#سواليف

أعلنت #الخارجية_الأمريكية أن الولايات المتحدة تبذل جهودا “عبر قنوات مختلفة” من أجل إعلان #هدنة_إنسانية جديدة في قطاع #غزة.

وقال المتحدث باسم الخارجية، ماثيو ميلر، خلال مؤتمر صحفي يوم الاثنين: “بكل تأكيد نود أن تكون هناك هدنة إنسانية جديدة من شأنها أن تسمح بإطلاق سراح الرهائن”، مشيرا إلى أن الهدنة الأولى كانت “من الأولويات الرئيسية” للولايات المتحدة.

وأضاف: “ولذلك نعمل على استئناف الهدنة عبر مختلف القنوات”.

مقالات ذات صلة انقلاب في تصريحات بايدن .. إسرائيل بدأت تفقد الدعم الدولي وحكومة نتنياهو هي الأكثر تطرفا 2023/12/12

يذكر أن العملية العسكرية الإسرائيلية، التي تم إطلاقها ردا على هجوم واسع لحركة “حماس”، مستمرة منذ 7 أكتوبر الماضي، وقد أسفرت عن مقتل أكثر من 19 ألف شخص وإصابة أكثر من 52 ألفا من الآخرين بجروح، حسب معطيات وزارة الصحة في القطاع.

وفي نوفمبر الماضي تم التوصل إلى اتفاق بشأن هدنة إنسانية، استمرت من 24 نوفمبر حتى 1 ديسمبر الجاري، تم خلالها إطلاق سراح العشرات من الإسرائيليين والأجانب المحتجزين لدى “حماس” مقابل الإفراج عن عدد من الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الخارجية الأمريكية هدنة إنسانية غزة هدنة إنسانیة

إقرأ أيضاً:

يديعوت تزعم تجميد واشنطن نقل شحنة جرافات لـإسرائيل.. ما السبب؟

زعمت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن "الولايات المتحدة جمدت تزويد "الجيش الإسرائيلي" بشحنة جرافات كبيرة على خلفية استخدامها في هدم المنازل بقطاع غزة.

وقالت الصحيفة، الأحد، إن وزارة الحرب الإسرائيلية وقعت صفقة ضخمة لشراء نحو 130 جرافة من طراز "دي 9" من مصانع "كاتربلر" الأمريكية، لكن واشنطن  جمدت الصفقة مؤخرا بسبب استخدام الجرافات في هدم المنازل بغزة"، وفق مصدرين أمنيين إسرائيليين تحدثا للصحيفة.

وقالت الصحيفة، إن هذه الجرافات، تستخدم بشكل أساسي لهدم المباني في قطاع غزة، وهو ما أدى إلى "انتقادات داخلية كبيرة في الولايات المتحدة، ومظاهرات احتجاجية وضغوط هائلة على إدارة بايدن التي استسلمت، وجمدت هذه الخطوة منذ عدة أشهر".


وأشارت إلى أن "تجميد واشنطن نقل الجرافات لإسرائيل، جاء في وقت تحتاج فيه الأخيرة عشرات الجرافات من طراز "دي 9"، والتي كانت أكثر نشاطا في قطاع غزة، قبل خروجها للصيانة".

وتابعت الصحيفة: "بالإضافة إلى ذلك، لدى الجيش الإسرائيلي منذ شهر تقريبا ساحة قتال برية جديدة في جنوب لبنان، والتي تحتاج أيضا إلى هذه الجرافات".



ونقلت عن قادة عسكريين قولهم: "في ذروة القتال في غزة، قبل حوالي عام، كان قادة الكتائب يتشاجرون على جرافات D9، والآن تحتاج لإجراء الصيانة".

وقالت الصحيفة: "يمكن الافتراض أن تجميد تسليم الجرافات يؤخر تحركًا مهمًا آخر للقيادة الجنوبية لم يكتمل بعد، وهو إقامة منطقة عازلة بين قطاع غزة والنقب الغربي، بعرض كيلومتر في المتوسط، على الجانب الغزي من الحدود بما يشمل تسوية مئات المباني الفلسطينية والمناطق الزراعية بالأرض".

