نائب خارج التكتل عملياً: يريدون تطويعي
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
في ظل عدم تصدر السياسة الداخلية المشهد، باتت حالة الجمود هي المسيطرة على كل الملفات، ولولا استحقاق قيادة الجيش لكان الواقع اللبناني غائباً بشكل كامل، لكن هذا الامر لا ينطبق على الخلافات والمناكفات الحزبية الداخلية.
وبحسب مصادر مطلعة فإن احد النواب الاساسيين ضمن تكتل بارز، بات فعلياً خارج هذا التكتل ولا يعمل ضمن اطره، ولا يلتزم بقراراته، لكن هذا الواقع لم يؤد حتى اللحظة الى فصل هذا النائب الحزبي.
وتقول المصادر أن هذا النائب ليس معادياً لفريقه السياسي، لكن الخلافات بدأت بسبب التضييق عليه داخل دائرته الانتخابية للوصول إلى مرحلة تؤدي إلى تطويعه وانهاء تمايزه بشكل كامل، وهذا ما لن يقبل به.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
معركة برية تنطلق من الداخل.. محلل سياسي يتحدث عن الخطر الحقيقي على الحوثيين وماذا يريدون من الهجمات على إسرائيل
يرى المحلل السياسي اليمني عبد السلام قائد، أن استمرار هجمات الحوثيين على إسرائيل في هذا التوقيت محاولة لإثبات أنهم ما زالوا قوة صلبة، غير مبالين بالضربات التي أضعفت حلفاءهم فيما يُعرف بـ"محور المقاومة".
وفي حديثه للأناضول، أشار قائد إلى أن الحوثيين يسعون من خلال هذه الهجمات إلى مواجهة دعوات القضاء عليهم داخليًا واستعادة الدولة في مناطق سيطرتهم، قائلًا: "إن استمرار العمليات يُظهر قوتهم ويرفع معنويات مقاتليهم، لأن توقفها قد يعكس حالة ضعف أو مخاوف من مصير مشابه لما واجهه نظام بشار الأسد، ما قد يشجع خصومهم على مهاجمتهم".
وأوضح أن الحوثيين يشعرون بالاطمئنان لعدم فعالية الضربات الجوية الإسرائيلية والأمريكية، بينما تتحرك قياداتهم باستمرار لتفادي الاستهداف، ما يقلل أي خسائر خطيرة قد تلحق بهم حاليا سواء في داخل اليمن أو البحر الأحمر.
والخطر الحقيقي عليهم، بحسب قائد، يتمثل في معركة برية تنطلق من الداخل اليمني، لا ضربات من الخارج".
وخلص إلى أن الجماعة تحاول من خلال استمرار هجماتها على إسرائيل والسفن المرتبطة بها تصوير أي حرب ضدها من الداخل بأنها "تعاون مع الاحتلال الإسرائيلي"، بهدف حشد مزيد من المقاتلين تحت ذريعة أنهم يواجهون أذرع إسرائيل، وبالتالي تحويل المعركة من سياقها المحلي إلى سياق آخر، بما يساهم في شيطنة خصومهم الداخليين.