مونديال الأندية سيتحول لبطولتين كبرى وصغرى.. هذه التفاصيل
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أن بطولة كأس العالم للأندية الجارية حاليا في السعودية، هي الأخيرة بشكلها الحالي، حيث سيتم تطوير البطولة إلى بطولتين منفصلتين، إحداهما كبرى وأخرى صغرى.
البطولة الكبرىالبطولة الكبرى ستشبه بطولة كأس العالم للمنتخبات، وستضم 32 ناديا من كل القارات، وفقا لإنجازاتهم القارية، وتصنيفهم القاري.
البطولة ستنطلق صيف 2025، وستصبح بطولة صيفية تقام كل عامين أو كل 4 أعوام، حيث لم يكشف عن ذلك بعد.
نظام البطولة
نظام البطولة سيكون مطابقا لنظام مونديال 2022 في قطر، حيث يشمل 8 مجموعات، بعدها تأتي الأدوار الإقصائية ثم النهائي.
موعد البطولة والبلد المضيف
البطولة ستنطلق 15 يونيو 2025، حتى 13 يوليو من نفس العام، وستستضيفها الولايات المتحدة، تحضيرا لاستضافتها لمونديال المنتخبات في 2026.
اسم البطولة
البطولة سيطلق عليها اسم "مونديال الأندية".
الأندية العربية المشاركة
بالنسبة للأندية العربية التي ضمنت مشاركتها في "مونديال الأندية"، فهي الهلال السعودي، والأهلي المصري، والوداد المغربي.
الأندية الأوروبية المشاركة
وضمنت 8 أندية أوروبية المشاركة، بينها ريال مدريد الإسباني وبايرن ميونيخ الألماني وباريس سان جيرمان الفرنسي وإنتر ميلانو الإيطالي.
البطولة الصغرىكما أقر الفيفا انطلاق بطولة سنوية، تضم أندية العالم، تقام في ديسمبر من كل عام، تشبه بشكل عام بطولة كأس العالم للأندية الحالية.
البطولة الجديدة سيطلق عليها اسم "بطولة إنتركونتينينتال". البطولة ستشمل "مسارين"، الأول لأبطال آسيا وإفريقيا وأوقيانوسيا، والمسار الثاني لأبطال أميركا الجنوبية وأميركا الشمالية. الفائزون في المسارين سيلتقيان في مباراة حاسمة، يواجه فيها الفائز بطل دوري أبطال أوروبا، على أرض محايدة. البطولة ستقتصر على بطل دوري أبطال أوروبا، الذي سيخوض مباراة نهائية مباشرة، مع بطل من قارة أخرى. النسخة الأولى ستنطلق في ديسمبر 2024.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات كأس العالم القارات مونديال 2022 النهائي مونديال الأندية الهلال أندية العالم بطولة كأس العالم للأندية أميركا الجنوبية دوري أبطال أوروبا كأس العالم للأندية فيفا الفيفا بطولة البطولة كأس العالم القارات مونديال 2022 النهائي مونديال الأندية الهلال أندية العالم بطولة كأس العالم للأندية أميركا الجنوبية دوري أبطال أوروبا الفيفا
إقرأ أيضاً:
الطريق إلى مونديال 2030 .. وفد من لجنة المشاريع يستعرض تجربة قطر
شارك وفد رفيع المستوى من اللجنة العليا للمشاريع والإرث في ورشة عمل "نقل المعرفة" التي أقيمت مؤخراً في مدينة مراكش المغربية، لإلقاء الضوء على تجربة دولة قطر في تنظيم كأس العالم FIFA قطر 2022، ونقل الدروس المستفادة من تنظيم البطولة إلى اللجنة المغربية لكأس العالم 2030، مع الاستعدادات الجارية لاستضافة الحدث الكروي في العام 2030 في كل من المغرب وإسبانيا والبرتغال.
تناول وفد اللجنة العليا خلال ورشة العمل رحلة استضافة دولة قطر للبطولة العالمية التي أقيمت للمرة الأولى في المنطقة والعالم العربي، وحققت نجاحاً مبهراً ونالت إشادة واسعة من مجتمع كرة القدم والمشجعين من أرجاء العالم، باعتبارها النسخة الأفضل في التاريخ الحديث للبطولة.
واستعرض الوفد المشارك المجالات الرئيسية التي شهدت استعدادات دولة قطر لاستضافة الحدث التاريخي، وأبرز التحديات والمحطات على الطريق إلى مونديال قطر 2022، مع التركيز على العديد من الجوانب والحقائق المتعلقة بالبطولة، مثل البنية التحتية بما في ذلك الاستادات المونديالية، وملاعب التدريب، ومرافق الإقامة، ووسائل النقل والمواصلات، وإدارة الضيوف والقوى العاملة والمتطوعين، والقوانين والتشريعات التمكينية لمونديال قطر 2022، إضافة إلى الخبرات الإدارية والتشغيلية، وغيرها من المواضيع ذات الأهمية التي شملت مختلف الجوانب في تنظيم واستضافة المهرجان الكروي.
