توقعات مخيبة للآمال "لعمالقة" الاتحاد الأوروبي قبل نهاية العام
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
نشرت مؤسسات الدراسات الدولية، قبل نهاية العام، توقعات مخيبة للآمال بالنسبة للاتحاد الأوروبي، "فقد سقطت قاطراته في الركود وتجر الدول الباقية إلى هناك".
ولم تتحقق الآمال المعقودة في حصول الأفضل، وسيستمر الركود حتى منتصف عام 2024 على الأقل.
وفي الربع الأول من عام 2023، انخفض الناتج المحلي الإجمالي للاتحاد الأوروبي بنسبة 0.
لقد لاحظت المفوضية الأوروبية آنذاك، أن هذا ليس بالكثير ولن يستمر طويلا.
وقالت المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية فيرلي نويتس: "كان الركود في أشهر الشتاء سطحيا. والوضع في سوق العمل إيجابي، مما يؤكد الاستقرار الاقتصادي في منطقة اليورو".
لكن وكما اتضح، كانت هذه السيدة متفائلة أكثر من اللازم. في الربع الثاني – كان المؤشر إيجابي قريب من الصفر (0.2 في المائة على أساس ربع سنوي و 0.5 على أساس سنوي)، في الربع الثالث - سالبا 0.1 مقارنة بالربع السابق وإيجابيا 0.1 على أساس سنوي.
وعلى سبيل المقارنة: ارتفع الناتج المحلي الإجمالي في روسيا في الربع الثالث بنسبة 5.5% على أساس سنوي، مقارنة بالربع الثاني ــ بالإضافة إلى 7.8%.
ووفقا لمعطيات هيئة الإحصاء الفيدرالية الروسية "روسستات"، ترتبط الزيادة في الناتج المحلي الإجمالي بزيادة في مؤشر الحجم المادي للقيمة المضافة في تجارة الجملة والتجزئة (17.1 بالمائة)، والبناء (10.0 بالمائة)، والتصنيع (9.9 بالمائة)، وفي الفنادق والمطاعم. قطاع (7.1)، المعلومات والاتصالات (6.7)، الزراعة (3.8)، النقل والتخزين (3.0).
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي مؤشرات اقتصادية
إقرأ أيضاً:
أسهم البنوك وشركات التشييد تدفع الأسهم الأوروبية للصعود
"رويترز": فتح المؤشر الأوروبي اليوم على ارتفاع بعد ثلاث جلسات من التراجع بدفعة من أسهم شركات التشييد والبنوك التي قادت التعافي العام للسوق في وقت انحسرت فيه الرهانات على الملاذات الآمنة بانحسار مخاوف جيوسياسية. وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.6 بالمائة، بعد أن لامس أدنى مستوى في ثلاثة أشهر الثلاثاء مع إقبال المستثمرين على أصول الملاذ الآمن. كما جاء أداء الأسهم البريطانية أقل من بقية الأسواق النظيرة في المنطقة بعد أن جاء التضخم أعلى من هدف اثنين بالمائة الشهر الماضي بما يسلط الضوء على توخي بنك إنجلترا الحذر فيما يتعلق بخفض أسعار الفائدة. لكن سهم مجموعة سيدج البريطانية للبرمجيات قفز 17 بالمائة بعد إعلان الشركة تسجيل أرباح تشغيلية للعام المالي بأكمله أفضل من المتوقع ومع توقع الشركة مواصلة إحراز تقدم هذا العام. أما سهم فرانسيز دي جو الفرنسية لليانصيب فقد هبط 5.5 بالمائة بعد أن قالت وحدة كريدي أجريكول للتأمين إنها تعتزم بيع 2.2 بالمائة من رأسمال الشركة.