شهد عام 2023 العديد من قضايا الخلع الغريبة، إلا أن أغلب السيدات كانت شكواهن من خيانة أزواجهن لهم بعد سنوات من الزواج، فمنهم من اكتشفت خيانته لها من خلال رسائل على هاتفه والأخرى شاهدته في المصعد الخاص بالعقار مع سيدة أخرى.

يرصد صدى البلد بعض القصص الغريبة لقضايا الخلع في محكمة الأسرة خلال 2023.

هدد بنات غيرها.

. الداخلية تكشف مفاجأة عن واقعة شقيقة نيرة أشرف القصة الكاملة لـ جريمة دار السلام.. أمها شافتها بتتفرج على العيب قتلتها جريمة هزت القاهرة.. محاسب ينهي حياة والدته والسبب صادم | القصة الكاملة مفاجأة مدوية.. رسائل تهديد بإنهاء حياة شقيقة نيرة أشرف.. القصة الكاملة قصة حنان: خطيبته الأولى بتبعت له صور خادشة

قصة حنان مع زوجها بدأت قبل سنوات قليلة، فبعد 11 شهر جواز كانت بالخارج هي وزوجها بمنزل والدته، وحال عودتهم في الطريق كان يشتري السجائر من أحد الأكشاك وهاتفه كان بحوزتها، وجاله رسالة من رقم غريب مكتوب فيها - نورت المنطقة أنا شوفتك بس أنت مشوفتنيش - وظلت حنان صامتة حتى عادت لمنزلها، مشيرة إلى «ولما دخلنا بيتنا سألته إيه ده، قالي أنا معرفش وحاول يكلم الرقم لكن الرقم كان مقفول، وعمل بحث عنه كان بدون إسم، وده عمل بيني وبينه مشكلة قعدت يومين وبعدها اتصالحنا»، وبعد كام شهر واحنا عند والدته قاعدين هو نزل ورجع بعد حوالي 3 ساعاتقعد بره البيت 3 ساعات ولما رجع كان باين عليه أنه مش طبيعي وسألته كنت فين، قالي الجو كان حر وكنت قاعد مع محمود صاحبي في المحل وبعدين قالي شيل معايا حاجات نطلعها البيت، وعشان الصدفة وحظي واحنا نازلين راجعين البيت محمود قابله وخده بالحضن وهو خده على جنب كده وقاله هبقى أكلمك والتاني كان بيقوله فينك مختفي، استأذنه ومشينا، ولما روحنا سألته قالي لا ده محمود تاني اللي كنت عنده».

وقالت حنان في قصتها عن الخلع: «أنا كنت عارفة أن بيت خطيبته الأولى على أول الشارع يعني عشان ندخل عند أهله كنا بنعدي على بيت أهلها الأول، وكنا في مرة عند والدته وقاعدين وهنبات معاها، وهو نزل وأنا جريت على الشباك أبص عليه أشوف راح فين، ولقيته دخل بيتهم فعلا، ساعتها مبقتش عارفة أنزل أروح له ولا أقول لوالدته، وقعدت مستنياه وأول ما جه قولت له كنت فين، قالي هكون فين كنت مع صحابي يعني، قولت له دخلت ليه بيتهم، قالي بيت مين، قولتله أنت عارف وأنا شوفتك، كذب عليا وقالي حدوتة كدة لو عيل صغير مش هيصدقها وقامت بينا خناقة وفضلت شهر بروح عند أهلي شوية وأرجع البيت من غير ما نتكلم طبيعي، وبعدها صالحني وقالي هي كانت واقفة على السلم وأنا سلمت عليها لأنها جارتنا عادي ومشيت، ومش هتكرر تاني وضحك عليا بكلمتين، ومن 4 شهور كدة كنا قاعدين أنا وهو مع بعض في أوضتنا وهو ماسك التليفون في إيده وبنتفرج سوا على فيديوهات على اليوتيوب، وفجأة جت له رسالة سحبها بسرعة وقام جري مخضوض أنا رايح الحمام، قولت له تعالى هنا وريني الموبايل، ومسكت فيه وشدينا جامد، وبعدها رمى الموبايل على السرير وقالي أهو، وأنا مسكته وفتحت الرسالة ولقيت الهانم خطيبته باعتة له صورتها بـ ملابس نسائية خاصة وكاتبة له أشتريته جديد عشانك»، وعملت مصيبة وطلبت الطلاق لكن هو رفض وبعدها رفعت قضية خلع.

