تحالف دولي بمشاركة عربية لصد هجمات الحوثيين
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
40% من حركة التجارة الدولية تمر عبر البحر الأحمر
تسببت عمليات الحوثيين في البحر الأحمر ومنعهم مرور سفن الشحن المتوجهة إلى كيان الاحتلال باقلاق القوى الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية.
10 بلدان
وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن أعلن أمس الاثنين عن تشكيل تحالف دولي يضم عشرة بلدان؛ بهدف التصدي لهجمات الحوثيين المتكررة على سفن ترتبط بالاحتلال الإسرائيلي.
وأشار أوستن في بيان صحفي إلى أن "البلدان التي تسعى إلى ترسيخ المبدأ الأساسي لحرية الملاحة يجب عليها التكاتف لمواجهة التحدي الذي تشكله هذه الجهة".
وادعى أوستن أن التحالف الأمني سيقوم بضمان حرية الملاحة لكافة البلدان وسيعزز الأمن والازدهار الإقليميين، حيث سيضم التحالف كل من الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة والبحرين وكندا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا وهولندا والسيشل.
ويذكر أن الحوثيون صعدوا من هجماتهم على السفن المرتبطة بكيان الاحتلال؛ ردا على المجازر التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين في قطاع غزة منذ 74 يوما.
أزمة ملاحة دوليةوأجبرت هجمات الحوثيين شركات شحن دولية على تعليق رحلاتها في البحمر الأحمر إلى حين عودة الوضع الأمني إلى سابق عهده حيث علقت كل من شركة ميرسك الدنماركية والألمانية هاباغ-ليود والفرنسية سي ام إيه سي جي إم والإيطالية السويسرية إم أس سي.
ويشار إلى أن مضيق باب المندب يمر عبره 40% من حركة التجارة الدولية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الأمريكية الحوثيون البحر الاحمر التحالف الدولي
إقرأ أيضاً:
كيم جونغ أون يُهدد بتوسيع برنامجه النووي ويهاجم التحالف الأمني بين واشنطن وسيول وطوكيو
هاجم الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون التحالف الأمني بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان، واعتبره تهديدًا خطيرًا لبلاده، مؤكدًا عزمه تعزيز برنامج كوريا الشمالية النووي.
وفي خطاب بمناسبة الذكرى السابعة والسبعين لتأسيس جيش الشعب الكوري، قال كيم إن التعاون الثلاثي بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان، الذي تم بموجب خطة أمريكية لتشكيل تحالف عسكري إقليمي مشابه للناتو، يسهم في إحداث عدم توازن عسكري في شبه الجزيرة الكورية ويشكل تهديدًا خطيرًا للأمن في كوريا الشمالية.
وأضاف كيم أنه سيتم تعزيز جميع قدرات الردع، بما في ذلك القوى النووية، في إطار السياسة الثابتة لتطوير القدرات النووية بشكل أكبر.
وكانت الدبلوماسية بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية قد شهدت حالة من التوقف خلال فترة إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، في وقت استمرت فيه كوريا الشمالية في توسيع وتحديث ترسانتها النووية.
وقد وسّعت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية من تدريباتهما العسكرية المشتركة، بالإضافة إلى تدريبات ثلاثية تشمل اليابان، وهو ما اعتبرته كوريا الشمالية تهديدًا مباشرًا لسيادتها، واتهمت هذه التدريبات بأنها تهدف إلى محاكاة غزو أراضيها.
ومع وصول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، فقد أبدى استعداده لاستئناف الحوار مع كيم، مشيرًا إلى أن محادثاته خلال فترته الرئاسية السابقة(2018-2019) لم تثمر عن اتفاق ملموس، بسبب رفضه عرض كيم بتفكيك منشأته النووية الرئيسية مقابل تخفيف العقوبات.
وأعربت كوريا الجنوبية عن قلقها من أن ترامب قد يقدم تنازلات لكوريا الشمالية مقابل "إنجاز دبلوماسي"، مما قد يهدد هدف المجتمع الدولي في نزع السلاح النووي.
ورغم ذلك، أكد بيان مشترك لترامب ورئيس الوزراء الياباني شيجيرو إيشيبا على التزامهما بنزع السلاح النووي من كوريا الشمالية ودور التحالف الثلاثي في مواجهة التهديدات.
في وقت لاحق، شدد كيم في خطابه على دعم كوريا الشمالية للجيش الروسي في حربه ضد أوكرانيا، ووجه اتهامًا للولايات المتحدة بتقويض الوضع في أوكرانيا.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية دبلوماسية البلقان التي تنتهجها إدارة ترامب الجديدة في كوسوفو تثير التساؤل والحيرة حكم قضائي يوقف خطة ترامب لإجازة 2,200 موظف في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية الواحدة تلو الأخرى... ترامب يقود انسحابات بالجملة من المنظمات الدولية اليابانكوريا الشمالية -نووي - تهديدالولايات المتحدة الأمريكيةكيم جونغ أونكوريا الجنوبيةالحرب في أوكرانيا