المدمرة الأمريكية “USS Laboon” تدخل البحر الأحمر
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
#سواليف
أفاد موقع “بوليتيكو” نقلا عن مصدر مسؤول في ( #البنتاغون ) أن #المدمرة ” #يو_إس_إس_لابون” USS_Laboon# دخلت #البحر_الأحمر ضمن جهود وقف #هجمات #الحوثيين ضد سفن الشحن التجارية.
وقالت مراسلة “بوليتيكو” لارا سيليغمان في تدوينة على منصة “X” إن “المدمرة “USS Laboon” دخلت الآن إلى البحر الأحمر”.
وأضافت أن “USS Laboon” انضمت إلى “USS Mason” و”USS Carney”.
Just in: The destroyer the USS Laboon has now entered the Red Sea, per DOD official. She joins the USS Mason and USS Carney, which have been shooting down Houthi drones left and right for weeks.
— Lara Seligman (@laraseligman) December 18, 2023وذكرت لارا سيليغمان أنه من المتوقع أن يعلن البنتاغون يوم الثلاثاء عن تشكيل قوة عملية “حارس الازدهار” وهي فرقة عمل جديدة لحماية الشحن من هجمات الحوثيين في مضيق باب المندب والبحر الأحمر.
JUST IN: The Pentagon is expected to announce tomorrow the formation of Operation Prosperity Guardian, a new task force to protect shipping from Houthi attacks in the Bab Al-Mandeb Strait and Red Sea, per DOD official
— Lara Seligman (@laraseligman) December 18, 2023The USS Laboon (DDG 58), transits the #StraitOfGibraltar and enters the #MediterraneanSea to conduct operations in the #US6thFleet area of operations, Dec. 11, 2023. #USNavy #USSLaboon #DDG58
https://t.co/ulWbb8Wkn3
وكانت صحيفة “الغارديان” البريطانية قد قالت إنه من المقرر أن تعلن الولايات المتحدة عن إطلاق قوة حماية بحرية موسعة تضم دولا عربية لمكافحة هجمات الحوثيين المتكررة بشكل متزايد والتي تشن من الموانئ اليمنية على السفن التجارية في البحر الأحمر.
ومن المقرر أن يعلن وزير الدفاع لويد أوستن عن القوة خلال زيارة له إلى الشرق الأوسط حيث سيزور إسرائيل وقطر.
وفي السياق، أكد المتحدث باسم جماعة “أنصار الله” اليمنية محمد عبد السلام، أن الممرات الملاحية في البحرين الأحمر والعربي بأمان ولا خطر على سفن أي دولة باستثناء السفن الإسرائيلية.
وقال عبد السلام “نجدد التأكيد أن الممرات الملاحية في البحرين الأحمر والعربي في أمان، ولا خطر على سفن أي دولة باستثناء سفن كيان العدو أو المتوجهة إلى موانئه”.
وأضاف “استهداف سفن العدو أو السفن المتوجهة إليه يأتي ربطا بعدوانه الغاشم وحصاره الظالم لقطاع غزة”، مشيرا إلى “أن التخويف بغير ما أعلناه في موضوع استهداف سفن العدو دعاية أمريكية مغرضة ومجافية للواقع”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف البنتاغون المدمرة البحر الأحمر هجمات الحوثيين البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
منظومة (S-400) في ليبيا، وحفتر يواجه ضغوطا بسبب جنسيته الأمريكية، وفق صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية
نقلت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية في تقرير لها، أن روسيا تعمل على تعزيز وجودها العسكري في ليبيا، وسط تكهنات بأنها قد تسعى إلى تعويض أي انسحاب محتمل من سوريا.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الخطوة تأتي في الوقت الذي رُصدت فيه تحركات غير معتادة للقوات والمعدات الروسية داخل ليبيا، مما يثير تساؤلات حول مستقبل النفوذ الروسي في منطقة البحر الأبيض المتوسط.
تحركات عسكرية مكثفة
ووفقًا لـ”لوفيغارو”، رُصدت تحركات مكثفة للشاحنات العسكرية الروسية بين مدن سرت وبنغازي وسبها، حيث أفادت الصحيفة بأن صور الأقمار الصناعية أظهرت أن “الفيلق الأفريقي”، وهو تنظيم شبه عسكري روسي، يقوم بنقل معدات عسكرية يمكن استخدامها في دول مجاورة مثل السودان وتشاد والنيجر.
وأوردت “لوفيغارو” تقارير عن نقل ضباط سوريين رفيعي المستوى إلى بنغازي عبر طائرة تابعة لشركة أجنحة الشام، بالإضافة إلى رصد جسر جوي بين روسيا وليبيا باستخدام طائرات إليوشن-76 التابعة لوزارة الطوارئ الروسية.
نقل أنظمة دفاع جوي
وأشارت “لوفيغارو” إلى ما ذكرته صحيفة “وول ستريت جورنال” نقلاً عن مسؤولين ليبيين وأمريكيين، بأن روسيا نقلت معدات دفاع جوي من سوريا إلى ليبيا، بما في ذلك أنظمة S-400 المتطورة، بالإضافة إلى S-300.
وأوضحت الصحيفة أنه إذا تأكد ذلك، فسيكون هذا أول ظهور لمنظومة S-400 في ليبيا، مما يعكس تصعيدا في الوجود العسكري الروسي.
كما ذكرت “لوفيغارو” أن هذه التطورات تأتي في وقت تتفاوض فيه روسيا مع السلطات السورية للحفاظ على قواعدها العسكرية هناك، إلا أن ليبيا تبدو الآن كخيار بديل محتمل.
ونقلت الصحيفة عن محللين قولهم إن ليبيا، بموقعها الإستراتيجي، قد تكون بديلا للقواعد الروسية في سوريا، على الرغم من أن هناك اختلافات جوهرية.
ولفتت “لوفيغارو” إلى أن روسيا دعمت خليفة حفتر في حروبه في ليبيا منذ عام 2016، وأن القوات الروسية تشكل العمود الفقري للقوات الجوية والدفاع الجوي لقواته.
مخاوف وضغوط أمريكية
وبحسب صحيفة “لوفيغارو”، يواجه حفتر، -وهو مواطن أمريكي أيضا-، ضغوطا من واشنطن، مشيرة إلى أن القائم بالأعمال في السفارة الأمريكية في ليبيا، جيريمي بيرندت، اجتمع مع أحد أبنائه لمناقشة التعاون العسكري، وكان الحضور الروسي على رأس جدول الأعمال.
تحديات تواجه الوجود الروسي
وأوضحت “لوفيغارو” أنه على الرغم من أن الوجود العسكري الروسي يزداد وضوحا في ليبيا، إلا أن هناك تحديات تواجهه، لافتة إلى أن الليبيين يعارضون بشدة وجود أي قواعد عسكرية أجنبية في بلادهم، وأن حفتر نفسه يتردد في السماح بإنشاء قاعدة بحرية روسية دائمة.
المصدر: لوفيغارو الفرنسية
حفتررئيسيروسيا Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0