#سواليف
كشف علماء #جامعة_بودابيست الهنغارية #خطورة #البراكين_الخامدة، التي يمكن أن تثور بشدة بعد فترة طويلة من توقف نشاطها.
وتشير مجلة Contributions to Mineralogy and Petrology، إلى أن #علماء #الجيولوجيا بالجامعة درسوا بركان تشومادول (كومادول)، أصغر بركان في منطقة كاربات-بانونيا في رومانيا، الذي يبلغ عمره حوالي مليون سنة، باستخدام بيانات عن التركيب المعدني والتركيب الكيميائي لتحديد ظروف تطور الصهارة، وإعادة بناء بنية خزان الصهارة، وشرح سبب كون نشاط تشومادول الحديث نسبيا متفجرا في الغالب.
وطوال فترة وجود #البركان، كانت هناك عدة فترات طويلة هادئة استمرت من عشرات إلى مئات الآلاف من السنين. وأهم فترة من النشاط البركاني كانت خلال الـ 160 ألف سنة الماضية، حيث يعود تاريخ ثوران قباب الحمم البركانية إلى ما بين 160 و95 ألف سنة مضت، تليها فترة هدوء استمرت 30 ألف سنة. بعد السبات، أصبح نشاط تشومادول أكثر خطورة.
مقالات ذات صلة مارك زوكربيرغ يبني مخبأ تحت الأرض (فيديو) 2023/12/18واتضح للباحثين أن الأمفيبول المعدني (مجموعة مهمة من معادن السيليكات ذات اللون الغامق)، الذي يتنوع تركيبه الكيميائي بشكل كبير في خفاف تشومادول، يلعب دورا رئيسيا في تغيير سلوك البراكين. وتبين لهم أن معظم الأمفيبولات هي مرحلة مبكرة من تبلور الصهارة المشبعة بالماء، حيث ساهمت هذه الصخور النارية المرتفعة من أعماق كبيرة في الانفجارات البركانية.
وتشير نتائج الدراسة إلى أنه على الرغم من عدم وجود أي علامات تشير إلى نشاط بركان تشومادول، إلا أنه ليس مستبعدا أن ينشط بسرعة، خلال أسابيع أو أشهر إذا تغذى بالصهارة الساخنة الغنية بالمياه.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف خطورة علماء الجيولوجيا البركان
إقرأ أيضاً:
الرجاء يواجه الجيش الملكي في دوري الأبطال ونهضة بركان يستضيف في كأس الكونفيدرالية لواندا الأنغولي
زنقة 20. الرباط
تتجه أنظار عشاق المستديرة الإفريقية، يومي الثلاثاء والأربعاء، إلى مباريات دور مجموعات دوري أبطال إفريقيا وكأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، التي تعد بمواجهات مشوقة، لاسيما بالنسبة للفرق الثلاثة الممثلة للكرة المغربية.
وستكون المواجهة بين الرجاء الرياضي والجيش الملكي (المجموعة الثانية)، التي سيحتضنها ملعب العربي الزاولي بالدار البيضاء (يوم غد الثلاثاء على الساعة الثامنة مساء)، قمة هذه الجولة، لكونها ستجمع اثنين من أهم فرق الكرة المغربية والإفريقية الطامحين إلى الذهاب بعيدا في هذه المنافسة.
وبخصوص الرجاء الرياضي، الذي يمر من فترة صعبة حصد خلالها في البطولة الاحترافية للقسم الأول خمسة تعادلات متتالية، آخرها التعادل أمام غريمه الوداد الرياضي (1-1)، فإن الانتصار في هذه المباراة قد يعيد له الآمال في هذا الموسم المتذبذب، وهو الذي سبق وحطم كل الأرقام القياسية في الموسم المنصرم، وظفر بلقب البطولة دون تسجيل أي هزيمة.
وفي الوقت الذي وقع فيه اختيار مسيري النادي على المدرب البرتغالي ريكاردو سا بينتو، مكان البوسني روسمير شفيكو، فإن الفريق الأخضر والأبيض ما يزال في رحلة البحث عن إيجاد توليفة كفيلة بجعله يحقق انطلاقة حقيقية.
أما الجيش الملكي، صاحب المركز الثالث حاليا في البطولة الاحترافية، فإنه يرغب في تجديد العهد مع الألقاب الإفريقية، وهو الذي سبق وظفر بدوري أبطال إفريقيا (1985)، وكأس الكونفدرالية الإفريقية (2005).
وعن المجموعة نفسها، سيكون على الرجاء الرياضي والجيش الملكي توخي الحيطة من منافس شرس تحذوه الرغبة ذاتها في الظفر ببطاقة التأهل، وهو فريق ماميلودي صاندوانز الجنوب الإفريقي. كما أن على الفريقين المغربيين الحذر من فريق مانييما أونيون الكونغولي الديمقراطي، الذي بإمكانه خلق متاعب هما في غنى عنها.
أما بخصوص كأس الكونفدرالية الإفريقية، فإن نهضة بركان، الذي بصم هذه السنة على أفضل بداية له في البطولة الاحترافية بالانفراد بصدارة الترتيب، بفارق ثماني نقاط عن المغرب الفاسي صاحب المركز الثاني، سيستقبل فريق لواندا سول الأنغولي، بعد غد الأربعاء (الثامنة مساء)، على أرضية الملعب البلدي ببركان لحساب المجموعة الثانية.
ويتوفر البركانيون، الذين انهزموا في نهائي النسخة الماضية من هذه المسابقة أمام الزمالك المصري، على كل المؤهلات الكفيلة بجعلهم يخرجون منتصرين من هذا النزال المتمثلة، على الخصوص، في جمهور عاشق لألوان الفريق ومعنويات عالية للاعبيه.