تحدث عماد زوج الإعلامية دعاء فاروق، عن محنة المرض التي مر بها، وكشف دعم وسند زوجته في هذه الأزمة. 

 

تفاصيل مرض زوج دعاء فاروق

 

وحكى زوج الإعلامية دعاء فاروق، خلال حواره مع الإعلامي عمرو الليثي، عن تفاصيل مرضه، قائلًا:" الحمد لله على الأزمة وشعرت ببعض الألم وتناولت مسكنات وكان ألم في الضهر ولم أقلق بشأنه وعندما زاد الألم ذهبت إلى طبيب فطلب مني تحاليل وأشعة".

 

وتابع خلال حلوله وزوجته الإعلامية دعاء فاروق ببرنامج “واحد من الناس” مع الإعلامي عمرو الليثي:“الدكتور قال لي إنه ورم وبإذن الله بسيط ونذهب إلى دكتور آخر ".

تفاصيل دعم دعاء فاروق لزوجها


وعقبت الإعلامية دعاء فاروق، قائلة: "بعد عمل المنظار علمنا إنه ورم وقال لي الدكتور لا أعرف حميد أو خبيث، وكان ورم في القولون، وقال الطبيب أنه سرطان القولون، وكانت صدمة قوية وقال عماد زوجي الحمد لله، بينما انهرت فور علمي بهذا الخبر".

 

وتابعت قائلة:" الصدمة كانت قوية وأن الألم كان كبير ورهيب ومهم جدًا الحالة النفسية للمريض، وفي مرحلة معينة كان زوجي يخبط رأسه في الحيطه من الألم، وكنت بجواره وأسانده".

 

وعقب زوجها قائلًا:“ دعاء ضعيفة جدًا وكانت بتعمل نفسها قوية وتقولي ما تخفش ولكنها تبكي، وأنا اكتشفت دعاء في محنة المرض، وكانت مفاجأة  لي  لإني لا أتناول الطعام في الخارج ورياضي وكنت أريد أن اعرف السبب فأجاب الطبيب أن الحالة النفسية مهمة جدًا وممكن تكون السبب بنسبة كبيرة”.

دعاء فاروق عن مرض زوجها: كنا لا ننام من شدة الألم وكانت فترة صعبة جدًا

 

وأوضحت دعاء فاروق، قائلة: "مرض زوجي تتطلب عمل جراحة وحدثت له مضاعفات والألم اشتد عليه، وكان كابوس ووفاة اخته، كما أصيب بكورونا، وكنت بجانبه وهو مريض كانسر ومصاب بكورونا، وحرصت على متابعة حالته ومساندته، وكنا لا ننام من شدة الألم وكانت فترة صعبة جدًا".

 

وتابعت دعاء فاروق قائلة: "بعض الناس تراني على الشاشة مبتسمة وتقول بتضحك وزوجها تعبان، وتعرضت لظلم من بعض الناس وأنا كنت قوية ولا يفرق معي تلك الأمور، وأعرف كيف أتعامل مع تلك الأمور، وأخفينا المرض لمدة عام ونصف عن الناس وبخاصة والدة عماد".

 

كما كشفت دعاء عن تعرضها لعملية أخرى حيث قامت باستئصال الرحم وأكدت أنها كانت فترة صعبة للغاية.

⁨ ⁨

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: عمرو الليثى واحد من الناس دعاء فاروق وزوجها الإعلامیة دعاء فاروق

إقرأ أيضاً:

الصحفي "أحمد ماهر" يتحدث عن سجون الانتقالي: "كنا نفطر على الدموع ونتسحر الألم"

تحدث الصحفي أحمد ماهر المفرج عنه مؤخرا من سجون مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، عن معاناته التي عاشها داخل سجن بئر أحمد في عدن، جنوب اليمن.

 

وقال ماهر في منشور على صفحته بمنصة فيسبوك: "كان رمضان يمر علينا قهرًا وهمًا، لا نسمع صلاة التراويح ولا أصوات المساجد، فقط أصوات العسكر الذين يتلذذون بإهانة السجناء وإذلالهم!".

 

وأضاف: أكبر أمنية للمعتقلين الآن هي الاتصال بأسرهم لمباركة دخول الشهر الفضيل، حيث يحصل المحظوظ على عشر دقائق من المكالمة تحت صراخ الحراس ومضايقاتهم.

 

وأشار ماهر، لمعاناة المختطفين داخل السجن، حيث يوجد من قضى ست سنوات دون محاكمة، لافتا إلى أن آخرين اختُطفوا بكونهم من أبناء الشمال في عدن وينتظر التبادل، وآخرون محتجزون منذ ثماني سنوات على ذمم قضايا لم تُحسم.

 

وأردف ماهر: في السجن لم أكن أعلم أأصبر نفسي أم من حولي، فالجميع يعاني وسط تجاهل تام لحقوقهم.

 

وختم بقوله: الحمد لله الذي نجاني من القوم الظالمين، ونسأل الله أن يفك أسر جميع السجناء، وخصوصًا الأسرى والمعتقلين والمظلومين.

 

وطالبت منظمات حقوقية بالإفراج عن المعتقلين السياسيين والمختطفين في السجون ممن تحتجزهم مليشيات الانتقالي دون محاكمة عادلة.


مقالات مشابهة

  • مي عمر ترد على إشادة فنانة شهيرة بـ”إش إش”
  • نقل أشرف زكي إلى المستشفى بعد تعرضه لوعكة صحية
  • أسرى الألم.. جرحى غزة محرومون من بهجة رمضان والعلاج
  • ما قصة القفاز الأسود في يد مورغان فريمان في حفل الأوسكار؟
  • دعاء قبل الإفطار لشفاء المريض.. انتهز هذا التوقيت فيه الاستجابة
  • مي كساب: قدمت فوازير واستعراضات.. وكنت حاسة إني هبقى حاجة
  • الصحفي "أحمد ماهر" يتحدث عن سجون الانتقالي: "كنا نفطر على الدموع ونتسحر الألم"
  • من الألم إلى المجد.. رحلة بيج رامي مع جبر ربنا
  • إلهام شاهين: شهرتي خوفت الرجال مني.. وكنت حاسة أني مش هكون أم صالحة
  • عايدة رياض: لعبت كرة القدم مع الأولاد .. وكنت محترفة في الجمباز