تم تقييم تأثير العواصف المغناطيسية على البشر والطبيعة من قبل عالمة المناخ الروسية، الدكتورة نينا زايتسيفا .

يتوقع حدوث عواصف مغناطيسية على الأرض في الأيام المقبلة بسبب أقوى توهج شمسي خلال السنوات الست الماضية. وحسب الخبيرة، لا يوجد دليل على أن العواصف المغناطيسية تؤثر على الظروف الجوية وصحة الناس.

وتقول في مقابلة مع وكالة uNews24.

ru الروسية "لا يوجد دليل مباشر على أن الطقس يستجيب للعواصف المغناطيسية".

إقرأ المزيد رصد أقوى توهج على الشمس خلال السنوات الأخيرة

وتضيف:" بالطبع يرجح أن تتسبب العاصفة المغناطيسية في انقطاع الاتصالات، وتثير تغييرات في الطبقات العليا من الغلاف الجوي، والتي تمر من خلالها جميع إشارات الراديو. لذلك من الصعب جدا تحديد تلك العلاقة، وخاصة على خلفية الطقس الصعب الذي نعيشه في هذا الموسم. أما بالنسبة لتأثير العاصفة المغناطيسية على جسم الإنسان، فلم أسمع ما إذا كان هناك أي دليل مقنع على أن الناس يعانون بسببها على وجه التحديد".

بالإضافة إلى ذلك، أجابت زايتسيفا على سؤال حول ما إذا كانت الاضطرابات المغناطيسية ستؤثر على الطقس في الجزء الأوروبي من روسيا وما إذا كانت مرتبطة بتسجيل التساقط غير الطبيعي للثلوج في منطقة موسكو في الأيام الأخيرة الماضية.

وقالت الخبيرة :"ليس هناك علاقة بين العواصف المغناطيسية وتساقط الثلوج. وكل وذلك لأن الأرض تخدعنا. وعلى سبيل المثال كان هناك القليل من الثلج والآن أصبح الثلج فوق السطح، ولم يكن لديك ما يكفي من المياه، ثم جلبت الأرض فيضانات، وبعد الفيضانات جاء جفاف.. وبطبيعة الحال، أدى دوران الغلاف الجوي في العقود الأخيرة الماضية بالتأكيد إلى التغيرات في المناخ والطقس التي نواجهها".

يذكر أنه في وقت سابق من ديسمبر الجاري، أصبح من المعروف أن أقوى توهج تم تسجيله على الشمس خلال السنوات الست الماضية بلغت قوته X2.8. وحذر الخبراء من أن مثل هذه الظواهر تكون بمثابة نذير للعواصف المغناطيسية.

المصدر: لينتا.رو

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الشمس الطقس العواصف المغناطیسیة

إقرأ أيضاً:

مصطفى شعبان نجومية صنعته الموهبة ورسخها الاجتهاد في قلب الجمهور

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في زمن يبحث فيه الكثيرون عن الأضواء السريعة و«الترندات»، اختار النجم مصطفى شعبان طريقًا مختلفًا، يغرد من خلالها خارج السرب بأسلوبه الخاص، مؤمن بأن الفنان وموهبته وفنه هما الوسيلة الوحيدة للوصول لقلب الجمهور، وأن الفن رسالة ومسؤولية قبل أن يكون شهرة ونجاحًا، فقدم أعمالًا تحمل بصمته الخاصة، وارتبط بها الجمهور وأحب أعماله وشغفه الذي يتجلى في كل شخصية يجسدها؛ يرحبوا به دائمًا وسطهم وفي بيوتهم، ليمنحو لي مكانة استثنائية بين نجوم جيله.

فلم يكن نجاح مصطفى شعبان وتفوقه الاستثنائي بمسلسل «حكيم باشا» الذى يعرض حاليًا فى السباق الرمضاني والذي يتصدر الترند اليومي على جميع محركات البحث على وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة وليد اللحظة، بل أنه أتى هذا بفضل صدق أدائه وشغفه وموهبته الفريدة، فيرون فيه دائمًا الفارس، والأخ الداعم، والزوج المخلص، والأب الحنون، فهو نموذجًا للرجل العربي الأصيل المثقف الذى يحافظ على احترامه وتقديره لمن حوله، ولم لا؟ وده لأنه من بيت زاخر بالكرم والإبداع ورسخ فيه الثقافة والفن، فنشأ في بيت يحتضن الإبداع، ليعطوا قوة فى الأداء وعمقه، ليضيف حسه المرهف والقدرة على تجسيد الشخصيات بروح صادقة.