نجلاء: شوفته خارج من الأسنسير بيعدل هدومه

أما نجلاء وقصتها مع الخلع فقد سردت قصتها مع زوجها قائلة بأنه تزوجت قبل 12 عاما من زوجها الذي يكبرها بـ 3 أعوام، حيث تقدم للزواج منها حين قابلها في محل عملها بإحدى الشركات في منطقة المعادي، وطلب منها رقم هاتف أسرتها للزواج منها، وبالفعل حضر إلى منزل أسرتها وطلبها للزواج ووافقت الأسرة على طلبه بذلك، وأن عمرها في هذا الوقت كان 25 عاما، حيث تمت خطبتها على زوجها واستمرت قرابة عاما ونصف، وبعد ذلك تزوجت منه، ولم يكن هناك مشاكل في بداية الزواج، سوى المشاكل الطبيعية للأزواج، وبمرور الوقت كانت تعثر على محادثات عادية له مع سيدات وكان يخبرها بأنهم زملائه في العمل.

وأكملت نجلاء، أنها علمت بخيانة زوجها بعد 4 سنوات من الزواج، وحدثت بينهما مشاكل حيث كانت حينها حامل في طفلهم الأول، وطلب منها الصفح حيث قال لها حينها – كل الناس بتغلط وسامحيني – حيث علمت بأنها أقام علاقة مع سيدة في منزل الزوجية اثناء تواجدها في منزل اسرتها، ومرت السنوات على زواجي ورزقت بـ طفلين، ولم أنسى هذه الليلة التي علمت فيها بخيانته لي، إلا أنني استمريت في مراقبته يوما بعد يوم ولم أعثر على شيء، وقلت لنفسي حينها بأنها كانت غلطة وقد غفرتها له وأنه لن يكررها من جديد، وبالفعل لم أعد أعثر على محادثات كثيرة، حتى مر 10 سنوات على الزواج حين حضرت اسرة من سيدة وابنتيها للسكن في ذات العقار، وكانت سمعة إحدى الفتيات في المنطقة سيئة.

وأختتمت نجلاء قائلة «من أول ما شوفت البنت دي وأنا شاكة فيها وفي حركاتها، وكمان النظرات الغريبة بتاعتها، وفي يوم كنت نازلة من البيت أشتري حاجات من السوبر ماركت وطلبت الأسانسير ولما فتح قدامي لقيت جوزي واقف بيعدل هدومه والبنت بتعدل هدومها جنبه وهي خرجت جري وطلعت كملت على السلم ودخلنا الشقة ولما سألته قالي أنتي شكاكة وعايزة تخربي البيت وأنكر، بس طلبت الطلاق ورفض وروحت رفعت قضية خلع».

سماح: جارتي على طول من غير ملابس

قصة الزوجة سماح التي رفعت قضية الخلع في محكمة أسرة مدينة نصر، تطلب الخلع بدأت بعد إكتشاف خيانته لها مع جارتها في العقار المقابل لهما، الزوجة تعمل في إحدى الشركات وتعرفت على شاب يكبرها بسنوات وبعد علاقة حب إستمرت فترة تزوجا، حيث بدأت الحياة الزوجية في شقة بمنطقة مدينة نصر، وأنجبا طفلا مريضا ولم تتمكن الزوجة من ترك عملها والجلوس في المنزل فظلت تعمل لجلب أموال لتوفير نفقات علاج إبنها، وخاصة أن راتب الزوج لم يكن يكفي لذلك مع مصروفات البيت.

ظلت الحياة طبيعية على مدار 4 سنوات، وكانت الزوجة تخرج فيهم من الصباح الباكر إلى عملها وتعود بنهاية اليوم وذلك لتوفير الأموال، حتى شعرت بتغيرات في تصرفات زوجها، ودبت الشكوك في وجدان الزوجة، وبالتحديد بعد سكن سيدة في العقار المقابل لهم، وقالت سماح «واحدة ست سكنت في العمارة اللي قدمنا وأنا حياتي أتقلبت».. فقد كانت تلك السيدة دائما عارية وتتحدث بطريقة غريبة وحركاتها وتصرفاتها في البلكونة كانت مثيرة وخليعة طوال الوقت، وحاولت الزوجة معرفة خيانة زوجها إلا أنها كانت تفشل.

