المكتب الإعلامي بغزة: ارتفاع عدد الصحفيين الشهداء إلى 97 منذ بداية العدوان
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
أعلن المكتب الإعلامي في غزة استشهاد الصحفي عادل زعرب جراء قصف الاحتلال "الإسرائيلي" لمنزل عائلته بمحافظة رفح (جنوب قطاع غزة)، ليرتفع عدد الصحفيين الشهداء إلى 97 صحفياً شهيداً منذ بدء الحرب الوحشية على غزة.
وذكر المكتب في وقت سابق أن جيش الاحتلال ارتكب 1,680 مجزرة، راح ضحيتها 26,453 شهيد ومفقود، بينهم 19,453 شهيد ممن وصلوا إلى المستشفيات، منهم 8,000 شهيد من الأطفال، و6,200 شهيدة من النساء، و300 شهيد من الطواقم الطبية، و32 شهيداً من الدفاع المدني، و96 شهيداً من الصحفيين.
وأوضح المكتب الإعلامي أن 7,000 ما زالوا مفقودٍين إما تحت الأنقاض أو أن مصيرهم ما زال مجهولاً، وأن 70% من هؤلاء هم من فئة الأطفال والنساء، فيما أصيب 52,286 مصاب.
وأضاف أنه تم أيضا اعتقال خلال هذه الحرب العدوانية الوحشية المئات من أبناء الشعب الفلسطيني، بينهم 40 حالة اعتقال من الطواقم الطبية، و8 معتقلين من الصحفيين.
وأشار إلى أنه ما زال هناك 1.5 مليون نازح من أبناء شعبنا الفلسطيني يعيشون حياة قاسية في مئات مراكز النزوح والإيواء، وهذه الأعداد الكبيرة تحتاج إلى حل جذري لإنهاء معاناتهم المتواصلة، وكلهم بحاجة إلى مساعدات وإمدادات عاجلة، ومن الواجب على جميع المؤسسات الدولية القيام بواجبها فوراً، وإضافة إلى ذلك فإن 327,000 حالة موثقة أصبحت مصابة بالأمراض المعدية نتيجة النزوح.
وتابع: “وقد دمر الاحتلال خلال حربه الوحشية 126 مقراً حكومياً، و90 مدرسة وجامعة خرجت عن الخدمة بشكل تام، و282 مدرسة وجامعة تضررت جزئياً، فيما دمر 112 مسجداً بشكل كلي، و200 مسجدٍ هدمها الاحتلال بشكل جزئي، إضافة إلى استهداف الاحتلال 3 كنائس”.
واستطرد: “وعلى صعيد أضرار الوحدات السكنية، فقد هدم الاحتلال 52,500 وحدة سكنية بشكل كلي، و254,000 وحدة سكنية هدمها بشكل جزئيٍ، بمجموع 306,500 وحدة سكنية”.
وعلى صعيد المستشفيات، نوه إلى أن جيش الاحتلال استهدف أكثر من 22 مستشفى وأخرجها عن الخدمة، كما أخرج 53 مركزاً صحياً عن الخدمة أيضاً، بينما استهدف جيش الاحتلال 138 مؤسسة صحية استهدافات أثرت على تقديم الخدمة الصحية فيها، كما استهدف 102 سيارة إسعاف، حيث تضررت بشكل كامل.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يستهدف المستشفى المعمداني بغزة
قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، المستشفى الأهلي العربي (المعمداني) في مدينة غزة، في إطار الإبادة المستمرة التي يرتكبها في القطاع خاصة في مناطق الشمال.
وأفادت مصادر محلية، لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) بأن مدفعية الاحتلال قصفت الطابق الأخير من المستشفى "المعمداني"، بشكل مباشر، الذي يعتبر المستشفى الوحيد الذي لا يزال يعمل في مناطق شمال قطاع غزة، عقب خروج مستشفى كمال عدوان عن الخدمة بعد تدميره وإحراق أقسام فيه.
وأمس الأول الجمعة، اقتحم جيش الاحتلال مستشفى كمال عدوان، قبل أن يضرم النار فيه ويخرجه تماما عن الخدمة، ولم يكتف بذلك، بل احتجز أكثر من 350 شخصا كانوا داخله، بينهم مديره حسام أبو صفية و180 من الكوادر الطبية و75 جريحا ومريضا ومرافقيهم، واقتادهم إلى جهة مجهولة.
ومنذ هجوم جيش الاحتلال على محافظة الشمال في 5 أكتوبر الماضي، والمتزامن مع حصار عسكري مطبق، تعرض المستشفى لعشرات عمليات الاستهداف بالصواريخ والنيران.
وتسببت هذه العملية في خروج المنظومة الصحية عن الخدمة بشكل شبه كامل، فضلا عن توقف عمل جهاز الدفاع المدني ومركبات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر.
وفي تشرين الأول/ أكتوبر 2023 قصف طائرات الاحتلال الحربية المستشفى "المعمداني" ما أدى إلى استشهاد نحو 500 مواطن حينها.