زعيم كوريا الشمالية: صواريخنا توجه رسالة واضحة إلى القوى المعادية
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
المناطق_متابعات
قال زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون إن إطلاق الصاروخ الباليستي أمس الاثنين، يبعث، رسالة واضحة إلى القوى المعادية التي تؤجج هستيريا المواجهة العسكرية المتهورة لديها” ضد كوريا الشمالية طوال العام.
أخبار قد تهمك واشنطن تحذر كوريا الشمالية من شن هجمات نووية 16 ديسمبر 2023 - 11:25 مساءً كوريا الشمالية تؤكد أن أي تدخل في تشغيل أقمارها الصناعية بمثابة إعلان حرب 2 ديسمبر 2023 - 9:36 صباحًا
وأعلنت كوريا الشمالية اليوم الثلاثاء، إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات من طراز هواسونج – 18 أمس، في إطار تدريب لتأكيد الاستعداد الحربي لقوتها للردع النووي في مواجهة العداء المتزايد من الولايات المتحدة.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، أن الزعيم كيم جونج أون تابع عملية الإطلاق في الموقع.
وقالت إن الصاروخ وصل إلى ارتفاع 6518 كيلومترًا وحلق لمسافة 1002 كيلومتر، وأصاب الهدف المحدد بدقة.
أقوى الإجراءات المضادة
وقالت الوكالة الرسمية، إن التدريب “أظهر قدرة جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية على اتخاذ أقوى الإجراءات المضادة، وعكس قوتها الساحقة”.
وأشارت إلى أن الزعيم الكوري استعرض “بعض المهام الحيوية الجديدة الهادفة إلى تسريع تطوير القوات الاستراتيجية النووية لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية”، من دون الخوض في تفاصيل.
وقال كيم: “طموح المواجهة الشرير لدى الإمبرياليين الأمريكيين والقوات التابعة لهم لن ينحسر من تلقاء نفسه”. مشددًا على ضرورة ألا تتجاهل كوريا الشمالية مطلقًا جميع التهديدات العسكرية “المتهورة وغير المسؤولة من الأعداء”.
ونددت كوريا الجنوبية واليابان والولايات المتحدة بعملية الإطلاق باعتبارها انتهاكًا صارخًا لقرارات مجلس الأمن الدولي، ومن المنتظر أن يجتمع المجلس اليوم بناء على طلب الولايات المتحدة ودول أخرى لبحث عملية الإطلاق.
نظام رصد الصواريخ
وقالت كوريا الجنوبية واليابان والولايات المتحدة في إعلان مشترك اليوم الثلاثاء، إنها فعلت نظامًا لرصد وتقييم إطلاق كوريا الشمالية للصواريخ في الوقت الفعلي، ووضعت خطة تدريبات عسكرية ثلاثية على مدى سنوات عدة.
واستنكرت كوريا الشمالية يوم الأحد، استعراض القوة العسكرية الأمريكية الذي شمل وصول حاملة طائرات وغواصة تعمل بالطاقة النووية إلى كوريا الجنوبية، ووصفتها بأنها تحركات “حربية”، وأطلقت صاروخًا باليستيًا قصير المدى في البحر قبالة ساحلها الشرقي.
وقالت كوريا الجنوبية إن الصاروخ الذي أطلق أمس، كان باليستيًا عابرًا للقارات، يعمل بالوقود الصلب من طراز هواسونج – 18، وأنه حلق في مسار مرتفع بشدة، وسقط في البحر غرب جزيرة هوكايدو اليابانية.
ونشرت وسائل إعلام رسمية في كوريا الشمالية ما قالت إنها صور لعملية الإطلاق، تُظهر الصاروخ وهو ينطلق من حقل مغطى بالثلوج، ويخلف عمودًا من الدخان.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: كوريا الشمالية کوریا الشمالیة کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
كشف أكبر سفينة حربية في كوريا الشمالية.. الزعيم يسخر من من مزاعم مشاركة قواته بأوكرانيا
أظهرت صور جديدة التقطتها شركتا “ماكسار تكنولوجيز” و”بلانيت لابس”، ما يُعتقد أنه أكبر سفينة حربية في تاريخ كوريا الشمالية، لا تزال قيد الإنشاء في حوض بناء السفن على الساحل الغربي للبلاد، قرب العاصمة بيونغيانغ.
وتشير التحليلات إلى أن “السفينة مصممة كفرقاطة صواريخ موجهة، تُجهز بأنظمة إطلاق عمودية للصواريخ، لاستخدامها ضد أهداف بحرية وبرية، كما يبدو أنها تحمل رادارًا حديثًا قادرًا على تتبع التهديدات بسرعة ودقة تفوق القدرات السابقة في كوريا الشمالية”.
وبحسب المعلومات، “يبلغ طول السفينة نحو 140 مترًا، مما يجعلها الأكبر في تاريخ البلاد، وفقًا لتحليل أجراه خبراء في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية”.
ووفق المعلومات، “للمقارنة، فإن مدمرات البحرية الأمريكية من طراز “أرلي بيرك” تمتد لنحو 505 أقدام، بينما فرقاطات “كونستليشن” قيد الإنشاء تبلغ 496 قدمًا”.
ويرى محللون أن “موسكو قد تكون مصدر التكنولوجيا لهذه السفينة، في ظل العلاقات الوثيقة بين كوريا الشمالية وروسيا، خصوصًا بعد بداية الحرب في أوكرانيا، مما يسهم في تجاوز عقوبات الأمم المتحدة المفروضة”.
هذا “يسعى الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، لتحديث قواته المسلحة بوتيرة متسارعة، حيث قام باختبار صواريخ عابرة للقارات قادرة على الوصول إلى الولايات المتحدة، رغم القيود الدولية والعقوبات الصارمة”.
زعيم كوريا الشمالية يسخر من مزاعم مشاركة قواته في أوكرانيا
قام زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، “بزيارة ميدانية لتدريبات قناصة القوات الخاصة، حيث أدلى بتصريحات ساخرة حول مزاعم وجود عناصر من الجيش الكوري الشمالي تقاتل إلى جانب روسيا في أوكرانيا”.
وظهر كيم، “محاطًا بعدد من المسؤولين العسكريين أثناء تفقده تدريبات القناصة، حيث قام بتجربة الرماية بنفسه على أهداف في ميدان التدريب، وخلال زيارته، توجه إلى القناصة بسؤال استنكاري يقول فيه: “أهكذا تستلقون في كومة قش تحت مدينة كييف دون أن يراكم أحد؟!”.
وفي هذا السياق، ذكر أمين عام حلف الناتو، مارك روته، في بيان مشترك مع وزير الخارجية الأوكراني أندري سيبغا، أن “الصراع الحالي يتجاوز كونه إقليميًا، مؤكدًا أن روسيا تتلقى الدعم من دول مثل كوريا الشمالية، الصين، وإيران. وأشار إلى أن التاريخ سيحكم على الطرف المنتصر، روسيا أو الغرب”.
من جهة أخرى، دعا رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان، “إلى إيجاد حل سياسي سريع للأزمة، مشددًا على استحالة هزيمة روسيا عسكريًا”.
وفي نفس السياق، أشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى “ظهور تعاون إيجابي بين موسكو وكييف لحل النزاع”.