أكد سيد معوض نجم الكرة المصرية السابق، أن الأهلي أهدر الفوز على فلومينينسي البرازيلي خصوصا في الشوط الأول، بعدما أضاع اللاعبون عدة فرص محققة من أجل التسجيل، مشيرًا إلى أن الفريق البرازيلي كان يتحرك ببطء شديد، والأهلي أضاع أسهل تأهل إلى النهائي على مدار مشاركاته في البطولة.

وقال في تصريحات عبر برنامج بوكس تو بوكس الذي يبث عبر فضائية etc: "الأهلي سنحت له العديد من الفرص في الشوط الأول، وكانت هناك هجمات مرتدة تم التعامل معها بنوع من الفردية منها كرة حسين الشحات التي رفض تمريرها لمعلول، ولكن لاعبي الأهلي لم يتعاملوا جيدا مع مجريات اللقاء، في البداية كانت المباراة سهلة، وتسلل هذا الشعور للاعبين، ثم حدث العكس تماما في الشوط الثاني".

وأضاف: "ظهرت حالة عدم تركيز من جانب اللاعبين في التعامل مع الفرص الكثيرة، بالإضافة لعدم وجود مهاجم مؤثر، كهربا أضاع مجهوده في التحرك على الأطراف، والفرصة التي سنحت له في الشوط الثاني لم يسددها قوية لأن الإجهاد كان واضحًا عليه، وحسين الشحات سدد الكرة على حارس فلومينينسي بشكل ضعيف، لذلك أرى ان الأهلي أضاع الفوز، وكان من الممكن أن يصعد بسهولة للنهائي، وكل الأمور كانت في صالح الأهلي خلال الشوط الاول".

وواصل: "لاعبو الأهلي شعروا بإمكانية تسجيل هدف في أي وقت، والنقطة الفاصلة كانت ركلة الجزاء المحتسبة لصالح المنافس، التغييرات لم تكن مؤثرة لأنهم شاركوا والفريق خاسر، عكس لو شاركوا والأهلي متقدم، كانوا سيظهرون بشكل جيد، مجموعة التغييرات ليسوا حلول هجومية جيدة للفريق في المباراة".

وتابع: "بعض اللاعبين لم يتعاملوا بهدوء مع الهجمات المرتدة، وظهروا بعيدين عن التركيز، حالة التسرع تسببت في إهدار الفرص السهلة، وحسين الشحات على سبيل المثال كان يصل كثيرا ولكن يتصرف في الكرة بشكل خاطئ".

وأكمل: "يجب على إدارة الأهلي البحث عن مهاجم جديد بمنتهى السرعة، ما يحدث مجرد مسكنات فقط، مثل الفوز على اتحاد جدة السعودي مؤخرا، لكن بشكل عام الفريق في حاجة لوجود رأس حربة جيد".

وأشار إلى أن الحصول على الميدالية البرونزية والمركز الثالث أمر جيد للغاية، ويجب أن يتم التعامل مع المباراة القادمة بشكل إيجابي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فی الشوط

إقرأ أيضاً:

