاصمتها أبوظبي مركزاً عالمياً يرعى اللغة العربية، ويحافظ عليها، ويعرّف العالم على أهميتها ومكانتها العلمية، والأدبية، والحضارية الرائدة بين لغات العالم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة ثقافة اللغة العربیة
إقرأ أيضاً:
الروبوت الذي يتعلم كالبشر.. سابقة في مجال الذكاء الاصطناعي
بغداد اليوم - متابعة
كشف فريق من مهندسي الذكاء الاصطناعي في شركة IntuiCell السويدية، اليوم الثلاثاء (25 آذار 2025)، عن أول "جهاز عصبي رقمي" في العالم يمكّن الروبوتات من التعلم كما يفعل البشر، من خلال التجربة المباشرة والتكيف مع البيئات الجديدة في الوقت الفعلي.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة IntuiCell، فيكتور لوثمان: "لقد ابتكرنا أول نظام يمكّن أي آلة من التعلم كما يتعلم الإنسان أو الحيوان – أي حل المشكلات الجديدة لحظة ظهورها، والتكيف مع المتغيرات غير المتوقعة فورا. وعلى عكس النماذج التقليدية".
وأضاف أن "هذا الذكاء لا يحتاج إلى تدريب مسبق أو محاكاة أو بيانات مصنّفة، فالذكاء ليس مجرد مسألة إدخال المزيد من البيانات أو تنفيذ عمليات حسابية أكثر، بل يجب أن يكون جزءا أساسيا من النظام منذ البداية".
ويشار الى ان التطبيقات النهائية لهذه التقنية لم تتحدد بعد، رغم ذلك فإن IntuiCell ترى إمكانيات واسعة لاستخدامها، بدءا من روبوتات قادرة على تعلم تنظيف المنازل، والمساعدة في المستشفيات، وحتى قيادة السيارات.
فيما تتيح هذه التكنولوجيا للروبوتات العمل في بيئات غير متوقعة والتعلم من خلال التعاون البشري المباشر، ما يمنحها مرونة أكبر في التفاعل مع العالم الحقيقي.
المصدر: وكالات