أعلن المكتب الإعلامي في غزة استشهاد الصحفي عادل زعرب جراء قصف الاحتلال "الإسرائيلي" لمنزل عائلته بمحافظة رفح (جنوب قطاع غزة)، ليرتفع عدد الصحفيين الشهداء إلى 97 صحفياً شهيداً منذ بدء الحرب الوحشية على غزة.

وذكر المكتب في وقت سابق أن جيش الاحتلال ارتكب 1,680 مجزرة، راح ضحيتها 26,453 شهيد ومفقود، بينهم 19,453 شهيد ممن وصلوا إلى المستشفيات، منهم 8,000 شهيد من الأطفال، و6,200 شهيدة من النساء، و300 شهيد من الطواقم الطبية، و32 شهيداً من الدفاع المدني، و96 شهيداً من الصحفيين.

وأوضح المكتب الإعلامي أن 7,000 ما زالوا مفقودٍين إما تحت الأنقاض أو أن مصيرهم ما زال مجهولاً، وأن 70% من هؤلاء هم من فئة الأطفال والنساء، فيما أصيب 52,286 مصاب.

وأضاف أنه تم أيضا اعتقال خلال هذه الحرب العدوانية الوحشية المئات من أبناء الشعب الفلسطيني، بينهم 40 حالة اعتقال من الطواقم الطبية، و8 معتقلين من الصحفيين.

وأشار إلى أنه ما زال هناك 1.5 مليون نازح من أبناء شعبنا الفلسطيني يعيشون حياة قاسية في مئات مراكز النزوح والإيواء، وهذه الأعداد الكبيرة تحتاج إلى حل جذري لإنهاء معاناتهم المتواصلة، وكلهم بحاجة إلى مساعدات وإمدادات عاجلة، ومن الواجب على جميع المؤسسات الدولية القيام بواجبها فوراً، وإضافة إلى ذلك فإن 327,000 حالة موثقة أصبحت مصابة بالأمراض المعدية نتيجة النزوح.

وتابع: “وقد دمر الاحتلال خلال حربه الوحشية 126 مقراً حكومياً، و90 مدرسة وجامعة خرجت عن الخدمة بشكل تام، و282 مدرسة وجامعة تضررت جزئياً، فيما دمر 112 مسجداً بشكل كلي، و200 مسجدٍ هدمها الاحتلال بشكل جزئي، إضافة إلى استهداف الاحتلال 3 كنائس”.

واستطرد: “وعلى صعيد أضرار الوحدات السكنية، فقد هدم الاحتلال 52,500 وحدة سكنية بشكل كلي، و254,000 وحدة سكنية هدمها بشكل جزئيٍ، بمجموع 306,500 وحدة سكنية”.

وعلى صعيد المستشفيات، نوه إلى أن جيش الاحتلال استهدف أكثر من 22 مستشفى وأخرجها عن الخدمة، كما أخرج 53 مركزاً صحياً عن الخدمة أيضاً، بينما استهدف جيش الاحتلال 138 مؤسسة صحية استهدافات أثرت على تقديم الخدمة الصحية فيها، كما استهدف 102 سيارة إسعاف، حيث تضررت بشكل كامل. 
 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

استمرار الجرائم الإسرائيلية في غزة مع ارتفاع عدد الشهداء والمصابين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استشهدت امرأة وطفلتها وأصيب آخرون بجروح جراء قصف شنته قوات الاحتلال الإسرائيلي على خيمة كانت تؤوي نازحين في منطقة مواصي خان يونس، وذلك استمرارا للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

الهجوم استهدف الخيمة التي كانت تقع غرب مسجد القبة، مما أدى إلى فقدان حياتين بريئتين وإصابات بين النازحين. هذه الجريمة تأتي ضمن سلسلة طويلة من الهجمات الجوية والبرية التي تطال المدنيين الفلسطينيين، مما يفاقم معاناتهم في ظل الظروف الإنسانية الصعبة.

ووفقًا للمصادر الطبية، فإن حصيلة الشهداء في قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي قد ارتفعت بشكل كبير.

ففي غارات مكثفة شنتها طائرات الاحتلال يوم الخميس الماضي، استشهد 112 مواطناً في مناطق مختلفة من القطاع. وبذلك، يرتفع إجمالي عدد الشهداء منذ بداية العدوان في السابع من أكتوبر 2023 إلى 50,523 شهيدًا، بينما تجاوز عدد المصابين 114,776 شخصًا. هذه الأرقام تمثل فقط جزءًا من المعاناة المستمرة في غزة، والتي تعد من أسوأ الأزمات الإنسانية في المنطقة منذ سنوات.

إن هذا التصعيد الإسرائيلي المستمر يشير إلى تجاهل تام للقوانين الدولية التي تحظر استهداف المدنيين والمرافق المدنية، مما يزيد من تعقيد الوضع في غزة ويزيد من معاناة الشعب الفلسطيني.

وفي ظل هذا الوضع المأساوي، يبقى الأمل في وقف العدوان وتوفير الحماية الدولية للمواطنين الفلسطينيين هو المطلب الرئيسي للمجتمع الدولي.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع حصيلة الشهداء منذ بدء العدوان على غزة إلى 50609
  • استمرار الجرائم الإسرائيلية في غزة مع ارتفاع عدد الشهداء والمصابين
  • مجزرة مدرسة دار الأرقم بغزة.. ارتفاع عدد الشهداء إلى 31 وأكثر من 100 مصاب
  • المكتب الإعلامي الحكومي في غزة يعقب على مجزرة دار الأرقم
  • ارتفاع شهداء قصف الاحتلال الإسرائيلي لمدرسة تأوي نازحين في حي التفاح بغزة لـ 19 شهيدا
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 50,523 شهيدًا
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان على غزة إلى 50,523 شهيدًا
  • جُلّهم من الأطفال والنساء.. ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين بقطاع غزة إلى 50.523 شهيدًا 
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان على غزة إلى 50,423 شهيدًا
  • الإعلامي الحكومي بغزة يصدر بياناً حول قصف مقر للأونروا في جباليا