إرتفعت وتيرة التصعيد العسكري على الحدود اللبنانية اللبنانية بين حزب الله والجيش الاسرائيلي على وقع زيارة وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا الى بيروت والتحذيرات التي اطلقتها "من أن الوضع في الجنوب خطير"، وانها "حذّرت المسؤولين السياسيين من أنّه إذا غرق لبنان في الحرب، فهو لن يتعافى والوضع خطر جداً".


موقف كولونا قابله رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بتأكيد "أولوية وقف العدوان الإسرائيلي على لبنان، وتطبيق القرار 1701 نصاً وروحاً شرط التزام إسرائيل بمندرجاته".
ووفق المعطيات الديبلوماسية، فان المشاورات تتواصل على خط "اللجنة الخماسية"، بهدف بلورة تحرّك فاعل لمساعدة اللبنانيين على انتخاب رئيس للجمهورية، بالتزامن مع احتمال  تجدّد المسعى القطري عبر الشيخ جاسم بن فهد آل ثاني "أبو فهد" الذي قد يزور لبنان بعد الاعياد لاستكمال مسعاه الذي سبق أن شهد بعض التقدّم في زياراته السابقة الى بيروت.
حكوميا، يعقد مجلس الوزراء جلسة صباح اليوم،  ليس على جدول اعمالها تعيين رئيس اركان الجيش واعضاء المجلس العسكري الثلاثة، علما  انّ الاتصالات مستمرة للتوافق على هذا الملف تمهيدا لطرحه في جلسة لاحقة.
أوساط حكومية معنية أكدت "ان الجلسة تناقش جدول اعمال الجلسة المؤجلة من يوم الجمعة الفائت مع اضافة بعض البنود عليه"، متوقعة "أن يكون مسار النقاش هادئا، مع ترجيح تأجيل طرح ملف الزيادات والتقديمات الذي كان بوشر درسه في اللجنة الوزارية امس، لمزيد من الدرس على ان يصار الى احتساب التقديمات لدى اقرارها من تاريخ الاول من كانون الاول الحالي".
وكان رئيس الحكومة نجيب ميقاتي رأس امس اجتماعا لـ" اللجنة الوزارية المكلفة بحث تداعيات الأزمة المالية على سير المرفق العام".
واعلن الوزير هكتور  حجار بعد الاجتماع: عقد اجتماع للتشاور في موضوع القطاع العام وكيفية انصافه. المرسوم الذي سيصدر من بعد الدراسة المعمقة سيطال كل القطاعات  ابتداء من الاول من كانون الاول الجاري. فالتأخير ليس من أجل كسب الوقت بل هو من أجل التمحيص في الأرقام والتأكد من أن ما يتم القيام به يطال كل القطاعات، من القطاعات العاملة الى المتقاعدين".


المصدر: لبنان 24

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

جلسة رفيعة المستوى تعزز التعاون البحثي بين مصر وفرنسا خلال زيارة ماكرون للقاهرة

نظّمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ضمن فعاليات ملتقى الجامعات المصرية الفرنسية، جلسة نقاشية رفيعة المستوى حول "تعزيز قدرات البحث العلمي والابتكار من خلال الشراكات"، وذلك بالتزامن مع زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى القاهرة، وتحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والسيد فيليب بابتيست وزير التعليم العالي الفرنسي.

وخلال الجلسة، أكد الدكتور وليد الزواوي، أمين مجلس المراكز والمعاهد والهيئات البحثية، عمق العلاقات المصرية الفرنسية، مشيرًا إلى ما شهدته من تطور لافت خلال السنوات الأخيرة، خاصة بعد إطلاق عام (مصر-فرنسا) 2019، وتوقيع 42 بروتوكول تعاون خلال هذا الملتقى. وأوضح أن التعاون البحثي بين البلدين يتميز بالسلاسة والتفاهم، مؤكدًا أن العلاقات البحثية مع فرنسا تمتد لأكثر من 20 عامًا، خصوصًا من خلال المركز القومي للبحوث.

وأشار إلى أهمية المعهد الفرنسي في دعم المنح العلمية للباحثين المصريين، وتعزيز نشر اللغة والثقافة الفرنسية، مؤكدًا ضرورة تعظيم الاستفادة من هذه المنح لخدمة رؤية مصر 2030.

