البنتاغون يعلن تشكيل قوة دولية لمواجهة الحوثيين في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
أعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، اليوم الثلاثاء، عن تشكيل قوة متعددة الجنسيات لحماية التجارة في البحر الأحمر، في أعقاب هجمات ميليشيا الحوثي اليمنية على السفن التجارية.
وقال أوستن إن "الدول المشاركة في القوة ستنفذ دوريات مشتركة في جنوب البحر الأحمر وخليج عدن، تهدف إلى ضمان حرية الملاحة وتعزيز الأمن الإقليمي".
وأوضح وزير الدفاع الأمريكي: "هذا تحد دولي يتطلب عملاً جماعياً، ولذلك فإنني أعلن اليوم عن إنشاء عملية "حارس الازدهار"، وهي مبادرة أمنية جديدة مهمة متعددة الجنسيات".
U.S. Secretary of Defense, Lloyd Austin has Officially Announced today the beginning of “Operation Prosperity Guardian” in the Red Sea and Gulf of Aden, which will involve a Multinational Maritime Coalition of at least 10 Countries including the United States, United Kingdom,… pic.twitter.com/Xc86ikwNIX
— OSINTdefender (@sentdefender) December 18, 2023وأعلن أوستن أن المملكة المتحدة والبحرين وكندا وفرنسا وإيطاليا وهولندا والنرويج وسيشيل وإسبانيا، ستنضم إلى الولايات المتحدة في المهمة الجديدة.
وستجري بعض الدول دوريات مشتركة، بينما تقدم دول أخرى دعماً استخباراتياً في جنوب البحر الأحمر وخليج عدن.
ومنذ اندلاع حرب غزة، هاجم الحوثيون المدعومون من إيران إسرائيل بطائرات مسيرة وصواريخ، وهاجموا السفن التجارية في البحر الأحمر لمنعها من الإبحار نحو إسرائيل.
وكانت ميليشيا الحوثي حذرت من أن أي سفن ستبحر نحو إسرائيل ستصبح "هدفاً مشروعاً" لقواتها، وأوقفت شركات الشحن الكبرى تسيير سفنها عبر البحر الأحمر وقناة السويس بسبب مخاوف أمنية.
بعد تنامي التهديد الحوثي.. #البنتاغون يتحرك لحماية الملاحة في #باب_المندب https://t.co/er5ui9L4no
— 24.ae (@20fourMedia) December 18, 2023وقال أوستن، الموجود حالياً في البحرين إن "التصعيد الأخير في هجمات الحوثيين انطلاقاً من اليمن، يهدد التدفق الحر للتجارة، ويعرض البحارة الأبرياء للخطر، وينتهك القانون الدولي".
وتربط قناة السويس البحر المتوسط بالبحر الأحمر، مما يجعلها أقصر مسار بحري بين آسيا وأوروبا، ويمر عبرها حوالي 10% من إجمالي التجارة العالمية.
ويضيف اللجوء إلى طريق رأس الرجاء الصالح البديل، الذي يدور حول أفريقيا، حوالي أسبوعين إلى زمن النقل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أمريكا اليمن الحوثي البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الأميركي: نحتاج لإبقاء قواتنا في سوريا لمواجهة تنظيم الدولة
قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن إن الولايات المتحدة بحاجة إلى إبقاء قواتها في سوريا لمنع تنظيم الدولة الإسلامية من إعادة تشكيل تهديد كبير بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد.
وأضاف أوستن لوكالة أسوشيتد برس -أمس الأربعاء في إحدى مقابلاته الأخيرة قبل مغادرته منصبه- إنه لا تزال هناك حاجة لوجود قوات أميركية في سوريا، خاصة لضمان أمن معسكرات الاعتقال التي تضم عشرات الآلاف من مقاتلي التنظيم السابقين وأفراد أسرهم.
ووفقا لتقديرات، هناك ما بين 8 إلى 10 آلاف مقاتل من تنظيم الدولة في المعسكرات، ويعتبر ألفان منهم على الأقل شديدي الخطورة.
وأعرب أوستن في قاعدة رامشتاين الجوية في ألمانيا، حيث سافر لمناقشة المساعدات العسكرية لأوكرانيا مع نحو 50 دولة شريكة عن اعتقاده أن "مقاتلي تنظيم الدولة سيعودون إلى التيار الرئيسي إذا تركت سوريا دون حماية".
وكان الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب قد حاول سحب جميع القوات من سوريا في عام 2018 خلال فترة ولايته الأولى، مما دفع وزير الدفاع السابق جيم ماتيس إلى الاستقالة.
ومع تقدم إدارة العمليات العسكرية بقيادة هيئة تحرير الشام، ضد قوات نظام الأسد -الشهر الماضي- وصولا للسيطرة على العاصمة دمشق، نشر ترامب على وسائل التواصل الاجتماعي أن الجيش الأميركي بحاجة إلى البقاء خارج الصراع.
إعلانوتنشر الولايات المتحدة نحو ألفي جندي في سوريا لمواجهة تنظيم الدولة، بزيادة كبيرة عن الـ900 جندي الذين قال مسؤولون لسنوات إنه عددهم الإجمالي هناك. وتم إرسال تلك القوات في عام 2015 بعد أن احتل التنظيم مساحة كبيرة من سوريا.
وقد أصبح استمرار وجود القوات الأميركية في مناطق شمال شرق سوريا موضع تساؤل بعد أن أطاح هجوم خاطف لفصائل الثوار بنظام بشار الأسد وفراره إلى روسيا في 8 ديسمبر/كانون الأول، منهيا بذلك 61 عاما من حكم نظام حزب البعث و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وفي اليوم التالي، أعلن قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع تكليف محمد البشير برئاسة حكومة جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية.