مباشر. الحرب في غزة تدخل يومها الـ74: قصف مكثف على جنوب القطاع
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
قصف مستمر على غزة في اليوم الرابع والسبعين من الحرب، وواشنطن تؤكد دعمها لإسرائيل ومواصلة تزويدها بالأسلحة والذخائر.
استمر القصف الجوي والمدفعي صباح الثلاثاء على قطاع غزة، مما أدى إلى وقوع عشرات القتلى والجرحى حسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا). وأضافت الوكالة ـن القصف تركز على مناطق جنوب القطاع مثل رفح وخان يونس.
وتزامنا مع ذلك، أكدت واشنطن دعمها لتل أبيب. فخلال زيارة إلى إسرائيل، أكّد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن بعد لقائه رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو، أنّ واشنطن "ستواصل تزويد" إسرائيل بالأسلحة والذخائر التي تحتاج إليها في حربها ضدّ حركة حماس، "بما في ذلك الذخائر الحيوية والمركبات التكتيكية وأنظمة الدفاع الجوي". وشدد أوستن على أنّه لا يريد "فرض جدول زمني" على إسرائيل.
وبدأت واشنطن مؤخرًا تطلق إشارات تدلّ على نفاد صبرها إزاء حليفتها إسرائيل، في ظل تصاعد التنديد الدولي بالخسائر الفادحة في أرواح المدنيين في قطاع غزة.
وفي حين ما زالت المساعدات الدولية التي يخضع إيصالها إلى القطاع لموافقة إسرائيل تدخل بكميات ضئيلة جدا، شدّد وزير الدفاع الأميركي على أهمية إيصال "مزيد من المساعدات الإنسانية لنحو مليوني نازح في غزة".
أحداث اليوم السابقآخر التطورات06:23
المصدر: euronews
كلمات دلالية: قصف أسلحة الولايات المتحدة الأمريكية غزة المساعدات الانسانية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فرنسا جو بايدن فلسطين انتخابات حملة انتخابية قصف قتل غزة إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فرنسا جو بايدن یعرض الآن Next فی غزة
إقرأ أيضاً:
تحت الأرض أو فوقها.. تفاصيل رحلة البحث عن يحيى السنوار
مع اشتعال شرارة الحرب في قطاع غزة قبل حوالي 9 أشهر كان مكان إقامة زعيم حركة حماس يحيى السنوار الشغل الشاغل للأوساط الإسرائيلية ولوسائل إعلام عربية وأجنبية.
ومع تعدد الروايات وأماكن التواجد بين داخل القطاع وخارجه وتحت الأرض أو فوقها يعتبر هدف القضاء على السنوار وتصفيته من أهداف إسرائيل الاستراتيجية في القطاع لما لذلك من رمزية قد تدفع بمصالح بنيامين نتنياهو نحو الأمام.
وآخر التطورات المرتبطة بهذا الملف كان ما نشرته صحيفة "الشرق الأوسط" التي نقلت عن مصادر مطلعة قولها إن دائرة صغيرة جداً لا تتعدى الشخصين أو الثلاثة على أبعد تقدير هي من تعرف مكان السنوار وتؤمِّن احتياجاته المختلفة، وكذلك تؤمّن تواصله مع قيادات الحركة بالداخل والخارج".
ولم تحدد المصادر ما إذا كان السنوار مختبئاً فوق الأرض أو تحتها.
نتنياهو شخصيا انخرط في عملية تحديد مكان عدوه اللدود، حيث قال في أحد تصريحاته إن "قادة حماس، ومن بينهم يحيى السنوار، ما زالوا في مدينة غزة أو في أنفاق تحتها، مضيفا: "إنهم هناك. سوف نصل إليهم".
صحيفة "إسرائيل هيوم"، أيضا دخلت في دوامة التحليلات وقالت في أحد تقاريرها إن مكان السنوار، معروف بالنسبة لإسرائيل بشكل دقيق، ولكن موانع استهدافه تكمن في كونه محاطا بعدد كبير من الرهائن الإسرائيليين الأحياء.
خان يونس كانت إحدى المناطق الأكثر توقعا في التحليلات، فتقرير لهيئة البث الإسرائيلية مثلا نقل عن مصدر أمني قوله: التقديرات تشير إلى أن السنوار أمام خيارين رئيسيين:
الأول هو أن يترقب أن يحاصر الجيش الإسرائيلي المخبأ تحت الأرض الذي يتواجد فيه هو وزملاؤه من قادة حماس، ثم يبدأ بعد ذلك مفاوضات مع إسرائيل بينما يتخذ من مخطوفين إسرائيليين دروعا بشرية، وعندها قد يطالب السنوار، بتأمين ممر للخروج إلى دولة توافق على إيوائهم".
أما الثاني فهو انتظار استسلام قيادة حماس، بعد اكتمال قوات الجيش الإسرائيلي مهمة تطويق مدينة خان يونس بالكامل، والقضاء على الحركة في المدينة.
وأثار فيديو نشره الجيش الإسرائيلي ظهر فيه السنوار داخل نفق ضجة كبيرة واعتبر عمل من أعمال الحرب النفسية على حماس.
وظهر في الفيديو شخص يمشي داخل النفق، وقد ظهر وجهه عندما أداره للخلف، ثم تتبعه سيدة وطفلة وصبيان ثم شخص يتبعهم ويظهر من الخلف وكأنه السنوار، فيما وضع الجيش علامة حوله قائلا إنه يحيى السنوار.
ويعتبر السنوار بحسب تقارير صحفية مهندس هجوم 7 أكتوبر الذي أدى إلى اشتعال الحرب في قطاع غزة بين حماس وإسرائيل.
ويتواصل السنوار مع قادة حماس في الداخل والخارج خلال الحرب التي كلفت القطاع فاتورة باهضة للغاية، وكان له دورا هاما في المباحثات الهادفة إلى التوصل لهدنة من شأنها أن توقف القتال لكن دون جدوى حتى اللحظة.