وقد تم بالفعل تدمير جزء كبير من هذه المباني وتسويتها بالأرض، لكن العملية لم تكتمل بعد، وفق ذات المصدر.

وتابعت "يديعوت أحرونوت": "في الولايات المتحدة عارضوا هذا الإجراء بشدة، على غرار الغضب الذي تراكم بسبب هدم آلاف المباني الفلسطينية في القطاع بشكل يومي".


وينتقد مسؤولون في جيش الاحتلال نشر صور الجرافات وهي تهدم المنازل في غزة ويوقولون: "إنه ليس من المفيد على الإطلاق وجود مقاطع مصورة لجرافات D9 الأمريكية، وهي تدمر المنازل في غزة، لكن هذا واقع".

وفي ظل غياب الجرافات تجد قوات الاحتلال صعوبة في الكشف عن آلاف الدونمات من الشجيرات الكثيفة في شمال لبنان، التي تقول إن "حزب الله" يستخدمها لإخفاء المخابئ القتالية ومستودعات الذخيرة تحت غطاءها، على مسافة قريبة من المستوطنات الإسرائيلية، بحسب "يديعوت أحرونوت".


ومع النقص الحاد في الجرافات، لجأ جيش الاحتلال إلى استخدام بدائل أخرى لهدم المنازل بغزة بعضها أكثر تكلفة، مثل التفجيرات الهندسية بآلاف الأطنان من المتفجرات بمختلف أنواعها، والقصف الجوي، وفق ذات المصدر.

بالإضافة إلى ذلك، تقوم المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بتأجير الأدوات الهندسية للقوات الميدانية من مقاولين خاصين.

وأشارت الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة لا تزال تجمد تسليم مئات القنابل الثقيلة إلى القوات الجوية الإسرائيلية، حيث اشترت "إسرائيل" من شركة بوينغ حوالي 1300 قنبلة.


وقالت: "نصف هذه الشحنة، التي جمدتها الإدارة الأمريكية قبل نحو 6 أشهر وأثارت ضجة، تم الإفراج عنها ووصلت إلى الجيش الإسرائيلي، لكن نصفها تقريبا لا يزال عالقا في المستودعات في الولايات المتحدة".

وتابعت أن "التأخير في نقل الجرافات والقنابل الثقيلة ينضم إلى التجاهل الذي تلقته إسرائيل من الولايات المتحدة أيضا فيما يتعلق بشراء مروحيات أباتشي القتالية".

وبدعم أمريكي ترتكب دولة الاحتلال أبشع إبادة جماعية في العصر الحديث في قطاع غزة، خلفت أكثر من 146 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

مقالات مشابهة

  • رئيس إيران: طهران مضطرة للتعامل مع واشنطن
  • الهجرة إلى الولايات المتحدة.. موعد إعلان نتائج قرعة اللوتري الأمريكي 2025
  • محافظ الإسماعيلية: نعمل على تحويل المحافظة إلى «خضراء» عبر مشروعات بيئية جديدة
  • الخارجية الإيرانية: سياسة واشنطن تؤجج الصراعات وتتحمل مسؤولية دعم الإبادة في غزة
  • مع قرب انتهاء "مهلة واشنطن".. إسرائيل تخشى عقوبات دولية
  • قطر تجمع العلماء العرب من مختلف أنحاء العالم للنهوض بالعلوم والبحوث العربية نحو آفاق جديدة
  • مساعد وزير الخارجية الأسبق: ترامب سيوقع اتفاق هدنة في غزة
  • إعلام عبري: الولايات المتحدة تجمّد شحنة عسكرية لإسرائيل
  • يديعوت تزعم تجميد واشنطن نقل شحنة جرافات لـإسرائيل.. ما السبب؟
  • وزير الخارجية السوداني: نعمل لعودة السودان إلى عمقه العربي والأفريقي