إنجازات «الإنتاج الحربي» في عهد السيسي.. تطوير وإنتاج أسلحة مصرية جديدة
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
تمتلك مصر منذ فترة طويلة تاريخاً حافلاً في الإنتاج الحربي، حيث تعتبر البلاد واحدة من أبرز المصنعين والموردين للمعدات العسكرية في المنطقة، ومع تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي الحكم في مصر، شهدت وزارة الإنتاج الحربي تطوراً ملحوظاً وإنجازات غير مسبوقة في مختلف المجالات.
تعزيز قدرات الأمن القومي المصريوقال محمد عيد بكر، المستشار الإعلامي لوزير الدولة للإنتاج الحربي، والمتحدث الرسمي باسم الوزارة، إن جميع مصانع وشركات «الإنتاج الحربي» تهدف إلى تعزيز قدرة الأمن القومي لمصر من خلال توفير الحلول العسكرية المبتكرة والمتطورة، وقد برهنت الوزارة على قدرتها في تحقيق هذا الهدف من خلال عدة إنجازات مهمة.
وأضاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الإنتاج الحربي، في تصريح خاص لـ«الوطن»، إنه في مجال الصناعات الدفاعية، نجحت الوزارة في تطوير منظومات دفاعية متطورة تعتمد على تكنولوجيا عالية المستوى، مثل إنتاج أول راجمة صواريخ مصرية «رعد 200»، والرشاش المتعدد المصري، وغيرها من الأسلحة والمقذوفات والذخائر والمعدات العسكرية عالية التقنية، وذلك لتعزيز قدرات الدولة المصرية العسكرية ورفع مستوى الجاهزية القتالية.
وتابع: «وعززت الوزارة كذلك قدراتها في مجال صناعة الأسلحة والمعدات العسكرية، حيث تم تحقيق التطوير المستدام لإنتاج الأسلحة المحلية في مختلف الفئات، بما في ذلك الأسلحة البحرية والجوية والبرية، وتعمل الوزارة على تحسين جودة المنتجات العسكرية المحلية وتطويرها بشكل مستمر، من أجل تلبية احتياجات القوات المسلحة المصرية وتعزيز قدراتها القتالية».
تعاون دوليواستطرد: «وفي مجال التعاون الدولي، تقوم وزارة الإنتاج الحربي بتعزيز العلاقات مع الدول الصديقة والشركاء الدوليين على مستوى الدفاع والأمن؛ حيث تعمل على توقيع اتفاقيات مشتركة في مجال الصناعات العسكرية وتبادل المعرفة والتكنولوجيا، بهدف تعزيز التعاون المشترك وبناء شراكات استراتيجية لتحقيق الأمن الإقليمي».
معرض مصر الدولي للصناعات الدفاعيةولفت إلى تنظيم 3 نسخ من معرض مصر الدولي للصناعات الدفاعية والعسكرية «إيديكس»، لعرض أحدث التقنيات والمنتجات العسكرية التي تم تطويرها بواسطة المصانع العاملة بمجال الصناعات الدفاعية بمصر وعدد كبير من الدول حول العالم، مردفًا: «وتعد هذه المعارض فرصة للترويج للإنجازات المصرية وتعزيز قدرات تصدير الصناعات العسكرية المحلية».
تطور تكنولوجيوشدد على أن إنجازات وزارة الإنتاج الحربي في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي ذات أهمية كبيرة في تعزيز قدرات الدفاع القومي والتصدي لأي تحديات أمنية تواجه مصر، ومع استمرار الدعم الحكومي والتركيز على التحديث التكنولوجي والتطوير المستدام، من المتوقع أن تستمر وزارة الإنتاج الحربي في تحقيق إنجازات جديدة ومبهرة في المستقبل القريب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اتفاقيات مشتركة الأمن القومي التعاون الدولي التعاون المشترك الحلول العسكرية الدول الصديقة الدولة المصرية الرئيس عبد الفتاح السيسي الصناعات الدفاعية أحدث وزارة الإنتاج الحربی تعزیز قدرات فی مجال
إقرأ أيضاً:
لماذا تركز إسرائيل جهدها الحربي على قضاء صور بجنوب لبنان؟
يرى الخبير العسكري العميد المتقاعد حسن جوني أن إسرائيل تركز جهدها الحربي في توغلها البري بجنوب لبنان باتجاه القطاع الغربي حتى مدينة صور التي قال إنها تتعرض وقضاؤها لاستهداف مكثف لأسباب عدة.
وأعرب جوني -في حديثه للجزيرة- عن قناعته بأن استهداف إسرائيل المكثف لقضاء صور وإصدار أوامر للسكان بإخلائه يأتي رغبة منها في "إضعاف القاعدة الخلفية بالقطاع الغربي التي يتحرك فيها أو من خلالها مقاتلو حزب الله".
وأكد أن استهداف قضاء صور يتصل تماما بالعمليات والمواجهات البرية في القطاع الغربي، إذ تريد إسرائيل احتلاله أو محاصرته بين بلدات طير حرفا وشمع والبياضة.
وفي هذا السياق، أشار الخبير العسكري إلى أن إسرائيل تريد محاصرة "جيب غربي" يضم عددا من الأودية والأحراش، إضافة إلى احتلال الناقورة ضمن القطاع ذاته.
ويعدّ قضاء صور أحد أقضية محافظة الجنوب الثلاثة في لبنان، ومركزه مدينة صور، ويضم ما يزيد على 50 قرية مثل برج الشمالي ومجدل زون وغيرها.
أما بشأن الاستهداف الإسرائيلي لمدينة صور، فقال جوني إنها المدينة الأقرب على الحدود الجنوبية مع إسرائيل، وتعتبر ذات مركز ثقل اقتصادي واجتماعي ومعنوي لقضاء صور، كما أنها مدينة منافسة سياحيا.
وخلص جوني، وهو عميد متقاعد من الجيش اللبناني، إلى وجود "حقد إسرائيلي على صور وتاريخها"، إضافة إلى مواصلة تل أبيب إستراتيجية التدمير بهدف استمرار الضغط على متخذي القرار في لبنان.
أسلحة محرمة دوليا
ونبه جوني إلى استخدام الجيش الإسرائيلي أسلحة محرمة دوليا في جنوب لبنان، معتبرا قتل المدنيين الأبرياء هو الخرق الأهم لأنهم ليسوا مقاتلين على الجبهة، في خرق واضح للقانون الدولي الإنساني.
وقال الخبير العسكري إن إسرائيل لديها تاريخ حافل في اختبار أسلحة جديدة في ميدان حقيقي ومنها ما ينجح وما يفشل.
كذلك تستخدم إسرائيل الأسلحة الحارقة -وفق جوني- لأنها تريد حرق الأخضر واليابس بهدف إجلاء حقول الرمي وإطلاق الصواريخ ومنع إمكانية الاختفاء عن الأنظار والمسيّرات.
لكن الخبير العسكري شدد على أن الذخائر العنقودية هي الأخطر لأنها تبقى وتستمر بعد وقف إطلاق النار في صورة ألغام ويصبح التعامل معها أمرا خطيرا، بجانب الأسلحة الفراغية والخارقة.
ووسّعت إسرائيل منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي حربها على حزب الله لتشمل جلّ مناطق لبنان، بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة.
كذلك بدأت توغلا بريا في جنوبه معتمدة على 5 فرق عسكرية تعمل على طول الحدود مع لبنان هي: 210، 98، 91، 36، 146، وتضم الفرقة أكثر من لواء عسكري، وتضم وفق المعايير العسكرية أكثر من 10 آلاف جندي.