غولدمان ساكس يستبعد تأثر أسعار النفط بتعطل الشحن في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
قال بنك غولدمان ساكس إن انقطاع تدفقات الطاقة في البحر الأحمر، لن يكون له على الأرجح تأثيراً كبيراً على أسعار النفط الخام والغاز الطبيعي المسال، إذ أن فرص إعادة توجيه السفن تعني أن الإنتاج يجب ألا يتأثر بشكل مباشر.
وارتفعت أسعار النفط اليوم الثلاثاء، لتواصل مكاسبها التي حققتها في الجلسة السابقة، إذ أدت هجمات شنها الحوثيون المتحالفون مع إيران في اليمن على سفن في البحر الأحمر إلى تعطيل التجارة البحرية وأجبرت شركات على تغيير مسار السفن.
وأوقفت شركة النفط الكبرى "بي.بي" مؤقتاً جميع الرحلات عبر البحر الأحمر، وقالت مجموعة ناقلات النفط "فرونت لاين" أمس الاثنين إن سفنها ستتجنب عبور الممر المائي، مما يشير إلى أن الأزمة تتسع لتشمل شحنات الطاقة.
Goldman Sachs says Red Sea terror threats unlikely to affect oil and LNG prices: Goldman Sachs says that the disruptions in Red Sea due to the terror threats are unlikely to have large… https://t.co/30rBHztfai | https://t.co/DQvxJaqJS4 | https://t.co/1PJO4L7EKd #forex #trading
— Forex Trading News Center (@center_forex) December 19, 2023وقال البنك الاستثماري في مذكرة بتاريخ أمس الاثنين: "نقدر أن إعادة التوجيه الافتراضية الطويلة الأمد لجميع تدفقات النفط الإجمالية البالغة 7 ملايين برميل يومياً، سترفع أسعار النفط الخام الفورية مقارنة بالأسعار طويلة الأجل بمقدار ثلاثة إلى أربعة دولارات للبرميل".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أسعار النفط البحر الأحمر أسعار النفط
إقرأ أيضاً:
اكتشاف مستعمرة ضخمة في البحر الأحمر تتجاوز الـ 800 عام.. إيه الحكاية؟
أعلنت منظمة "البحر الأحمر الدولية" عن اكتشاف مستعمرة مرجانية ضخمة من نوع "بافونا" في البحر الأحمر، يُعتقد أن عمرها يتراوح بين 400 إلى 800 عام.
تقع هذه المستعمرة داخل مياه وجهة "أمالا" على الساحل الشمالي الغربي للمملكة العربية السعودية، حيث يعتبر هذا الاكتشاف من أبرز المعالم البيئية في المنطقة.
تنافس هذه المستعمرة في حجمها أكبر مستعمرة مرجانية في العالم التي عُثر عليها في المحيط الهادئ، والتي تمتد على مساحة 32 × 34 متراً.. فما تفاصيل هذا الاكتشاف؟
مستعمرة مرجانية ضخمةيعتبر المرجان المكتشف الأكبر من نوعه في البحر الأحمر حتى الآن، ومن المتوقع أن يتحول إلى نقطة جذب رئيسية للسياح الذين يرغبون في تجربة غوص فريدة في أعماق البحر الأحمر.
تعمل "البحر الأحمر الدولية" على توفير فرص للسياح للاستمتاع بجمال هذه المستعمرة، مع التركيز على حماية البيئة وتقليل أي آثار سلبية على النظام البيئي المحلي.
وفي سياق متصل، أوضح رئيس حماية البيئة وتجديدها في "البحر الأحمر الدولية"، أن "هذا الاكتشاف الاستثنائي يجسد الأهمية البيئية الكبيرة التي يمثلها البحر الأحمر، بالإضافة إلى جماله الطبيعي الفريد.
وتابع أن المؤسسة تؤمن بحماية الشعب المرجانية كأولوية حيوية، حيث تمثل هذه الشعب المرجانية العملاقة كبسولة زمنية تحتوي على معلومات بيئية قيمة، تساعد في فهم التحولات المناخية السابقة وتوجيه الجهود لمواجهة التحديات البيئية المستقبلية".
دراسة العمر والتكيفتحديد عمر هذه الشعب المرجانية يُعد أمراً معقداً، نظراً للظروف التقنية وغياب معدلات النمو الدقيقة لهذا النوع من المرجان في البحر الأحمر. لكن استنادًا إلى حجم المرجان وتقديرات معدلات النمو من المحيط الهادئ، واستخدام تقنيات التصوير الفوتوغرافي، تم تقدير عمره بين 400 إلى 800 عام.
ستواصل "البحر الأحمر الدولية" وجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) إجراء الدراسات المستقبلية لتحديد عمر المرجان بدقة أكبر. كما أن الشعب المرجانية في البحر الأحمر تُعد من أكثر النظم البيئية صموداً حول العالم، حيث تكيفت جينيًا مع درجات الحرارة المرتفعة والملوحة العالية.
واعتزم فريق الباحثين، مراقبة هذه المستعمرة لفهم العوامل التي ساعدتها على البقاء على قيد الحياة لقرون طويلة.
اكتشاف نادرأكدت العالِمة في "البحر الأحمر الدولية"، روندا سوكا، أن العثور على هذه المستعمرة كان بمثابة اكتشاف كنز طبيعي، ويتميز بمقاومته الفائقة للظروف البيئية القاسية.
من جانبها، أوضحت العالمة سيلفيا ياغيروس أن اكتشاف مستعمرة بهذا الحجم يُعتبر نادراً جداً. كما يعد توثيق ورسم خريطة لهذه الشعب المرجانية جزءًا أساسيًا من مشروع "Map the Giants"، الذي يهدف إلى تحديد وتوثيق المستعمرات المرجانية العملاقة حول العالم.
ومن المقرر أن تستقبل وجهة "أمالا" أول ضيوفها في وقت لاحق من هذا العام، مع رؤية طموحة لتحويلها إلى وجهة صحية واستشفائية عالمية رائدة. ستضم الوجهة أكثر من 1400 غرفة فندقية موزعة على 8 منتجعات فاخرة، كما تهدف إلى استقطاب نخبة من مشغلي خدمات الصحة والعافية من مختلف أنحاء العالم، لتقديم برامج استشفائية متكاملة.
وبحسب العلماء، فإن هذه الاكتشافات تكشف كيف يمكن للعلم والتكنولوجيا أن يساهموا في فهم وتعزيز كفاءة الأنظمة البيئية، وكذلك أهمية حماية وتنمية الموارد الطبيعية في المنطقة.