الأندية الرياضية تطالب بإقالة اتحاد الكرة

متى يعود المجد لاتحاد الكرة المصرية؟!، متى يعود عصر الانجازات الكروية الوطنية نتيجة الإدارة الحكيمة لمجلس الجبلاية؟!، أعتقد أن آخر العظماء هم مجلس الكابتن سمير زاهر رحمه الله عليه، الآن وفى ظل حالة تدهور مستمرة أصبحت الأمور سداح مداح، نحن فى حاجة إلى اتحاد يفهم ويعى أن الكرة المصرية وإسعاد الجماهير أمن قومى، يستطيع أن يخطط ويضع الرؤى السليمة والصحيحة لخدمة الساحرة المستديرة والأندية الرياضية والجماهير المصرية.
لا صوت يعلو فوق صوت مطلب الأندية الرياضية ومجالس الإدارات بها وبالأخص الجماهيرية بإقالة اتحاد الكرة المصرية، عقب الأزمة الأخيرة الخاصة بالقلعة البيضاء شأن رفض استكمال المشوار فى الدورى الممتاز Nile عقب انتهاء جميع الفرق المتنافسة من لعب كافة المباريات المؤجلة من الدور الأول والثانى حتى تتحقق أسس المنافسة الشريفة المبنية على المساواة وتحقيق العدالة فى وضع جدول المباريات.
حينما أنظر إلى الدورى الممتاز منذ فترات طويلة أجد أن الوضع فيه كارثى من حيث افتقار تطبيق اللوائح والقوانين والأمور تسير على الأهواء الشخصية وارضاء الأحباب، هل هذا منطقى؟!، أن يكون أقدم وأعرق دورى بالمنطقة، الدورى المصرى منحدرا بهذا الشكل؟! فى حين أن الدول التى تعلمت منا كرة القدم أصبحت تتصدر المشهد ونحن محلك سر!.
الكوارث كثيرة منها الفشل فى ملف المديرين الفنيين الأجانب الذين تولوا مهام تدريب المنتخب الوطنى وصولًا إلى البرتغالى فيتور بيريرا يتولى رئاسة لجنة الحكام فى الاتحاد المصرى لكرة القدم، منذ 5 مارس ٢٠٢٣ الذى أفسد منظومة التحكيم المحلى، كان المطلب من قبل الاستعانة بالخبراء والدوليين والمعنيين العالميين لتطوير أداء حكام مصر، لكن مع قدوم البرتغالى ازداد الأمر سوءًا وأصبح حكام مصر فى غرفة الانعاش، رغم المشهد العظيم والعالمى الذين ظهروا به فى أمم إفريقيا النسخة الماضية فى ساحل العاج.
من الشىء الساخر أن الحكم الدولى محمود عاشور تم ايقافه من قبل البرتغالى والآن تم الإعلان عن مشاركة عاشور فى الاولمبياد خاصة أنه من الحكام ذوى الكفاءة الفنية والبدنية على مستوى القارة السمراء وكذلك الموقف الغريب بتكليف الحكم الدولى محمد حنفى الذى لم يلعب أى مباراة فى الدورى النسخة الحالية وفجأة يلعب مباراة المقاولين وبيراميدز ما أدى إلى تقديم شكوى رسمية من الجبل الأخضر يطالب بإعادة المباراة، من المؤكد أن عقد فيتور بيريرا رئيس لجنة الحكام ينتهى بنهاية شهر أغسطس المقبل، وبعد نهاية عقدة سيتم توجيه الشكر له من قبل الاتحاد المصرى لكرة القدم.
حكام مصر قادرون وأكفاء وعلى مستوى عال لكن فى حاجة إلى طفرة تطوير حقيقة تأخذ بأيديهم من الإهمال إلى العالمية من خلال الاستعانة بأشخاص حقيقيين قادرين على تحليل الواقع المصرى ووضع الخطط المناسبة لتطوير الاداء.
عزيزى القارئ فى علوم كرة القدم يقسم النجاح إلى 60% جزء إدارى و40% جزء فنى، بما أن اتحاد الكرة والمعنيين عن إدارة الساحرة المستديرة الـ60% فاشلون فى الإدارة، لم تكن بعد ذلك أهمية إلى الجزء الفنى.
كرة القدم المصرية تحتاج إلى العديد من خطوات الإصلاح والصياغة والتخلص من الهيمنة والشللية التى تحكم كرة القدم فى مصر.. كرة القدم يا سادة هى مثل الخبز للشعب المصرى لا تستطيع الجماهير المصرية العيش بدونها، ولعلهم يفقهون.

مقالات مشابهة

  • شبانة: كولر "تعلب" والأهلي خالف التوقعات بعد نهائي أفريقيا
  • ماركا الإسبانية: نهائي مونديال 2030 في ملعب سانتياغو برنابيو
  • دون لمس الكرة.. فريق يهز الشباك بعد 18 ثانية
  • اتحاد الكرة يوضح موقفه من شكوى المقاولون العرب بشأن إعادة المباراة
  • خبير لوائح: من حق بيراميدز سحب شكواه.. ورابطة الأندية أخطأت
  • نجم الكرة المصرية السابق: رضا سليم يحتاج للعب أساسيًا.. وقندوسي لا يُناسب طريقة لعب الأهلي
  • العدد محدود.. فرصة ذهبية أمام المغاربة لحضور مونديال 2026 بصفر درهم
  • هاني سعيد: الكرة المصرية مليئة بالحسابات ومن الصعب رحيل مصطفى فتحي للمنتخب الأولمبي والشيبي صاحب القرار في أزمته مع حسين الشحات
  • الأندية الرياضية تطالب بإقالة اتحاد الكرة
  • البرتغال تتخطى سلوفينيا وتضرب موعدًا مع فرنسا في ربع نهائي اليورو