نائب خارج التكتل عملياً: يريدون تطويعي
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
في ظل عدم تصدر السياسة الداخلية المشهد، باتت حالة الجمود هي المسيطرة على كل الملفات، ولولا استحقاق قيادة الجيش لكان الواقع اللبناني غائباً بشكل كامل، لكن هذا الامر لا ينطبق على الخلافات والمناكفات الحزبية الداخلية.
وبحسب مصادر مطلعة فإن احد النواب الاساسيين ضمن تكتل بارز، بات فعلياً خارج هذا التكتل ولا يعمل ضمن اطره، ولا يلتزم بقراراته، لكن هذا الواقع لم يؤد حتى اللحظة الى فصل هذا النائب الحزبي.
وتقول المصادر أن هذا النائب ليس معادياً لفريقه السياسي، لكن الخلافات بدأت بسبب التضييق عليه داخل دائرته الانتخابية للوصول إلى مرحلة تؤدي إلى تطويعه وانهاء تمايزه بشكل كامل، وهذا ما لن يقبل به.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: إسرائيل لجأت للوسطاء لإبرام صفقة مع حماس
قال الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إن رغبة إسرائيل في منع أي مظاهر احتفال بعد سريان وقف إطلاق النار في قطاع غزة، دليل على هزيمتها.
وأضاف، أنه كان من المفترض بعد كل ما حدث في القطاع من جرائم إبادة وتدمير القطاع عن بكرة أبيه وإسقاط ما لا يقل عن 50 ألف شهيدًا أن يشفي ذلك غليل وحقد الإسرائيليين، ولكن على أرض الواقع ذلك لم يحدث، بينما صفقة التبادل تحولت إلى انتصار حقيقي للفلسطينيين.
تدمير لم يسفر عن مكاسبوأضاف «حامد» خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل على مدار 15 شهر رددت بأنها ستحرر المحتجزين بالوسائل العسكرية، ولكنها فشلت ولجأت إلى الوسطاء لإبرام صفقة مع حركة حماس، وكل ما حدث لم يؤدي إلى نتائج حقيقية على أرض الواقع، ويظهر فشل الحكومة الإسرائيلية المتطرفة، التي سعت للبقاء في الحكم لأطول فترة ممكنة دون أي اعتبار للمحتجزين في قطاع غزة.
وأوضح أستاذ العلاقات الدولية، أن الداخل الإسرائيلي مثل ضغط حقيقًا على حكومة نتنياهو لإبرام الصفقة، بالإضافة للضغوط الخارجية التي مارستها إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.