ذكرت صحيفة "الأهرام" أنه مع إعلان نتائج انتخابات الرئاسة أمس وفوز الرئيس عبد الفتاح السيسي بولاية جديدة، تدخل مصر مرحلة جديدة من العمل الوطني على كافة المستويات لاستكمال مسيرة النهضة والتنمية الشاملة وترسيخ أسس الجمهورية الجديدة.

وأوضحت الصحيفة - في افتتاحية عددها الصادر اليوم الثلاثاء، بعنوان "الرئيس السيسي ومرحلة جديدة من العمل الوطني"- أن هذه الانتخابات والفوز الكبير للرئيس عبد الفتاح السيسي حملت في الواقع العديد من الدلالات والرسائل المهمة:


الأولى: نسبة المشاركة العالية في الانتخابات من جانب الشعب المصري في الداخل والخارج والتي عكست الوعي السياسي الكبير للمصريين وإدراكهم حجم التحديات المختلفة التي تواجه البلاد وعلى رأسها الأوضاع المشتعلة في غزة واستمرار العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، حيث أرسل المصريون عبر الانتخابات رسالة للعالم بأنهم يقفون قلبا وقالبا خلف دولتهم وقيادتهم السياسية في مواجهة هذه التحديات واتخاذ ما تراه من إجراءات خاصة، المتعلقة برفض التهجير القسري للفلسطينيين أو توطينهم في سيناء باعتباره خطا أحمر.

الثانية: المظهر الحضاري والراقي الذي جرت فيه الانتخابات سواء من حيث التنظيم المحترف من قبل الهيئة العليا المستقلة للانتخابات أو من حيث السلاسة في التصويت وتأمين وحماية اللجان من قبل جهاز الشرطة، أو من حيث الشفافية والنزاهة والإشراف القضائي الكامل، أو من حيث تسابق المصريين بمختلف فئاتهم، خاصة المرأة والشباب، على المشاركة العالية في كل محافظات البلاد، وهذا يعكس القدرات والإمكانات الكبيرة التي تتمتع بها الدولة المصرية في تنظيم الانتخابات رغم البيئة الإقليمية والدولية المضطربة، وذلك بشهادة المنظمات العالمية والإعلام الأجنبي الذي كان يتابع الانتخابات.

الثالثة: إن تصويت المصريين لصالح انتخاب الرئيس السيسي وبهذه الكثافة العالية، كان تصويتا لصالح استكمال البرنامج الوطني الذي بدأه الرئيس منذ عشر سنوات ويرتكز على تحقيق النهضة الشاملة على كافة المستويات واستكمال بناء القدرات الشاملة للدولة المصرية والارتقاء بمستوى معيشة وحياة المواطن المصري باعتباره الغاية من التنمية وأداتها في ذات الوقت، وإعادة بناء مصر الحديثة.

الأولويات في المرحلة المقبلة 

الرابعة: هناك العديد من الأولويات في المرحلة المقبلة سواء فيما يتعلق بمواجهة التحديات الإقليمية والأوضاع المشتعلة في غزة والسودان وليبيا، والتي ترتبط بشكل مباشر بالأمن القومي المصري، كذلك مواجهة التحديات العالمية الناتجة عن استمرار الحرب الروسية الأوكرانية، وعلى مستوى الداخل تبرز أولوية استكمال إستراتيجية الإصلاح الاقتصادي وتحقيق النهضة الشاملة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: من حیث

إقرأ أيضاً:

متى تبدأ إثيوبيا فى تفريغ سد النهضة؟.. خبير يكشف تفاصيل جديدة

قال الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، إن إثيوبيا أنهت عملية التخزين الخامس والأخير في سد النهضة في 5 سبتمبر 2024، عند منسوب 638 مترًا، بإجمالي تخزين وصل إلى 60 مليار متر مكعب.

وأضاف الدكتور عباس شراقي، في منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: أنه مع إمرار الزيادة بعد تعويض مياه البخر والتسرب. تأتى الزيادة من الأمطار (أثناء الموسم)، بحيرة تانا ومن بعض تصافى الروافد العديدة التى تصب فى النيل الأزرق، وتراوحت هذه الكمية من 400 مليون م3 فى سبتمبر إلى 12 مليون م3 فى ابريل، وسوف تبدأ فى الزيادة بدءًا من الشهر المقبل (21 مليون م3).

وقال أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة إن الصور الفضائية توضح عدم تغير يذكر فى كمية المياه المخزنة فى بحيرة سد النهضة منذ سبتمبر 2024 حتى 18 ابريل 2025، وهو ما يؤكد على عدم تشغيل التوربينات بكفاءة، ومع بدء هطول الأمطار الخفيفة خلال الأسابيع القادمة سوف تضطر إثيوبيا غالبا إلى تفريغ المياه قبل أن تزداد الأمطار فى يوليو إذا لم تستطع تشغيل التوربينات بكامل طاقتها وهذا غير متوقع، والأفضل للجميع أن يتم التفريغ تدريجيا من الآن بفتح بوابة واحدة من المفيض العلوى أو السفلى. 

هل يؤثر سد النهضة حقًا على أراضي طرح النيل؟ خبير يكشف مفاجأة

وختم الدكتور عباس شراقي منشوره قائلا إن السودان استعدت لهذه الخطوة بزيادة التفريغ من سد الورصيرص الذى يقع خلف سد النهضة حيث أن به حاليا أقل كمية مياه (3 مليار م3 حوالى 50% من سعته)، فى حين أن التخزين قى السدود السودانية كالمعتاد خاصة مروى (12 مليار م3).

وفي منشور سابق، علق الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، على غرق بعض أراضى طرح النيل.

وقال أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، إن الأراضى التى غرقت فى المنوفية أو غيرها الأيام الماضية هى أراضى طرح نهر النيل أى أجزاء من جوانب النهر أو جزر لا يصلها غالبا المنسوب المعتاد للنيل، وتسمح وزارة الرى للمزارعين باستئجارها مع علمهم بأن مياه النيل ممكن أن ترتفع فى أى وقت، والمعتاد أن يرتفع منسوب النيل فى بعض السنوات مرتفعة الأمطار وفيها تملأ بحيرة السد العالى وفى حالة استمرار الفيضان يتم فتح مفيض توشكى وإذا زاد الإيراد يتم فتح بوابات أخرى من السد العالى، وهو ما يؤدى إلى ارتفاع منسوب النيل وغرق بعض أراضى طرح النهر، وهذا يحدث مرة كل عدة سنوات فى شهر سبتمبر أو أكتوبر.

مقالات مشابهة

  • شيخ الأزهر يُهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري بذكرى تحرير سيناء
  • القوات المسلحة تهنئ الرئيس السيسي بذكرى تحرير سيناء: يوم مجيد من الكبرياء الوطني
  • نص قسم الولاء الذي ردده أئمة الأوقاف أمام الرئيس السيسي
  • السيرة الذاتية للإمام السيوطي الذي تمنى الرئيس السيسي الاقتداء به؟
  • المؤتمر: توجيهات الرئيس السيسي بتأهيل الأئمة يحقق أهداف التنمية الشاملة
  • من هو الإمام السيوطي الذي تمنى الرئيس السيسي الاقتداء به؟
  • أنبوب نيجيريا المغرب يدخل مرحلة متقدمة من الإنجاز
  • متى تبدأ إثيوبيا فى تفريغ سد النهضة؟.. خبير يكشف تفاصيل جديدة
  • الفاتيكان يدخل مرحلة “الكرسي الشاغر” بعد إعلان وفاة البابا فرنسيس
  • قطاع غزة يدخل مرحلة الانهيار الإنساني الشامل