أغنية والده ليست الأولى.. قصة الطفل زين نجل الشهيد الصحفي سامر أبو دقة مع الغناء
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
أثار تعاطف الكثيرين على مواقع التواصل الاجتماعي بعد استشهاد والده برصاص الاحتلال الإسرائيلي من خلال أغنيته التي أطلقها الطفل الفلسطيني زين لوالده سامر أبو دقة، قبل عامين عبر فيها عن اشتياقه.
«يابا شقد مشتاق.. عذبني الفراق».. بهذه الكلمات عبر الطفل الفلسطيني «زين» عن اشتياقه لوالده المصور الصحفي سامر أبو دقة منذ عامين في عيد ميلاد والده لأنه يقيم مع والدته وشقيقيه في بلجيكا، وقد غنى شوقًا لأبيه الذي يعمل مصورًا صحفيًا في قطاع غزة.
لم تكن الأغنية التي غناها الطفل الفلسطيني زين لوالده في عيد ميلاد هي الأولى ولكنه من قبل غنى عن فلسطين قائلا: «فلسطيني أنا.. فلسطيني ورافع بالعالي جبيني.. راجعلك يا أرض جدادي».
View this post on Instagram
A post shared by Zain Daqqa زين دقة (@zain.dagga)
قدم أيضا الطفل الفلسطيني أغنية عن والدته معبرا فيها عن مدى حبه لها وتعلقه بها قائلا: «أنتي يا أمي روحي ودمي.. طول عمرك شايله همي شو ما بدك أنا بلبي .. خدي من عمري وضلي حدي.. كل ما بكبر أنا بتذكر خوفك أمي عليا كتير».
View this post on Instagram
A post shared by Zain Daqqa زين دقة (@zain.dagga)
رحلة الطفل زين مع الموسيقىعندما كان زين في الصف الرابع الابتدائي اكتشف والده الصحفي سامر أبو دقة أنه يمتلك موهبة الغناء وحينها طلب والده من صديقه الفنان نور رضوان لكي يتبنى موهبة الطفل وبالفعل أطلقوا أغنية مشتركة وهى «ياليلي ياليلا» التي حققت نجاحا كبيرا وكانت سببا في شهرته. ودرس الموسيقى والبيانو وذلك وفقا لما نشره الشاب عبر حسابه الشخصي على إنستجرام كما أنه عندما كان يبلغ من العمر 12 عاما حقق 115 ميلون مشاهدة على تطبيق يوتيوب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع غزة الصحفي سامر أبو دقة استشهاد الصحفي سامر أبو دقة زين أبو دقة الطفل الفلسطینی سامر أبو دقة
إقرأ أيضاً:
منظمة الهجرة: سوريا ليست مستعدة لعودة اللاجئين على نطاق واسع
قالت المديرة العامة لمنظمة الهجرة الدولية، التابعة للأمم المتحدة، إيمي بوب، إن سوريا ليست مستعدة بعد لاستقبال عودة أكثر من 6 ملايين لاجئ في الخارج، ولهذا السبب "لا تشجع هذه المنظمة على عمليات العودة على نطاق واسع إلى البلد العربي".
وأشارت بوب، وهي من أوائل رؤساء الوكالات الأممية الذين زاروا سوريا عقب سقوط نظام بشار الأسد، إلى أن "المجتمعات غير مستعدة لاستيعاب جميع السكان النازحين، نعتقد أن عودة ملايين الأشخاص من شأنها أن تخلق صراعاً في مجتمع هش".
I'm here in #Damascus, as part of a @UN delegation, at this key moment in the country's history. Syrians are looking ahead with hope to the practical realities of rebuilding their country.#Syria deserves full support of the int'l community, and IOM stands ready to assist. pic.twitter.com/H6PgKuCN6H
— Amy Pope (@IOMchief) December 17, 2024وأوضحت المديرة العامة، أن السلطات الانتقالية "ليس لديها القدرة على تلبية احتياجات ملايين الأشخاص وتحتاج إلى دعم دولي"، وذلك بعد اجتماعها في دمشق مع وزير الشؤون الاجتماعية والعمل في حكومة تصريف الأعمال السورية، فادي القاسم.
وقد نقل لها الوزير حرصه على عودة المنظمات الدولية مثل منظمة الهجرة الدولية، التي طردها نظام الأسد عام 2018، إلى البلاد لتشارك في عملية إعادة إعمار تشجع المزيد من اللاجئين والنازحين على العودة إلى ديارهم.
International Organization for Migration chief Amy Pope says the UN agency was not advising the large-scale return of refugees to Syria before the situation stabilised after the fall of Bashar al-Assad.
"People have the right to return home, but we are not advising any sort of… pic.twitter.com/dR0idMHfUj
وقالت بوب: "نأمل أن تستمر عمليات العودة هذه على نطاق أوسع بكثير مما هو عليه حالياً (حيث يصل عددهم إلى الآلاف)، لكن هدفنا الآن هو أنهم عندما يعودون، يجدون مكاناً مستقراً، حيث يمكنهم الحصول على سكن ولا يضطرون إلى النزوح مرة أخرى".
وأشارت إلى أن العديد من مجتمعات اللاجئين أرسلت أحد أفرادها "كمقدمة" إلى سوريا، لرؤية حالة منازلهم من أجل تقييم ما إذا كان من الآمن عودة بقية أفراد أسرهم أو مجموعة العائلات.
وأضافت المسؤولة الدولية أن "هناك أشخاصاً يعودون بشكل عفوي، ونحن نشجعهم على الحصول على الدعم للعودة، ولكن كلما كانت سوريا أكثر استقراراً وسلاماً، كلما زاد تشجيع أفراد المجتمعات الأخرى على العودة".
وأبرزت بوب أنه علاوة على 6 ملايين لاجئ في دول مثل تركيا ولبنان والأردن وألمانيا، هناك أكثر من 7.2 مليون نازح داخل سوريا، حيث لا يزال 16 مليون نسمة بحاجة إلى المساعدات الإنسانية. وتابعت "إنها دولة على مفترق طرق، حيث يسود جو من الأمل والتفاؤل"، مذكرة بأن سوريا لا تزال تخضع للعقوبات الدولية، لذا يجب زيادة الاستثناءات من هذه العقوبات لتعزيز أعمال التنمية وإعادة الإعمار.