تباينت أسعار النفط يوم الثلاثاء، مع تراجع الخام الأمريكي القياسي، في حين واصل خام برنت مكاسبه التي حققها في الجلسة السابقة، إذ أدت هجمات على سفن في البحر الأحمر إلى تعطيل التجارة البحرية وتوقف التجارة البحرية، وأجبرت الشركات على إعادة توجيه السفن.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 10 سنتات بما يعادل 0.

13 بالمئة إلى 78.05 دولار للبرميل. وانخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي لشهر أقرب استحقاق، والتي تنتهي يوم الثلاثاء، 7 سنتات إلى 72.40 دولار للبرميل. وانخفض عقد الشهر الثاني الأكثر نشاطًا بمقدار 5 سنتات أو 0.07% إلى 72.77 دولار. بحسب (رويترز).

وارتفع الخامان القياسيان أكثر من واحد بالمئة يوم الاثنين بفعل مخاوف بشأن قيام شركات الشحن بتحويل السفن بعيدا عن البحر الأحمر.

وقالت تينا تنغ، المحللة في CMC Markets في أوكلاند: "على الرغم من استقرار الأسعار اليوم، فإن المخاطر المحتملة الناجمة عن انقطاع الإمدادات والاضطرابات في الشرق الأوسط يمكن أن تؤدي إلى تقلبات كبيرة في أسواق النفط". 

وأضافت: "قد تواجه أسواق النفط المزيد من الضغوط الصعودية إذا تصاعدت التوترات الجيوسياسية".

وتمر نحو 15% من حركة الشحن العالمية عبر قناة السويس، التي تربط البحر الأحمر بالبحر الأبيض المتوسط، ما يوفر أقصر طريق شحن بين أوروبا وآسيا.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: النفط أسعار النفط هجمات البحر الأحمر البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

تقرير بريطاني: لا يمكن تجاهلَ تأثير عمليات البحر الأحمر على حركة الشحن البريطانية

يمانيون – متابعات
أكّـد تقريرٌ بريطانيٌّ جديدٌ استمرارَ تأثير العمليات البحرية اليمنية على حركة التجارة البريطانية، من خلال ارتفاع أسعار الشحن وتأخير وصولِ البضائع التي تحملُها السفن المرتبطة بالمملكة المتحدة، والتي تتجنب عبور البحر الأحمر؛ لتجنب استهدافها من قبل القوات المسلحة اليمنية؛ رَدًّا على مشاركة بريطانيا في العدوان على اليمن.

ونشر موقع “سي نيوز” البريطاني، الاثنين، تقريرًا جاء فيه أن “مسافاتِ نقل البضائع زادت بمعدل 9 %؛ بسَببِ اضطرار السفن إلى الدوران حول إفريقيا عبر رأس الرجاء الصالح لتجنب طريقِ البحر الأحمر، وقد أَدَّى هذا إلى زيادة أوقات العبور، فضلًا عن الحاجة إلى المزيدِ من السفن لنقل نفسِ الكمية من البضائع”.

وأضاف: “نتيجةً لزيادة أوقات العبور والحاجة إلى سفن إضافية، انخفض أَيْـضًا عددُ السفن المتاحة لنقل البضائع بشكل كبير” مُشيرًا إلى أن “شركات النقل والشركات التجارية تتعرض لتكاليفَ متزايدة، وتغطِّي هذه التكاليف الوقتَ الإضافيَّ والوقودَ والمواردَ اللازمة لإتمام رحلة ممتدة”.

ونقل التقريرُ عن أندرو تومسون، الرئيسِ التنفيذي لمجموعة “كليفلاند” التي تقدِّمُ أوسعَ مجموعة من الحاويات في المملكة المتحدة، قوله: “من الصعب تجاهُلُ التأثير المُستمرّ لأزمة البحر الأحمر على عمليات الشحن لدينا”.

وأضاف: “بسببِ الهجمات الرهيبة المُستمرّة، تتصرَّفُ خطوطُ الشحن بناءً على مخاوفها الأمنية المتزايدة وتستمرُّ في إعادة توجيهِها كإجراء احترازي، ونتوقَّعُ تأخيرًا لمدة تتراوحُ بين أسبوعين وثلاثة أسابيع في تسليم الحاويات إلى المملكة المتحدة؛ مما يخلُقُ تأثيرًا سلبيًّا على عملائنا”.

ونقل التقريرُ أَيْـضًا عن شركة “إنفيرتو” الاستشارية، أن “تجارَ التجزئة في جميع أنحاء المملكة المتحدة اضطرُّوا بالفعل إلى تغيير استراتيجيات الشراء الخَاصَّة بهم بشكل كبير في الفترة التي سبقت فترةَ التداول في عيد الميلاد”.

وقال باتريك ليبيرهوف، مديرُ الشركة: إن “هذا يفرِضُ ضغوطًا على تُجَّارِ التجزئة أنفسِهم، حَيثُ يقومون بتخزين المزيد من المخزون في وقتٍ مبكر، وقد لا تتوفر لديهم مساحةُ تخزين كافية لذلك. وبدلًا عن ذلك، سيحتاجُ تُجَّارُ التجزئة إلى البحثِ عن مساحة تخزين احتياطية قصيرة الأَجَلِ، وهو ما قد يكونُ مكلفًا للغاية” وَفْقًا لما نقل التقرير.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع أسعار النفط عند التسوية
  • تقرير بريطاني: لا يمكن تجاهلَ تأثير عمليات البحر الأحمر على حركة الشحن البريطانية
  • أسعار النفط تتراجع وبرنت يسجل 73.37 دولار للبرميل
  • ارتفاع أسعار النفط.. و"برنت" يتخطى 73 دولارا للبرميل
  • سعر برميل النفط الكويتي ينخفض 23 سنتا ليبلغ 71.50 دولار
  • تراجع أسعار النفط
  • أسعار النفط تقفز 3% بعد توقف إنتاج حقل نرويجي وتصاعد حرب أوكرانيا
  • هجمات تستهدف سفينة في خليج عدن
  • النفط يرتفع بعد تصاعد حدة التوترات
  • ارتفاع أسعار النفط عالمياً