صرح منسق الاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض، جون كيربي، أن أمريكا تقيم الوضع في غزة والعمليات الإسرائيلية ضد القطاع بالطريقة نفسها التي تتعامل فيها مع الصراع في أوكرانيا، وفقا لما نشرته وكالة سبوتنيك الإخبارية الروسية.

وقال كيربي، إن الولايات المتحدة تساوي بين الضحايا المدنيين جراء الضربات الإسرائيلية على غزة والضحايا خلال الصراع الأوكراني، مضيفا أنه "لم نر أي دليل على أن إسرائيل تقتل عمدا الأبرياء، الناس يموتون ويصابون، ونحن نعترف بذلك".



وفي الوقت نفسه، يزعم كيربي أن روسيا تحدد مثل هذه الأهداف و"في هذا يمكننا مقارنتها بتكتيكات حماس".
وأضاف للصحفيين: "إسرائيل، في رأيي، لا تضع على عاتقها مهمة تعذيب وقتل المدنيين".

وفي وقت سابق، اتهم وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، خلال مقابلة معه في برنامج "اللعبة الكبيرة" على قناة "روسيا-1"، واشنطن باستخدام معايير مزدوجة، إذ تدعو أمريكا إسرائيل إلى استخدام الأسلحة الأمريكية بدقة ووفقا للأعراف القانونية، في حين يُسمح لأوكرانيا بتحديد أهدافها بنفسها.
 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

البيت الأبيض: يمكن التعامل مع إيران عسكريا أو بالتفاوض

ردّ البيت الأبيض يوم السبت على رفض إيران دعوة الرئيس دونالد ترامب للتفاوض على اتفاق نووي.

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض براين هيوز في بيان "نأمل أن يضع النظام الإيراني شعبه ومصالحه فوق الإرهاب".

وأضاف البيان: "يمكن التعامل مع طهران عسكريا أو من خلال إبرام اتفاق".

وجاءت هذه التصريحات بعد أن قال المرشد الإيراني علي خامنئي، إنه يرفض المساعي الأميركية لإجراء محادثات بين البلدين، مشيرا إلى أن الهدف منها هو فرض قيود على مدى الصواريخ الإيرانية ونفوذ طهران في المنطقة.

وفي حديثه لمجموعة من المسؤولين يوم السبت، لم يحدد خامنئي الولايات المتحدة مباشرة، لكنه قال إن "حكومة متسلطة" تصر على دفع إيران إلى المفاوضات.

وشدد خامنئي على أن: "محادثاتهم ليست لحل المشكلات، بل لإجبار الطرف الآخر على قبول ما يريدونه".

وتابع قائلا: "سيطالبون بفرض قيود على قدراتنا الدفاعية، وعلى علاقاتنا الدولية. سيقولون: لا تفعلوا هذا، لا تقابلوا هؤلاء الأشخاص، لا تذهبوا إلى هذا المكان، لا تنتجوا بعض العناصر، مدى صواريخكم يجب ألا يتجاوز مسافة معينة. هل يمكن لأي شخص أن يقبل بهذه الشروط؟".

وأكد خامنئي أن مثل هذه المحادثات لن تحل المشكلات بين إيران والغرب.

ورغم أنه لم يذكر أي شخص أو دولة بالاسم، إلا أنه أشار إلى أن الضغوط لدفع إيران إلى المفاوضات تهدف إلى التأثير على الرأي العام، مضيفا: "هذه ليست مفاوضات، بل فرض وإملاء".

وأطلق خامنئي هذه التصريحات بعد يوم من اعتراف ترامب بإرسال رسالة إليه يسعى فيها إلى التوصل إلى اتفاق جديد مع طهران يهدف إلى تقييد برنامجها النووي المتسارع، ليحل محل الاتفاق النووي الذي انسحبت منه واشنطن خلال ولايته الأولى.

مقالات مشابهة

  • من بريتون وودز إلى البيت الأبيض 2025.. أمريكا تؤسس للنظام المالي الرقمي
  • سموتريتش: إسرائيل ستستأنف الحرب على غزة ومحادثات أمريكا وحماس "خطأ مطلق"
  • زيلينسكي يسخر من ترامب بعد مشادة البيت الأبيض
  • الخدمة السرية تطلق النار على مسلح قرب البيت الأبيض
  • جهاز الخدمة السرية الأمريكى يطلق النار على رجل قرب البيت الأبيض
  • البيت الأبيض يُحذِّر إيران: التفاوض أو المواجهة
  • البيت الأبيض: يمكن التعامل مع إيران عسكريا أو بالتفاوض
  • القطاع الخاص يندد بالعقوبات الامريكية على رئيس غرفة الامانة
  • البيت الأبيض: إيران يمكن التعامل معها عسكريًا أو من خلال إبرام اتفاق
  • البيت الأبيض يرد على خامنئي ويخيّر إيران بين عمل عسكري أو إبرام اتفاق