أعرب المهندس غانم الكواري، نائب المدير العام للخدمات الفنية في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، عن سرور اللجنة العليا بتقديم الخبرات والدروس المستفادة من تحقيق استضافة ناجحة لمونديال قطر 2022 إلى نظرائها في المملكة المغربية، مؤكداً أن المشاركة في ورشة عمل "نقل المعرفة"، يعكس اهتمام اللجنة العليا بتبادل الخبرات، ويوفر فرصة لتسليط الضوء على الإرث المستدام لكأس العالم قطر 2022، الذي يعود بكثير من النفع على المنطقة.
وقال الكواري: "منذ اليوم الأول لإعلان دولة قطر عن رغبتها في استضافة البطولة العالمية وتقديم ملف الاستضافة، كان لدينا يقين وقناعة تامة أن تحقيق هذا الحلم، والوصول إلى هذه المحطة المشرّفة، لا يتعلق فقط بقطر، بل إنجاز يُحسب أيضاً للعالم العربي والإسلامي والمنطقة بأكملها."
وأضاف: "أسهمت كأس العالم قطر 2022، في تصحيح المفاهيم الخاطئة والتصورات المغلوطة حول ثقافتنا ومنطقتنا، وقدمتها لأكثر من مليون مشجع زاروا دولة قطر واستمتعوا بتجربة لا مثيل لها طوال فترة الاستضافة. إلا أن رؤيتنا حول استضافة بطولة عالمية لا تقتصر على تقديم ثقافتنا لشعوب العالم، بل تمتد أيضاً لتشمل استفادة الدول العربية والإسلامية من تجربتنا، واطلاعهم على أهم الجوانب التي تضمن تحقيق استضافة ناجحة."
من جانبه، أشاد معاذ حجي، المنسق العام لفريق اللجنة المغربية لكأس العالم 2030، بالمساهمة القيّمة للجنة العليا لنقل المعرفة وتبادل الخبرات حول استضافة دولة قطر للنسخة الأكثر نجحاً وتميزاً على الإطلاق من البطولة العالمية.
وقال في هذا السياق: "تناولت ورشة العمل العديد من المحاور التي ضمنت تحقيق استضافة ناجحة لكأس العالم قطر 2022، بدءاً من مرحلة التخطيط ومروراً بعملية التنظيم والاستضافة، وانتهاءً بالتجربة الفريدة التي قدمتها دولة قطر للمشجعين من أنحاء العالم وللمنتخبات المشاركة والفرق الإدارية المرافقة."
أضاف حجي: "اشتملت ورشة العمل على رؤى واضحة ومعلومات في غاية الأهمية حول التجربة القطرية في تنظيم البطولة، والتحديات التي واجهت رحلة الاستضافة، وكذلك الدروس المستفادة من هذه المحطة المضيئة في تاريخ قطر والعالم العربي والمنطقة. ننظر إلى ورشة عمل "نقل المعرفة" باعتبارها بداية الطريق لمزيد من التعاون المثمر مع اللجنة العليا مع اقترابنا من تنظيم كأس العالم 2030."
أقيمت ورشة العمل في مدينة مراكش بالمغرب على هامش منتدى قطر - أفريقيا للأعمال الذي يندرج ضمن برنامج العام الثقافي قطر- المغرب 2024.
حضر ورشة العمل من الجانب المغربي نخبة من المتخصصين من فريق ملف كأس العالم 2030، والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وشركة "سونارجيس"، المكلفة بتأهيل العديد من الملاعب الكبرى في المغرب، والمكتب الوطني للسكك الحديدية، والمكتب الوطني للمطارات، وعدد من الوزارات والجهات المعنية المحلية المشاركة في الاستعداد لاستضاف الحدث العالمي.
ومن المقرر أن تستضيف 20 مدينة في المغرب وإسبانيا والبرتغال منافسات كأس العالم 2030، مع انطلاق مباريات في الأرجنتين وباراجواي وأوروجواي احتفالاً بالذكرى المئوية على انطلاق بطولة كأس العالم. وستكون 2030 أول نسخة من كأس العالم تحتضنها شمال أفريقيا، والنسخة الثانية التي تشهدها قارة أفريقيا منذ عام 2010، وكذلك النسخة الثانية من البطولة العالمية التي تقام في العالم العربي بعد كأس العالم قطر 2022.
واستضافت دولة قطر في عام 2022، النسخة الأكثر تقارباً في المسافات في التاريخ الحديث للبطولة العالمية.
وتعتبر كأس العالم قطر 2022 النسخة الأكثر نجاحاً على الإطلاق من حيث الحضور القياسي للمشجعين، والأرقام القياسية في عدد مشاهدات المباريات والتفاعل على منصات وسائل التواصل الاجتماعي في أنحاء العالم، كما تعد النسخة الأكثر تميزاً في تنظيم برنامج الفعاليات الثقافية احتفالاً باستضافة الحدث الكروي.
وقد وضع مونديال قطر 2022 معايير جديدة في استضافة الأحداث الكبرى وصناعة الرياضة، كما قدمت دولة قطر للدول التي ستستضيف البطولة في المستقبل، رؤىً واضحة ونموذجاً يحتذى في تنظيم الفعاليات والبطولات الكبرى مع الالتزام بمعايير الاستدامة والمحافظة على البيئة.