وقّعت فنلندا والولايات المتّحدة أمس الإثنين اتفاقاً لتعزيز التعاون العسكرى بين البلدين، وذلك غداة التحذير الذي وجّهه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى الدولة الاسكندينافية ردّاً على انضمامها إلى حلف شمال الأطلسي.

والاتّفاق الذي يضفي طابعاً رسمياً على العلاقات الوثيقة بين واشنطن وهلسنكي، أشاد به وزير الدفاع الفنلندي أنتي هاكانن باعتباره «علامة قوية على التزام الولايات المتّحدة الدفاع عن فنلندا وشمال أوروبا بأسرها».

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في معارك بقطاع غزة منذ 48 دقيقة نجل الرئيس الأميركي يمثل أمام المحكمة في 11 يناير منذ ساعة

وخلال مشاركته مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في واشنطن في حفل توقيع الاتفاق، قال الوزير الفنلندي «لا نتوقع أن تتولى الولايات المتحدة الدفاع عن فنلندا، لكنّ هذا الاتّفاق يحسّن كثيراً قدرتنا على العمل سوياً في كلّ المواقف».

من جانبه، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنّ فنلندا «تعرف أكثر من أي أحد آخر تقريباً ما هو على المحكّ بالنسبة لأوكرانيا».

وأضاف بلينكن «في 1939، واجه الفنلنديون أيضاً غزواً روسياً وأثبتوا أنّه بمقدور دولة حرّة أن تبدي مقاومة قوية بشكل لا يصدق».

وتابع: «تاريخكم يذكّرنا أيضاً بأهمية أن نواصل جميعاً دعم أوكرانيا».

من جهتها، جدّدت وزيرة الخارجية الفنلندية إيلينا فالتونين بعد توقيع الاتّفاق في واشنطن اتّهامات هلسنكي لموسكو بالسعي إلى «استغلال» ملف الهجرة من خلال إرسال أشخاص عبر الحدود الروسية إلى فنلندا.

وقالت الوزيرة أمام معهد هدسون البحثي إنّه «على مدار العامين الماضيين، رأينا أنّ هناك القليل جداً من الحدود لسلوك روسيا العدواني».

وأكّدت أنّ بلادها تعتبر أنّ «روسيا ستظلّ تشكّل تهديدا للأمن العالمي في المستقبل القريب».

وخلال حفل توقيع الاتّفاق، جدد بلينكن وفالتونين التأكيد على دعم بلديهما لانضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي.

وباشرت السويد عملية ترشّحها لعضوية الحلف بالتوازي مع فنلندا، لكنّ مسيرة انضمامها معطّلة حالياً بسبب تركيا.

وأتى توقيع الاتفاق غداة تحذير بوتين من «مشكلات» مع فنلندا بعد انضمامها الى حلف شمال الأطلسي وإعلانه أنّ بلاده ستنشئ منطقة عسكرية جديدة في شمال غرب البلاد ردّاً على هذه الخطوة.

وفنلندا التي تتشارك حدوداً بطول 1340 كيلومترا مع روسيا انضمّت في أبريل الماضي الى حلف شمال الأطلسي في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا مطلع 2022.

المصدر: الراي

كلمات دلالية: حلف شمال الأطلسی

إقرأ أيضاً:

تحذيرات الإجلاء جراء حريق "هيوز" في شمال لوس أنجلوس: التفاصيل والأوضاع الحالية

أصدرت السلطات الأمريكية أوامر إجلاء وتحذيرات لأكثر من 50 ألف شخص في شمال مدينة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا، بسبب اندلاع حريق "هيوز".

الحريق اندلع صباحًا قرب بحيرة كاستايك، أحد المواقع الترفيهية الشهيرة، وامتد بسرعة كبيرة ليغطي مساحة 15 ميلًا مربعًا (39 كيلومترًا مربعًا) خلال ست ساعات فقط.

موقع الحريق وتأثيرهموقع الحريق: يقع الحريق بالقرب من بحيرة كاستايك، على بُعد نحو 64 كيلومترًا من حريقي "إيتون" و"باليسيدز"، اللذين اشتعلا منذ ثلاثة أسابيع.الأضرار: حتى الآن، لم يتم الإبلاغ عن احتراق منازل أو مبانٍ، وفقًا لتقارير وكالة "أسوشيتد برس".جهود الإطفاء والتحذيرات المناخيةتحذير العلم الأحمر: المنطقة تحت تحذير "العلم الأحمر" بسبب ارتفاع مخاطر الحرائق.جهود مكافحة الحرائق:الطائرات المتخصصة قامت بإسقاط عشرات الآلاف من الجالونات من مثبطات الحريق، ما ساهم في السيطرة الجزئية على الانتشار.سرعة الرياح كانت أقل مقارنة بالحرائق السابقة، مما أعطى فرق الإطفاء فرصة للتحرك بفعالية أكبر.تصريحات المسؤولين

قال أنتوني مارون، رئيس إدارة الإطفاء في مقاطعة لوس أنجلوس:

"الوضع الذي نواجهه اليوم مختلف تمامًا عن الحرائق التي شهدناها قبل 16 يومًا."

التأثير البيئي والاجتماعيالتأثير البيئي: الحريق يهدد الغطاء النباتي في المنطقة ويزيد من خطر التلوث الجوي الناتج عن الرماد السام.التأثير على السكان: أوامر الإجلاء تسببت في نزوح آلاف العائلات، مع توفير ملاجئ مؤقتة للسكان المتضررين.

مقالات مشابهة

  • ترامب يهدد بوقف تمويل الناتو ويتهم الحلف بعدم حماية الولايات المتحدة
  • ترامب: سأطلب من دول حلف الأطلسي رفع الإنفاق الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي
  • مايكروسوفت تعزز علاقاتها مع الجيش الإسرائيلي للدعم التكنولوجي في الحرب على غزة.. تفاصيل
  • الكرملين: روسيا مستعدة للحوار المتكافئ مع الولايات المتحدة لكن لا إشارات بعد
  • الأمين العام لحلف شمال الأطلسي: انتصار روسيا سيقوض مصداقية الناتو ويثقل كاهل التحالف بتكاليف ضخمة
  • تحذيرات الإجلاء جراء حريق "هيوز" في شمال لوس أنجلوس: التفاصيل والأوضاع الحالية
  • حلف شمال الأطلسي يؤكد ضرورة تكثيف الدعم لأوكرانيا
  • ترامب يهدد بوتين بفرض عقوبات على روسيا
  • ترودو: الولايات المتحدة قد تضطر لشراء الموارد من روسيا والصين إذا فرضت رسوما على كندا
  • ترامب: سأفرض عقوبات على روسيا إذا رفض بوتين مفاوضات السلام