خبيرة أرصاد جوية: لا دليل على العلاقة بين العواصف المغناطيسية والطقس على الأرض
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
تم تقييم تأثير العواصف المغناطيسية على البشر والطبيعة من قبل عالمة المناخ الروسية، الدكتورة نينا زايتسيفا .
يتوقع حدوث عواصف مغناطيسية على الأرض في الأيام المقبلة بسبب أقوى توهج شمسي خلال السنوات الست الماضية. وحسب الخبيرة، لا يوجد دليل على أن العواصف المغناطيسية تؤثر على الظروف الجوية وصحة الناس.
وتقول في مقابلة مع وكالة uNews24.
وتضيف:" بالطبع يرجح أن تتسبب العاصفة المغناطيسية في انقطاع الاتصالات، وتثير تغييرات في الطبقات العليا من الغلاف الجوي، والتي تمر من خلالها جميع إشارات الراديو. لذلك من الصعب جدا تحديد تلك العلاقة، وخاصة على خلفية الطقس الصعب الذي نعيشه في هذا الموسم. أما بالنسبة لتأثير العاصفة المغناطيسية على جسم الإنسان، فلم أسمع ما إذا كان هناك أي دليل مقنع على أن الناس يعانون بسببها على وجه التحديد".
بالإضافة إلى ذلك، أجابت زايتسيفا على سؤال حول ما إذا كانت الاضطرابات المغناطيسية ستؤثر على الطقس في الجزء الأوروبي من روسيا وما إذا كانت مرتبطة بتسجيل التساقط غير الطبيعي للثلوج في منطقة موسكو في الأيام الأخيرة الماضية.
وقالت الخبيرة :"ليس هناك علاقة بين العواصف المغناطيسية وتساقط الثلوج. وكل وذلك لأن الأرض تخدعنا. وعلى سبيل المثال كان هناك القليل من الثلج والآن أصبح الثلج فوق السطح، ولم يكن لديك ما يكفي من المياه، ثم جلبت الأرض فيضانات، وبعد الفيضانات جاء جفاف.. وبطبيعة الحال، أدى دوران الغلاف الجوي في العقود الأخيرة الماضية بالتأكيد إلى التغيرات في المناخ والطقس التي نواجهها".
يذكر أنه في وقت سابق من ديسمبر الجاري، أصبح من المعروف أن أقوى توهج تم تسجيله على الشمس خلال السنوات الست الماضية بلغت قوته X2.8. وحذر الخبراء من أن مثل هذه الظواهر تكون بمثابة نذير للعواصف المغناطيسية.
المصدر: لينتا.رو
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الشمس الطقس العواصف المغناطیسیة
إقرأ أيضاً:
رغم مرور السنوات.. دراما رمضانية خالدة في ذاكرة المشاهدين
على مدار سنوات طويلة، ظل موسم دراما رمضان هو الأهم بالنسبة للنجوم وصناع الدراما، حيث يتنافس الجميع لتقديم أفضل الأعمال التي تترك بصمة لدى الجمهور.
ورغم وجود احدث الانتاجات الرمضانية يظل الحنين إلى المسلسلات التي عرضت في الثمانينيات والتسعينيات حاضرا بقوة، حيث بقيت هذه الأعمال محفورة في ذاكرة المشاهدين، تزداد قيمتها مع مرور الزمن.
"لن أعيش في جلباب أبي".. شخصيات خالدةيبقى مسلسل لن أعيش في جلباب أبي أحد أكثر الأعمال الرمضانية شهرة وتأثيرا فمنذ عرضه في رمضان 1996، وهو يحقق شعبية مستمرة، بفضل أداء الراحل نور الشريف وعبلة كامل ومحمد رياض وناهد رشدي وغيرهم.
حيث أن حفل زفاف ثنية ابنة عبد الغفور البرعي، لا تزال تتصدر محركات البحث حتى اليوم.
"عائلة الحاج متولي".. مسلسل أيقونيحقق مسلسل عائلة الحاج متولي نجاحا كبيرا عند عرضه، وأصبح نقطة تحول في مسيرة العديد من الفنانين، مثل غادة عبد الرازق، سمية الخشاب، مصطفى شعبان، و رانيا يوسف، كما عزز من مكانة النجم نور الشريف، مضيفا إلى رصيده الفني علامة مميزة.
ليالي الحلمية" ملحمة درامية خالدةيعد مسلسل ليالي الحلمية واحدا من أبرز الأعمال الرمضانية التي لا تزال تحظى بمكانة خاصة لدى الجمهور، فقد استطاع هذا العمل، الذي أخرجه الراحل إسماعيل عبد الحافظ وكتبه أسامة أنور عكاشة، أن يجمع بين كوكبة من النجوم، مثل صلاح السعدني، يحيى الفخراني، وصفية العمري. واستمرت الملحمة على مدار ستة أجزاء، محققة نجاحًا استثنائيًا.
حديث الصباح والمساء.. دراما أدبية بلمسة رمضانيةلا يمكن الحديث عن مسلسلات رمضان دون التطرق إلى حديث الصباح والمساء، المأخوذ عن رواية نجيب محفوظ، والذي ضم قائمة كبيرة من النجوم مثل ليلى علوي، خالد النبوي، أحمد خليل، وعبلة كامل، هذا العمل لم يكتفِ بتحقيق نجاح لحظي، بل كان بوابة لانطلاق العديد من الفنانين نحو النجومية.
أرابيسك دراما لا تُنسىمن بين الأعمال الرمضانية التي تركت أثرا قويا يأتي مسلسل أرابيسك، الذي عرض عام 1994، وحقق نجاحا باهرا بفضل قصته المتماسكة وأداء أبطاله، وعلى رأسهم صلاح السعدني، هدى سلطان، وسهير المرشدي، ولا يزال هذا العمل يحظى بجماهيرية واسعة عند إعادة عرضه.