مجلس الأمن يصوت اليوم على مشروع قرار بشأن غزة
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
تأجل تصويت مجلس الأمن الدولي على مشروع قرار حول الوضع في غزة والذي كان مقررا الإثنين، إلى الثلاثاء لإفساح المجال أمام استمرار المفاوضات حول النص المقترح، وفق ما أفادت مصادر دبلوماسية.
ويدعو مشروع القرار الذي طرحته الإمارات كافة الأطراف إلى الوفاء بالتزاماتها لحماية المدنيين وفقا للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، ويطلب من الأمانة العامة للأمم المتحدة إنشاء آلية لمراقبة المساعدات.
كما يطالب مشروع القرار الأمم المتحدة بتأكيد أن المساعدات "إنسانية" وبتقديم معلومات إلى "السلطة الفلسطينية وإسرائيل" حول أنواعها، ويدعو إلى توفير الوقود اللازم لتوزيع المساعدات.
ويطالب مشروع القرار أيضًا بالإفراج عن جميع الرهائن (الأسرى)، ويدين أي انتهاك للقانون الإنساني الدولي.
وذكرت المصادر أن الولايات المتحدة تطالب بإجراء تعديل على عبارة "إنهاء الاشتباكات" الواردة في نص مشروع القرار.
واستخدمت الولايات المتحدة في التاسع من ديسمبر/كانون الأول الجاري حق النقض ضد مشروع قرار للمجلس يدعو إلى "وقف إنساني فوري لإطلاق النار" في غزة حيث تواصل إسرائيل حملة قصف مدمرة وهجوما بريا واسع النطاق.
وتبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا غير ملزم بهذا الصدد بغالبية 153 صوتا من أصل الدول الأعضاء الـ193، في حين صوتت 10 دول ضده، وامتنعت 23 عن التصويت.
ويتعرض مجلس الأمن لانتقادات شديدة منذ اندلاع الحرب على غزة، إذ لم ينجح سوى في إصدار قرار واحد في منتصف نوفمبر/تشرين الثاني الماضي يدعو إلى "هدنات وممرات إنسانية"، فيما تم رفض 5 مسودات، منها اثنتان بسبب استخدام واشنطن حق النقض.
ويأتي تصويت اليوم فيما يتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ73 على التوالي مخلفا دمارا هائلا وأزمة إنسانية وصحية متفاقمة، وعددا من الشهداء تجاوز 19 ألفا، معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن أكثر من 52 ألف مصاب.
المصدر | الخليج الجديد + متابعات
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: مشروع القرار
إقرأ أيضاً:
العرادة يطالب المجتمع الدولي بإعادة مواقفه بشأن الحوثيين بعد تصاعد خطرهم المحلي والإقليمي
شدد عضو مجلس القيادة الرئاسي محافظ مأرب اللواء سلطان العرادة، الخميس، على ضرورة إعادة المجتمع الدولي والأمم المتحدة تقييم موقفها من جماعة الحوثي بعد أن أصبحت تشكل تهديداً مباشراً على الأمن والسلم الإقليمي والدولي.
جاء ذلك خلال لقاء اللواء العرادة مع المستشار العسكري للمبعوث الأممي إلى اليمن أنطوني هايوارد، في مدينة مأرب، لمناقشة المستجدات العسكرية واستمرار تصعيد جماعة الحوثي وتأثيرها على جهود الأمم المتحدة لإحلال السلام في اليمن.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن اللواء العرادة جدد التزام القيادة السياسية والعسكرية بدعم جهود الأمم المتحدة وكافة الجهود الإقليمية والدولية الرامية لإحلال السلام الشامل والعادل في اليمن، بما يلبي تطلعات اليمنيين في تحقيق الأمن والاستقرار.
وأكد على ضرورة إعادة المجتمع الدولي والأمم المتحدة تقييم موقفها من جماعة الحوثي، بعد أن أصبحت تشكل تهديداً مباشراً على الأمن والسلم الإقليمي والدولي، وعلى حركة الملاحة البحرية في البحرين الأحمر والعربي، وتهديد خطوط التجارة العالمية وتعطيل حركة السفن في أهم مضيق بحري تنفيذاً للأجندة الإيرانية.
واستعرض العرادة أشكال تصعيد جماعة الحوثي في حربها المستمرة على الشعب اليمني في الجوانب العسكرية والاقتصادية والاجتماعية والفكرية، واستهدافها الممنهج للهوية الوطنية والسعي إلى هدم قيم الشعب اليمني.
وطالب بضرورة اتخاذ المجتمع الدولي تدابير عاجلة وقرارات سياسية واقتصادية تحد من تحركات جماعة الحوثي المزعزعة للأمن والاستقرار على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي، وتجفف منابع دعمها الداخلية والخارجية.
ودعا العرادة، إلى تقديم الدعم اللازم للحكومة الشرعية لتمكينها من بسط سيطرتها على كامل التراب الوطني وفرض النظام والقانون، واستعادة مؤسسات الدولة، فضلاً عن مساعدتها على مواجهة أسوأ أزمة اقتصادية وإنسانية سببتها جماعة الحوثي في اليمن، والعمل على تخفيف آثارها على اليمنيين.
بدوره، أوضح المستشار الأممي هايوارد حرص المجتمع الدولي على تحقيق الأمن والاستقرار ، وإنجاح عملية السلام، وتخفيف حدة الأوضاع الإنسانية في اليمن.