فرض عقوبة السجن بحق اللاعب الجزائري يوسف عطال بسبب دعمه للقطاع
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
وجهت لعطال تهمة "نشر الكراهية على أساس عرقي" بعد إسقاط تهمة "الإرهاب
طالبت النيابة الفرنسية بفرض عقوبة السجن لمدة 10 أشهر مع وقف التنفيذ وغرامة مالية تصل إلى 45 ألف يورو ضد اللاعب الجزائري يوسف عطال، بتهمة التحريض على العنف والكراهية.
اقرأ أيضاً : الشرطة الفرنسية توقف اللاعب الجزائري يوسف عطال
وسيكون عطال ملزماً بنشر العقوبة على حسابه الشخصي في موقع "إنستغرام" لمدة شهر كامل، في انتظار صدور الحكم النهائي.
وكان اللاعب الجزائري مثل أمام قضاء محكمة نيس الفرنسية، حيث وجهت له تهمة "نشر الكراهية على أساس عرقي" بعد إسقاط تهمة "الإرهاب".
يأتي ذلك على خلفية نشر عطال مقطع فيديو على "إنستغرام" يظهر إمامًا فلسطينيًا يدعو إلى "يوم أسود على الاحتلال"، تعبيرًا عن تضامنه مع قطاع غزة، لتعاقبه بعد ذلك رابطة الدوري الفرنسي بالحرمان من اللعب لـ7 مباريات.
وخلال استجوابه، نفى عطال أن يكون لديه ميول سياسية، مؤكدًا أنه نشر الفيديو دون أن يعلم محتواه بشكل كامل، معبرًا عن أسفه واعتذاره للجدل الناجم عن الواقعة. وأكد أنه لا يعارض أي شخص أو ديانة، وأعرب عن حبه لكرة القدم وأسفه للعقوبة التي أثرت على مسيرته الرياضية.
وأضاف: "قمت بإعادة مشاركة الفيديو كوني رأيت أن ذلك رسالة سلام، نظرا للأوضاع التي كانت قائمة في تلك الفترة، للأسف لم أشاهد الفيديو حتى نهايته، وأنا نادم على ذلك".
وأكمل الظهير الأيمن لمنتخب الجزائر: "لم أنتظر أن يحدث ذلك الفيديو كل تلك الضجة، كنت أرى أن الأمر عادي حتى اتصل بي المدير الرياضي في نادي نيس وقمت بحذف الفيديو على الفور، وبعد ذلك أدركت الخطأ الذي وقعت فيه برسالة اعتذار وبكل صراحة لم أقصد أن أجرح أحدا".
وأوضح: "تمت معاقبتي وإبعادي عن كرة القدم اللعبة التي أحبها كثيرا، أنا آسف على الفيديو، أنا لست ضد أي شخص فقد كنت أريد إيصال رسالة سلام".
وعن صورته بالعلم الفلسطيني: "إنها صورة مع المنتخب الوطني الجزائري للتضامن مع فلسطين، أنا لست ضد السامية ولست ضد أي شخص، أنا نادم على عدم مشاهدتي الفيديو حتى النهاية، أنا مجرد لاعب كرة قدم ضد الكراهية، لقد لعبنا بالفعل في إسرائيل ولعبت دون أي مشكلة".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: كرة قدم فرنسا نيس فلسطين غزة اللاعب الجزائری
إقرأ أيضاً:
سلاف فواخرجي: شكرًا لدعمكم.. وأعتذر عن الشتائم التي وُجهت إليكم!
أبريل 21, 2025آخر تحديث: أبريل 21, 2025
المستقلة/- في رسالة مؤثرة حملت الكثير من الامتنان والأسى، أعربت الفنانة السورية سلاف فواخرجي عن شكرها العميق للشعب المصري وكافة الشعوب العربية التي ساندتها خلال فترة تعرضها لحملة إلكترونية واسعة، مشيرة إلى أن الدعم الذي تلقته كان دافعاً قوياً لمواصلة الطريق رغم محاولات “الترهيب والإسكات”، حسب تعبيرها.
وكتبت فواخرجي عبر حسابها الرسمي على منصة “فيسبوك”:
“سأعود لنشر ما كُتب عني، ليس لإثبات شيء، فالمثبت لا يُثبت، وإنما كحق شكر لكل من وقف معي سواء بمنطق فقط أو بالحب والمنطق معاً، حيث أبدوا اهتمامهم وعبّروا عن مشاعرهم”.
وقدمت فواخرجي اعتذارها لجميع من دعمها وتعرضوا بسبب ذلك للسباب والإهانات والتهديدات، مشددة على أن من أقدموا على تلك الأفعال “لا يمثلون الشعب السوري، الذي وصفته بالشعب الراقي”، وأضافت:
“أعتذر عن أي شتم حدث بسبب دعكم لي… صدقوني، هؤلاء الذين يتبعون ثقافة الانتهاك والشتيمة يمثلون أنفسهم فقط”.
كما خصّت بالشكر زملاءها الفنانين والإعلاميين السوريين الذين قدموا لها الدعم بصمت، موضحة أن بعضهم امتنع عن التعبير العلني خوفاً على أسرهم في الداخل السوري، أو تجنباً لتبعات الحملات الإلكترونية.
وتابعت فواخرجي برسالة محبة وعتب رقيق:
“لا أريد أن يُلام أي فنان سوري على صمته، فكلهم في القلب… نحن أبناء وطن واحد مهما تباعدنا، وفننا السوري كان وسيبقى جسرًا يصلنا بكل الشعوب العربية”.
وأكدت أن إعادة نشر ما كُتب عنها ليس من باب التفاخر، بل من باب الوفاء لمن ساندها، واختتمت منشورها بقولها:
“من لا يشكر الناس لا يشكر الله”.
وتأتي هذه التصريحات في وقت تعيش فيه فواخرجي حالة من التفاعل الجماهيري الواسع، بعد تصاعد حملات إلكترونية تستهدفها على خلفية مواقف أو تصريحات سابقة، في مشهد يعكس التوتر الذي يطال الشخصيات العامة في العالم العربي عند تعبيرهم عن آرائهم أو مواقفهم الإنسانية.