من جانبه، استعرض الدكتور ولاء شتا، الرئيس التنفيذي لهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار، جهود الهيئة في دعم البحث العلمي ورفع جودته، مشيرًا إلى الطفرة الكبيرة في النشر الدولي، وأهمية مشروعات الهيئة في مجالات الطاقة المتجددة، الزراعة الذكية، والصحة، ومؤكدًا وجود لجنة مصرية فرنسية مشتركة لتحديد أولويات البحوث المشتركة.

كما شدد على أهمية تيسير السبل أمام الباحثين، وتشجيع زيارات الأساتذة الفرنسيين لتعزيز التعاون الأكاديمي، مع الإشادة بتميز الباحثين المصريين في مجالات التراث والتنوع البيولوجي.

من جانبها، أكدت البروفيسورة آن فرايس، رئيسة جامعة بول فاليري مونت بيليه، أهمية العلوم الإنسانية في تقوية الروابط الأكاديمية، مشيدة بمشاركة المرأة المصرية في الجامعات، والتي تمثل 53% من المجتمع الأكاديمي، ودعت إلى دعم الباحثات وذوي الاحتياجات الخاصة.

كما تحدثت الدكتورة نهى جمال سيد من جامعة عين شمس عن تطوير مناهج كلية الهندسة من خلال التعاون المصري الفرنسي، خاصة في مواجهة التحديات العالمية مثل كوفيد-19، ودراسة تأثير الضوضاء على جودة الحياة.

واحتفى الجزء الثاني من الجلسة ببرنامج "إمحوتب" بمناسبة مرور 20 عامًا على انطلاقه، وهو أحد أبرز برامج التعاون المصري الفرنسي لبناء قدرات الباحثين الشباب. وأشارت الدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي، إلى جهود الأكاديمية في دعم الباحثين وبرامج مثل "جامعة الطفل"، والتعاون الدولي من خلال اتفاقيات ثنائية، وعلى رأسها برنامج "إمحوتب".

كما استعرضت الدكتورة إيناس مازن، الباحثة في علم الوراثة، تجربة عملها بفرنسا، مشددة على أهمية التعاون البحثي كوسيلة لنقل التكنولوجيا والمعرفة في الشرق الأوسط وإفريقيا، وقدمت عرضًا حول آليات بناء شراكات بحثية فعالة في مجالات الذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة، داعية إلى تأسيس منصات رقمية للتعاون.

وشهدت الجلسة عرضًا لقصص نجاح لباحثين مصريين وفرنسيين شاركوا في "إمحوتب"، حيث أشار الدكتور سيدريك كوران إلى إنجازات بارزة في مجال طب الأورام، فيما عبر الدكتور أيمن متولي عن فخره بالمشاركة في البرنامج وتطلعه لمزيد من النجاحات.

واختتمت الجلسة بكلمة للدكتورة أميرة سمبل، عميدة كلية الصيدلة بالأكاديمية العربية ومنسقة الجلسة، أكدت خلالها أن هذا التعاون يعكس التوجه الاستراتيجي المشترك بين مصر وفرنسا، خصوصًا في مجالات حماية التراث وتعزيز العلاقات الأكاديمية والعلمية.

مقالات مشابهة

  • لو سمعوا من ديفيد هيل... ما الذي كان يمكن تجنّبه؟
  • تصعيد مضاعف في الجنوب الأمامي فما الذي تريده إسرائيل مجدداً؟
  • ارجحية العدوان  على ايران اسرائيلي وليس امريكي.. !!؟؟
  • مجلس الأمن يناقش تصعيد الاحتلال في سوريا.. جلسة طارئة بطلب عربي
  •  نواب العمل الاسلامي ينسحبون من جلسة اليوم بعد رفض المجلس اضافة عبارة “مع مراعاة أحكام الشريعة”
  • جلسة للجنة المكلفة بدراسة اقتراحات القوانين المتعلقة بالقضاء الإداري.. هذا ما ناقشته
  • جلسة رفيعة المستوى تعزز التعاون البحثي بين مصر وفرنسا خلال زيارة ماكرون للقاهرة
  • تصعيد إسرائيلي في لبنان والجيش يدعوه للانسحاب من المناطق التي يحتلّها
  • وزيرة البيئة تفتتح جلسة القطاعات المشاركة بالاستراتيجية الوطنية للاقتصاد
  • في السرايا.. جلسة لمجلس الوزراء