مصطفى شعبان.. مشوار كفاح لم يكن طريق سهلًا أو مفروشًا بالورود، كما قد يظن البعض لكنه معتمد فقط على موهبته واجتهاده، فهو يؤمن بأن النجاح الحقيقي لا يأتي إلا بالجهد والتعب، فصنع اسمه ورسّخ مكانته في قلوب الجمهور ليست من فراغ.

محطات مهمة في بداية مشوار مصطفى شعبان

بدأ مصطفى يتحسن خطواته الفنية بصورة بسيطة فتخرج من قسم العلاقات العامة والإعلان في كلية الإعلام بجامعة القاهرة، وبالرغم من عمله بالإخراج المسرحي خلال فترة الجامعة، إلا أنه توجه بكامل طاقته نحو التمثيل.

ثم بدأ مع الفنان محمد صبحي في مسرحية (بالعربي الفصيح)، ثم توجه للسينما وبدأ فيها في عام 1996 من خلال فيلم (رومانتيكا) مع الممثل والمخرج زكي فطين عبد الوهاب، وتلاه بعدة أعمال منها: (فتاة من اسرائيل، القبطان، الشرف، مافيا)، ثم قدم أدوار البطولة السينمائية منذ ذلك الوقت من خلال أفلام (أحلام عمرنا، فتح عينيك، كود 36، الوتر).

وتوجه للدراما التليفزيونية في السنوات الأخيرة ليصبح الحصان الرابح لكل عام، ومن أهم أعماله (عائلة الحاج متولي، العميل 1001، الزوجة الرابعة، مزاج الخير، أبو جبل، بابا المجال، ملوك الجدعنه، دايما عامر، المعلم) وغيرهم.

مصطفى شق طريقه في عالم الفن بخطوات واثقة ومدروسة، ليؤكد موهبته مع كل شخصية يجسدها وبمرور السنوات، ازداد بريقه وتألق ليثبت للجميع أن موهبته في التمثيل حقيقية نابعة من اجتهاده الشخصي، بعيدًا عن أي وساطة، حتى أصبح نجم يحظى بثقة الجمهور العربي أولًا ومن ثم المنتجين، ومع مرور الوقت، واصل رحلته الفنية بخطى ثابتة، حيث لم يمر عام دون أن يشارك في رمضان بعمل من توقيعه.

ذكاء مصطفى شعبان

لا يعتمد مصطفى شعبان على موهبته فقط، بل يمتلك أيضًا ذكاءً فنيًا في انتقاء أدواره، ففضل خوض التحديات من خلال أعمال جادة تتناول قضايا شائكة، ليضع بصمته الخاصة في عالم البطولات المنفردة.

النضج الفني

خلال السنوات الأربع الأخيرة، يعيش مصطفى شعبان مرحلة من النضج الفني والتألق، حيث أصبح خياراته أكثر دقة وجرأة، مما جعله يتألق في أدوار استثنائية وآخرهم مسلسل «حكيم باشا».

مقالات مشابهة

  • تصاعد واردات الأسلحة إلى أوروبا في السنوات الأربع الماضية
  • درجات الحرارة والطقس المتوقع ليوم الاثنين 10 مارس 2025
  • رئيس الجمهورية ‏العربية السورية السيد أحمد الشرع في كلمة حول المستجدات الأخيرة في الساحل السوري: لقد مرّت بلادُنا بتجارُبَ مريرةٍ وصعبةٍ خلالَ السنواتِ الماضية، حتى نالت حريتها وحققت ثورةُ الشعبِ أهدافَها، ثم تعرضت مؤخراً لمحاولاتٍ عديدة، لزعزعةِ استقرارِ
  • بمناسبة يوم الشهيد.. خبيرة أسرية تقدم عدة نصائح لغرس حب الوطن في الأبناء
  • درجات الحرارة والطقس المتوقع ليوم الأحد 9 مارس 2025
  • نصيحة رمضانية.. خبيرة تربوية: استثمروا رمضان لتعزيز الأخلاق الحميدة لدى أبنائكم
  • درجات الحرارة والطقس المتوقع ليوم السبت 8 مارس 2025
  • بعد يوم عاصف مطريًا.. ملخص طقس العراق اليوم السبت
  • مصطفى شعبان نجومية صنعته الموهبة ورسخها الاجتهاد في قلب الجمهور
  • أعاصير وأمطار رعدية.. لماذا يشهد العالم موجة طقس متطرف؟