عدن(عدن الغد)خاص.

ترأس مستشار مدير عام مكتب الصحة العامة والسكان بالعاصمة عدن د. نجيب عبد المولى  في مبنى الرعاية الصحية بالمحافظة  إجتماعا موسعاً مع كتلة الصحة للمنظمات الدولية والمحلية العاملة في القطاع الصحي بالعاصمة عدن، وبحضور  مدير الترصد الوبائي بمكتب الصحة بالعاصمة عدن د.مجدي الداعري، ومدير الرعاية التكاملية لصحة الطفل بالمحافظة د.

فاطمة العريقي.ومنسقة كتلة الصحة للمنظمات الدولية والمحلية العاملة بعدن د. منال باعيس.

وجرى خلال الاجتماع مناقشة عدد من المواضيع المتعلقة بالقطاع الصحي بالمحافظة، وكيفية تدخلات المشاريع الصحية لكل منظمة بعدن، مستعرضاً مكتب الصحة بالمحافظة مصفوفة الاحتياجات والمتطلبات الخاصة للمرافق الصحية بالمديريات،لتقديم خدمة صحية متكاملة وآمنة للمواطنين.

كما أستعرض في الاجتماع الاحصائيات الوبائية في محافظة عدن ، وكيفية التعامل معها باتخاذ الإجراءات الصحية الوقائية اللازمة لها، وكذا مشاركة جميع الشركاء في القطاع الصحي، الاحصائيات الصحية لكافة البرامج بالمرافق الصحية بالمديريات.

وفي الاجتماع أكد مستشار الصحة بعدن د. نجيب إلى أهمية توسيع التدخلات الصحية المستدامة، لعمل بنية صحية سليمة في جميع المرافق، مما يسهم في تقديم أفضل الخدمات الصحية للمواطنين.

كما أشار  مستشار الصحة بعدن إلى المنظمات الدولية والشركاء،بتقديم خطط التدخلات الصحية لعام2024م،والتنسيق الكامل مع السلطة المحلية بالمحافظة.

موكدا حرص قيادة مكتب الصحة بالعاصمة عدن على توفير سبل الدعم لمن يقدم خدمات صحية هامة وحقيقة للعاصمة عدن.

من* محمد المحمدي

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: بالعاصمة عدن

إقرأ أيضاً:

جمعيات صحية تدق ناقوس الخطر بخصوص بوحمرون

أكدت الجمعيات العلمية المختصة في طب الأطفال، أنها تتابع بقلق الوضع الوبائي في المغرب نتيجة تزايد حالات الإصابة بمرض الحصبة (بوحمرون)، الذي أدى إلى تسجيل أكثر من 25 ألف حالة إصابة و120 حالة وفاة بين المواطنين، بما في ذلك الأطفال والكبار.

وأضافت الجمعيات في بلاغ لها، أن اللقاح المضاد للحصبة، الذي يتم إعطاؤه للرضع في جرعتين، أحد العوامل الرئيسة التي ساعدت المغرب على تقليص معدلات الإصابة بهذا المرض خلال العقود الماضية، إلا أن التراجع في معدلات التلقيح عقب جائحة كوفيد-19 قد أدى إلى عودة قوية للمرض، وهو ما دفع وزارة الصحة إلى العمل على تقديم ملف للحصول على شهادة القضاء على المرض من منظمة الصحة العالمية.

وأكدت الجمعيات العلمية أن مرض الحصبة يعد من الأمراض الفتاكة، حيث يمكن لمريض واحد أن ينقل العدوى إلى حوالي 20 شخصًا.

كما يشدد الخبراء على ضرورة تلقي الجرعتين من اللقاح، حيث أن الجرعة الأولى تحمي بنسبة 80%، فيما تزيد الجرعة الثانية من الحماية لتصل إلى 98%.

وتناشد الجمعيات المواطنين بضرورة أخذ اللقاح، مشيرة إلى أن الغالبية العظمى من حالات الوفاة بسبب الحصبة كانت بين الأشخاص الذين لم يتلقوا أي جرعة من اللقاح، أو الذين حصلوا على جرعة واحدة فقط. كما دعت إلى مراجعة دفاتر التلاميذ في المؤسسات التعليمية للتأكد من تلقيهم الجرعتين اللقاحيتين.

وفي هذا السياق، أشادت الجمعيات العلمية بالدور الكبير الذي تلعبه الحكومة، والطواقم الطبية في القطاعين العام والخاص، بالإضافة إلى جهود المجتمع المدني في التصدي لهذا المرض.

ودعت الجمعيات الإعلاميين ووسائل الإعلام إلى المساهمة في نشر التوعية والتصدي للأخبار الزائفة التي تهدد الصحة العامة، مؤكدة على أهمية دور الإعلام في تقديم المعلومات العلمية الدقيقة حول اللقاح وفعاليته. كما حثت الآباء والأمهات على تلقيح أطفالهم لحمايتهم من الحصبة ومضاعفاتها.

 

مقالات مشابهة

  • الصحة العالمية: المرافق والخدمات الصحية العاملة في غزة نادرة
  • اجتماع برئاسة محافظ ذمار يناقش سبل تطوير الأداء المروري بالمحافظة
  • مدبولي يترأس اجتماع مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية
  • اجتماع هام لمتابعة تطوير الموقع الرسمي لوزارة الصحة والسكان
  • اجتماع برئاسة وزير الصحة يناقش آليات تحسين الأداء بالهيئة العليا للأدوية
  • بحث تقديم أفضل الخدمات الصحية لأطفال مرضى السرطان في سوريا ‏خلال اجتماع بوزارة الصحة ‏
  • مدير مكتب الرئاسة وموظفو المكتب والجهات التابعة له يزورون ضريح الشهيد الرئيس صالح الصماد
  • تعزيز التعاون الأمني مع مكتب «الشرطة الجنائية الدولية»
  • جمعيات صحية تدق ناقوس الخطر بخصوص بوحمرون
  • مستشار الرئيس للشؤون الصحية: مصر تدعم أفريقيا في تصنيع اللقاحات محليا