واشنطن: اتصالات بشأن هدنة جديدة في غزة
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
أعلنت الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة تبذل جهوداً "عبر قنوات مختلفة" من أجل إعلان هدنة إنسانية جديدة في قطاع غزة، وإطلاق سراح المزيد من الرهائن.
وقال المتحدث باسم الخارجية، ماثيو ميلر، خلال مؤتمر صحافي أمس الاثنين: "بكل تأكيد نود أن تكون هناك هدنة إنسانية جديدة من شأنها أن تسمح بإطلاق سراح الرهائن"، مشيراً إلى أن الهدنة الأولى كانت "من الأولويات الرئيسية" للولايات المتحدة.
Two important breakthroughs this past weekend that will help improve the lives of the Palestinian people: The opening of the Kerem Shalom border crossing for humanitarian assistance and trucks carrying commercial goods into Gaza. We will continue to work closely with our partners… pic.twitter.com/hnlb0Nq4JO
— Matthew Miller (@StateDeptSpox) December 18, 2023يذكر أن العملية العسكرية الإسرائيلية، التي تم إطلاقها رداً على هجوم واسع لحركة "حماس"، مستمرة منذ 7 أكتوبر(تشرين الأول) الماضي، وأسفرت عن مقتل أكثر من 19 ألف شخص وإصابة أكثر من 52 ألفا من الآخرين بجروح، حسب معطيات وزارة الصحة في القطاع.
وفي نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي تم التوصل إلى اتفاق بشأن هدنة إنسانية، استمرت من 24 نوفمبر (تشرين الثاني) وحتى 1 ديسمبر (كانون الأول)، تم خلالها إطلاق سراح العشرات من الإسرائيليين والأجانب المحتجزين لدى "حماس" مقابل الإفراج عن عشرات من الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تحذّر: إذا لم تفرجوا عن الرهائن ستُفتح أبواب الجحيم
وجّه مسؤولون إسرائيليون، مساء الإثنين، رسالة تحذير واضحة لحركة “حماس” عبر الوسطاء” قائلة: هذه هي لحظتكم الأخيرة”، وفق ما أفادت القناة 12 الإسرائيلية.
وأضافت القناة نقلا عن مصدر قوله: “بعدها، إذا لم تفرجوا عن الرهائن، فستُفتح أبواب الجحيم، تماما كما قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب”.
وتأتي هذه الرسالة في الوقت الذي قال فيه مسؤولون إسرائيليون “إن الجيش “سيقوم بتوسيع عمليته البرية”، حسب ما نقل موقع “أكسيوس”، وأشاروا إلى أن “العملية البرية في قطاع غزة تشكل جزءا من حملة “الضغط الأقصى”، التي تهدف إلى إجبار حركة حماس على قبول إطلاق سراح المزيد من الرهائن”.
وأوضح “أكسيوس” أنه “في حال عدم التوصل إلى اتفاق جديد بشأن إطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار، هناك مخاوف من أن تتوسع العملية البرية، مما قد يؤدي إلى إعادة احتلال معظم القطاع وتشريد نحو مليوني نسمة من الفلسطينيين إلى “منطقة إنسانية” صغيرة”.
ومساء السبت، قالت “حماس” “إنها وافقت على اقتراح جديد لوقف إطلاق النار في غزة من الوسيطتين مصر وقطر، لكن إسرائيل ذكرت أنها قدمت “اقتراحا مضادا بالتنسيق الكامل” مع الوسيطة الثالثة، الولايات المتحدة”.
وحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، “فإن الخلاف الأول يكمن في أن إسرائيل تصر على أن أي اتفاق الآن يجب أن يركز فقط على وقف مؤقت لإطلاق النار مقابل إطلاق سراح الرهائن. في المقابل، تسعى حماس، وفقا للصحيفة، إلى إجراء مفاوضات لإنهاء الحرب بشكل كامل”.