العادات الصحية أهم من التمارين لطول العمر
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
وجدت دراسة حديثة أجريت في جامعة يوفاسكولا في فنلندا، أنه على الرغم من أن التمارين الرياضية مهمة للعيش حياة طويلة، إلا أن اتباع عادات نمط حياة صحية أخرى قد يكون له تأثير أكبر.
التغذية والنشاط البدني وخفض التوتر وعدم التدخين والنوم السليم تؤثر جميعاً على طول العمر
وانطلق البحث من نتائج متناقضة لدراسات سابقة، وخاصة دراسة التوائم، والتي أشارت إلى أن ارتباط التمارين الرياضية بطول العمر قد يعود إلى عوامل وراثية، وليس فقط إلى النشاط البدني.
وبحسب "مديكال نيوز توداي"، وجد الباحثون أن عوامل مثل: التغذية، والنشاط البدني، وتقليل التوتر، وعدم التدخين، والنوم السليم تؤثر جميعاً على طول العمر.
واستند البحث إلى بيانات أكثر من 11 ألف شخص من دراسة موسعة عن التوائم في فنلندا.
وتوصلت النتائج إلى عدم دقة الاعتقاد الشائع بإمكانية تعويض التغذية غير الصحية، أو عادات النوم السيئة، من خلال ممارسة النشاط البدني والتمارين.
وأشار الباحثون إلى من يعتقدون أن ممارسة الرياضة قد تقضي على الآثار الضارة للتدخين، بينما ما وجدته الدراسة هو أن معدل الوفيات في المجموعة الأقل نشاطاً تحسنت إذا تخلصت من عوامل مثل: السمنة والتدخين.
وقالت النتائج: "من المهم أن نتذكر أن ممارسة النشاط البدني الصحي لا يعوض النظام الغذائي غير الصحي، أو التدخين، أو تعاطي الكحول، أو المخدرات، أو الأنشطة الضارة الأخرى مثل: تجاهل ارتفاع ضغط الدم، أو ارتفاع الكوليسترول.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة صحة الصحة العامة
إقرأ أيضاً:
وسط حالات سوء التغذية.. وفاة رجل مسن بسبب الجفاف الحاد شمال غزة
أعلن مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة على لسان مديره، حسام أبو صفية، الأربعاء، عن وفاة رجل مسن بسبب الجفاف الحاد، كما ذكر أن حالات سوء التغذية بدأت تتوافد منذ الثلاثاء إلى المستشفى حيث حضر 17 طفلا إلى الطوارئ بعلامات سوء تغذية وجفاف إثر أزمة غذاء جديدة في شمال القطاع.
ويذكر أن ما يزيد عن أربعين شخصا توفوا خلال الحرب بسبب سوء التغذية والجفاف معظمهم من الأطفال، وفقا لمراسلة "الحرة".
وقال أبو صفية إن الوضع أصبح كارثيا أكثر ولا حراك ولا حتى دعوات من أي جهة دولية بفتح ممر إنساني يدخل من خلاله المستلزمات الطبية والوفود الطبية الجراحية وطعام وحليب الأطفال لمعالجة حالات سوء التغذية.
الوضع الصحي كارثي للغايةوقالت منظمة الصحة العالمية، الثلاثاء، إن عمل المستشفيات بشكل جزئي في شمال قطاع غزة "مقلق للغاية"، بينما حذر مدير مستشفى كمال عدوان من أن الوضع الصحي "كارثي للغاية".
وقالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، مارغريت هاريس، في كلمة لها أمام صحفيين في جنيف" "نحن قلقون للغاية، تتزايد صعوبة تقديم المساعدات في حين تتزايد الاحتياجات، أشعر بقلق خصوصا على مستشفى كمال عدوان".
وتابعت "في الفترة ما بين 8 و16 نوفمبر، تم رفض أربع بعثات لمنظمة الصحة العالمية كنا نحاول إيصالها"، مشددة على أن المستشفى لديه لوازم طبية "بالكاد تكفي لأسبوعين في أفضل السيناريوهات".
من جانبه، أكد أبو صفية أن "الوضع في شمال قطاع غزة كارثي للغاية والجميع معرض للموت الوشيك. المنظومة الصحية تعمل بظروف قاسية للغاية".
وتابع في تصريح لوكالة فرانس برس "قام الاحتلال بقصف المستشفى أكثر من مرة آخرها بالأمس (الاثنين) بشكل مفاجئ بينما كنا نحاول إنقاذ جريح".
وأضاف "الاحتلال يمنع إدخال الطعام والماء والكوادر والمستلزمات الطبية للشمال، بدأنا نفقد أعدادا من المصابين لعدم وجود مستلزمات وكوادر طبية في المشفى".
لكن وحدة تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية التابعة لوزارة الدفاع الإسرائيلية "كوغات" قالت في بيان إنها "قامت الاثنين بتسليم 1000 وحدة دم" إلى مستشفى الصحابة في مدينة غزة، وقالت إن "الجهود الإنسانية في المجال الطبي مستمرة" في شمال قطاع غزة.
وفي آخر تحديث له عن الوضع في قطاع غزة نشر مساء الثلاثاء، قال مكتب الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة (أوتشا) إن "الوصول إلى مستشفى كمال عدوان ومستشفى العودة والمستشفى الإندونيسي مقيد للغاية"، مشددا على أن هذه المستشفيات تواجه "نقصا خطيرا في المعدات والوقود ووحدات الدم".
وأطلقت القوات الإسرائيلية عملية برية واسعة النطاق في شمال قطاع غزة تقول إن هدفها منع حركة حماس من إعادة تجميع صفوفها.
وبدأت العملية بمحاصرة جباليا، وامتدت شمالا إلى بيت لاهيا في محيط مستشفى كمال عدوان الذي تعرض لعمليات قصف واقتحام نفذها الجيش، بحسب مسؤولين فلسطينيين.