ديسمبر 19, 2023آخر تحديث: ديسمبر 19, 2023

المستقلة/- يسعى الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى إعادة إحياء السلطة الفلسطينية لإدارة قطاع غزة بعد الصراع، لكن الرئيس الفلسطيني محمود عباس يرفض إجراء التغييرات التي تطلبها الولايات المتحدة.

توالى سفر عدد من كبار المسؤولين الأمريكيين إلى الضفة الغربية في الأسابيع القليلة الماضية للاجتماع مع عباس، أملا في إقناعه بإجراء إصلاحات شاملة للسلطة الفلسطينية.

وتشمل هذه الإصلاحات تعيين نائب لعباس، وإعطاء صلاحيات تنفيذية أوسع لرئيس الوزراء، وإدخال شخصيات جديدة في صفوف القيادة.

وقال عباس إن السلطة الفلسطينية مستعد لإصلاح نفسها، لكن بشرط التوصل إلى اتفاق دولي ملزم من شأنه أن يؤدي إلى إنشاء دولة فلسطينية.

ورفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هذا الشرط، مما أدى إلى تعثر المحادثات.

يواجه الرئيس الأمريكي بايدن تحديًا كبيرًا في إقناع عباس بإجراء التغييرات التي تطلبها الولايات المتحدة.

وإذا فشل في ذلك، فقد يواجه صعوبة في تحقيق هدفه المتمثل في إعادة إحياء السلطة الفلسطينية لإدارة قطاع غزة.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: السلطة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

الرئيس عباس يطالب بعقد جلسة عاجلة لمجلس الأمن الدولي

طلب الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، مساء الأحد 2 فبراير 2025 ، عقد جلسة طارئة وعاجلة لمجلس الأمن الدولي، لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني، وتدمير قوات الاحتلال مربعات سكنية كاملة في مخيمي جنين وطولكرم، وتفجير عشرات المنازل وإجبار المواطنين على النزوح من منازلهم في طمون ومخيم الفارعة في طوباس، وتدمير البنية التحتية بشكل ممنهج، بالإضافة إلى سياسة القتل التي أدت إلى استشهاد عشرات المواطنين، وجرح المئات، واعتقال الآلاف، وإرهاب المستوطنين، وحرق منازل المواطنين وممتلكاتهم، التي تهدف جميعها إلى تهجير شعبنا من أرضه ووطنه.

كما طالبت الرئاسة مجلس الأمن الدولي، بالتدخل العاجل وتحمل مسؤولياته بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، والضغط على دولة الاحتلال لوقف جرائمها الخطيرة المتمثلة في عمليات تهجير المواطنين الفلسطينيين، وتنفيذ سياسة التطهير العرقي التي تعتبر جريمة حرب وإبادة جماعية وفقا للقانون الدولي.

وطالبت الرئاسة، الإدارة الأميركية بالتدخل الفوري، وإجبار دولة الاحتلال على وقف عمليات التدمير والتهجير، منعا للتصعيد والتوتر جراء هذه السياسة التي ستنعكس آثارها المدمرة على المنطقة بأسرها.

وأشارت الرئاسة إلى أن جيش الاحتلال يستكمل مخططاته التي بدأها بقطاع غزة لتهجير الشعب الفلسطيني، من خلال نسفه للمنازل والأحياء السكنية، بهدف فرض مخططاته المرفوضة والمدانة والتي سيقابلها شعبنا بالصمود على أرضه دفاعا وحفاظا على تاريخه ومقدساته، وهو قادر على إفشال هذه المخططات التهجيرية، كما أفشل في السابق جميع المشاريع التي استهدفت نضاله وحقوقه المشروعة وثوابته التي لن يحيد عنها.

وحذرت الرئاسة، مرة أخرى، من خطورة هذه الأعمال المدمرة التي تقوم بها قوات الاحتلال، وانعكاساتها الخطيرة على الشعب الفلسطيني والمنطقة برمتها، والتي لن تحقق السلام والأمن لأحد.

وأكدت أن شعبنا الفلسطيني سيبقى صامدا على أرضه، وسيُفشل هذه المخططات بصموده.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين سلطة المياه : نعمل على توفير مياه صالحة للشرب جنوب غزة مقررة أممية: الوضع في غزة بلغ أبعادا لم يشهد التاريخ الحديث مثيلا لها فصائل فلسطينية تعقب على العمليات الإسرائيلية في الضفة الغربية الأكثر قراءة داخلية غزة تصدر بيانا حول عودة النازحين المقاومة : قدمنا ما يلزم لسحب ذرائع عرقلة عودة النازحين إلى غزة قطر : كان يمكن إنقاذ أرواح أكثر لو تم الاتفاق بوقت مبكر زلفة - مقتل شخصين وإصابة ثالث بجراح خطيرة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • السلطة الفلسطينية وخيار سموتريتش الثالث
  • ما الذي تناقشه السلطة الفلسطينية في الدوحة ..!
  • الرئيس عباس يطالب بعقد جلسة عاجلة لمجلس الأمن الدولي
  • الرئيس الفلسطيني يطلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن
  • الرئيس الجزائري يضع شرطاً لتطبيع العلاقات مع إسرائيل
  • الرئيس عباس يبعث برقية مهمة للأمين العام للأمم المتحدة
  • بيان القاهرة: العمل على تمكين السلطة الفلسطينية لتولي مهامها في غزة
  • ‏البيان العربي المشترك يدعو لتمكين السلطة الفلسطينية من تولي مهامها في غزة باعتبارها جزءا من الأرض الفلسطينية
  • الرئيس الفلسطيني يهنئ الشرع برئاسة سوريا في المرحلة الانتقالية
  • ترامب يلوح بإجراء قاس ضد بريكس