الخارجية الأمريكية تندد بهجمات الحوثيين على السفن التجارية في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
ندد وزير الخارجية الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن، خلال اتصال هاتفي، مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان، بهجمات حركة الحوثي اليمنية على السفن التجارية في المياه الدولية في البحر الأحمر.
وأضافت الوزارة - في بيان أوردته قناة (الحرة) الفضائية الأمريكية اليوم الثلاثاء، أن بلينكن ندد أيضا بالهجمات المستمرة التي يشنها الحوثيون على السفن التجارية العاملة في المياه الدولية في جنوب البحر الأحمر، وحث على التعاون بين جميع الشركاء لدعم الأمن البحري.
وكانت القيادة المركزية الأمريكية قد أعلنت في بيان أن جماعة الحوثي اليمنية نفذت هجومين على سفينتين تجاريتين في جنوب البحر الأحمر أمس الإثنين.
وأضافت: "تعرضت سفينة نقل المواد الكيميائية ـ النفط سوان أتلانتيك ـ لهجوم بطائرة مسيرة هجومية أحادية الاتجاه، وصاروخ باليستي مضاد للسفن أطلقا من مناطق يسيطر عليها الحوثيون من اليمن. وفي الوقت نفسه تقريبا، أبلغت سفينة البضائع السائبة كلارا عن انفجار في مياه بالقرب من موقعها. وهذا الهجوم منفصل عن الهجوم على السفينة سوان أتلانتيك".
وتابعت القيادة المركزية الأمريكية أنه لم ترد أنباء عن وقوع إصابات خلال أي من الحادثين.
يذكر أن وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، أعلن تشكيل مبادرة "حامي الازدهار"، وهي مبادرة أمنية جديدة متعددة الجنسيات تحت مظلة القوات البحرية المشتركة وقيادة فرقة العمل 153 التابعة لها، والتي تركز على الأمن في البحر الأحمر.
وأكد أوستن أن المبادرة تشمل عدة دول هي: المملكة المتحدة والبحرين وكندا وفرنسا وإيطاليا وهولندا والنرويج وسيشيل وإسبانيا.
اقرأ أيضاًبعد هجمات الحوثيين.. شركات شحن عالمية تعلق مرور ناقلاتها عبر البحر الأحمر وأخرى توقف التعامل مع إسرائيل
«كان فيها أسلحة».. بيان عاجل من الحوثيين بشأن استهداف ناقلة نفط نرويجية متجهة إلى إسرائيل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البحر الأحمر إسرائيل الحوثيين الخارجية الأمريكية الولايات المتحدة اقتصاد السفن البحرية سفن البضائع البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
ميناء عدن يتألق مجددًا: استقطاب السفن وازدهار الحركة التجارية
شمسان بوست / خاص:
يشهد ميناء عدن خلال الفترة الأخيرة طفرة واضحة في حركة الشحن والتفريغ، ما يعكس تعافيه وعودة النشاط التجاري إليه بقوة، ويؤكد استعادة ثقة الشركات الملاحية والتجارية الإقليمية والدولية بهذا المرفق البحري الاستراتيجي.
ويأتي هذا التحسن نتيجة لاستقرار الأوضاع الأمنية والإدارية داخل الميناء، إلى جانب الجهود المتواصلة التي تبذلها الجهات المعنية لتطوير الخدمات اللوجستية، وتسريع عمليات التخليص الجمركي. هذه الخطوات ساهمت في استقطاب المزيد من السفن التجارية، ما انعكس إيجاباً على الأداء الاقتصادي العام.
وبحسب مصادر ملاحية في مؤسسة موانئ خليج عدن، فقد استقبل الميناء خلال الأسابيع الماضية عدداً متزايداً من السفن المحمّلة بشحنات متنوعة، شملت السلع الأساسية والمواد الغذائية، بالإضافة إلى بضائع تجارية متعددة، وهو ما يشير إلى تحسن سلاسل الإمداد وانتعاش السوق المحلي.
ويُعد ميناء عدن من أقدم وأبرز الموانئ في المنطقة، نظراً لموقعه الجغرافي الفريد على أحد أهم الطرق البحرية الدولية، حيث يربط بين قارات آسيا وأفريقيا وأوروبا. ورغم التحديات التي واجهته في السنوات الماضية، ظل الميناء يحتفظ بدوره الحيوي في دعم الاقتصاد الوطني.
هذا التطور الإيجابي يعزز آمال العاملين في قطاعي النقل البحري والتجارة، الذين يتطلعون إلى مزيد من الدعم الحكومي والرسمي لتطوير البنية التحتية وتحسين بيئة العمل، بما يفتح الآفاق أمام الميناء ليصبح مركزاً إقليمياً رائداً في الملاحة والتجارة الدولية خلال المستقبل القريب.