تنظيف الأسنان يقلل الالتهاب الرئوي المكتسب
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
اكتشف باحثون أداة غير مكلفة قد تساعد في تقليل معدلات الالتهاب الرئوي المكتسب لدى المرضى في المستشفى، وهي تنظيف الأسنان يومياً.
ودمج فريق البحث من مستشفى بريغهام ومعهد هارفارد بيلغريم للرعاية الصحية نتائج 15 تجربة سريرية شملت 2700 مريض.
ووجد الباحثون أن معدلات الالتهاب الرئوي المكتسب في المستشفى كانت أقل بين المرضى الذين تلقوا تنظيف الأسنان يومياً مقارنة بأولئك الذين لم يفعلوا ذلك، وفق "جاما نتوورك".
وكانت النتائج مقنعة بشكل خاص بين المرضى الذين يخضعون للتهوية الميكانيكية.
ويحدث الالتهاب الرئوي المكتسب من المستشفى عندما تدخل البكتيريا الموجودة في الفم إلى الشعب الهوائية للمريض وتصيب رئتيه.
والمرضى الذين يعانون من الضعف العام، أو من ضعف الجهاز المناعي معرضون بشكل خاص للإصابة بهذا النوع من الالتهاب.
وقال مايكل كلومباس الباحث الرئيسي: "إن الإشارة التي نراها هنا نحو انخفاض معدل الوفيات لافتة للنظر، فهي تشير إلى أن تنظيف الأسنان بانتظام في المستشفى قد ينقذ الأرواح".
وأضاف: "من النادر في عالم الطب الوقائي في المستشفيات العثور على شيء مثل هذا فعال ورخيص".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة صحة صحة الأسنان الصحة العامة تنظیف الأسنان
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقدم لائحة اتهام بحق مقاتلي المقاومة الذين اقتحموا نير عوز
أعلنت النيابة العامة في دولة الاحتلال أنها قدمت لوائح اتهام ضد 22 مقاوما فلسطينيا، بتهمة المشاركة في المعارك التي اندلعت في كيبوتس "نير عوز" خلال أحداث السابع من تشرين الأول/ أكتوبر.
ووفقًا لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن الخطوة تأتي الخطوة بعد عدة أشهر من جمع الأدلة، حيث تمكن جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" والاستخبارات العسكرية من الحصول على مواد جديدة من داخل قطاع غزة، تم تحليلها واستخدامها في توجيه الاتهامات ضد المقاومين.
وأضافت الصحيفة أنه تم تجميع البيانات الإلكترونية والمواد الإعلامية من عمليات عسكرية واسعة النطاق قبل وقف إطلاق النار، حيث ساهمت تلك المواد في توثيق الأدلة، وبعد جمع هذه الأدلة، تم فرزها وتحليلها من قبل الاستخبارات العسكرية والشاباك، ومن ثم تسليمها للشرطة التي نقلتها إلى النيابة العامة.
في هذا السياق، أكد مصدر في شرطة الاحتلال للصحيفة أنه تم تحديد أماكن وجود بعض المقاومين، مثل تلك التي تم فيها العثور على الأدلة في منطقة رفح، حيث جلب الشاباك الأدلة ضدهم بعد عمليات التفتيش في تلك المناطق، وحتى الآن، تم اعتقال نحو 300 مقاوم، تم تحديد مشاركتهم في عملية "طوفان الأقصى" بدرجات مختلفة، حيث تم اعتقال البعض داخل الأراضي المحتلة، بينما أوقف آخرون خلال العمليات البرية للجيش في غزة.
في خطوة غير مسبوقة، تعمل النيابة العامة الإسرائيلية على دفع تسعة مشاريع قوانين جديدة تهدف إلى تسريع محاكمة المقاومين من وحدة "النخبة" التابعة لحركة حماس، ويخطط مكتب النائب العام لتقديم لائحة اتهام جماعية تشمل مئات المقاومين من تلك الوحدة. ووفقًا للتقرير، فقد تم إبلاغ الولايات المتحدة بتطورات الحملة القضائية ضد المقاومين.
من جهة أخرى، ترى القيادة السياسية الإسرائيلية أن هؤلاء المعتقلين يُصنفون كـ"إرهابيين"، ولا ينبغي إدراجهم في أي صفقات لتبادل الأسرى مستقبلاً، في وقت تواصل فيه إسرائيل حملتها العسكرية في غزة، مع التركيز على تحجيم قدرة المقاومة الفلسطينية على تنفيذ عمليات عسكرية ضدها.