كانت المفاجأة حين شاهدت الزوجة ملابس زوجها في بلكونة جارتها، وبالتحديد قطعة ملابس «تي شيرت» كانت قد أحضرته هدية له، وحينها تأكدت الزوجة أن زوجها يخونها مع جارتها، وحين سألته سرد لها رواية كاذبة حيث أكد أنه أثناء سيره سقطت عليه مياه من شرفتها وقامت هي بطلب ملابسه لتنظيفها، ولم تقتنع الزوجة برواية زوجها وذهبت إلى جارتها التي فجرت مفاجأة بأنها على علاقة غير شرعية مع زوجها وقالت لها «شوفي إنتي مقصرة في أيه مع جوزك»، وسألت الزوجة الجيران اللذين أكدوا تواجد زوجها أكثر من مرة في هذا العقار، فقامت برفع قضية خلع وقررت محكمة أسرة مدينة نصر حجزها للحكم في جلسة 12 إبريل.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الخلع محكمة الاسرة الخيانة

إقرأ أيضاً:

هوس الزوج «خرب البيت».. لماذا لجأت أميمة لمحكمة الأسرة بعد 40 سنة؟

«عشت معاه حكايات زي الأفلام، ومهما نصحت فيه.. عامل ودن من طين وودن من عجين».. بهذه الكلمات، وبنبرة أعتلاها القهر، بدأت أميمة، صاحبة الـ55 عامًا، حديثها عن معاناة استمرت 40 عامًا، وبعد أن استنفدت كل الطرق الودية، قررت أخيرًا أن تسلك طريقًا لم يكن في حسبانها يومًا، لكنها استسلمت للقدر لتنقذ نفسها من حياة دمرها زوج لم يفكر إلا في أهوائه الشخصية وأحاديث الآخرين التي قادت حياتهما إلى الهاوية، وفي نهاية المطاف، وجدت نفسها تجلس على سلم محكمة الأسرة بمصر الجديدة، بجانب مجموعة من الفتيات اللواتي ما زلن في ريعان شبابهن، فما القصة؟

ماذا حدث قبل 40 عامًا؟

كانت أميمة، في الخامسة عشرة من عمرها، تعيش مع أسرتها المكونة من والدها ووالدتها وسبعة أشقاء ذكور أكبر منها، وعندما بلغت سن الزواج، أخبرها والدها أنها خُطبت لابن عمها الذي يكبرها بـ15 عامًا، وكان قد طلق زوجته الأولى قبل أشهر قليلة، وفقًا لما روته لـ«الوطن».

وجدت أميمة نفسها مجبرة على الزواج برجل لا تعرفه ولم تلتقِ به من قبل، رغم صلة القرابة التي تجمعهما، استجابة للعادات والتقاليد، وللمرة الأولى، رأته يوم زفافهما، لتبدأ معه رحلة معاناة طويلة، خاصة بعد أن اكتشفت أنه كان على خلافات سيئة مع والدها وأشقائها.

خلافات على ورث بملاليم وتجارة مجهولة؛ وعشت عمري خايفة على عيالي وعيال أخواتي وأخواته».. بهذه الكلمات لخصت أميمة معاناتها التي استمرت طوال فترة زواجها، ولم تفارق الخلافات حياتها منذ اليوم الأول وحتى الآن، حيث توارث الأبناء نفس الطباع الحادة، ما جعلها تعيش حياة مليئة بالصراعات والشجارات التي لا تنتهي، ورغم أنها كانت تحلم بحياة هادئة، وجدت نفسها محاصرة في دوامة من النزاعات الكبيرة، حاولت أن ترضخ للأمر الواقع، لكنها كانت تشعر بالحسرة أكثر عندما كان أشقاؤها يقاطعونها كلماو اشتبك زوجها مع أحدهم، وكأنها تُعاقَب على أفعال لا دخل لها بها، ورغم كل هذا، تحملت لأجل أطفالها الثلاثة الذين أنجبتهم خلال أول أربع سنوات من زواجها.

9 أولاد وزوج صعب المراس

على مدار 16 عامًا، أنجبت أميمة 9 أبناء، بينهم 3 فتيات. كان زوجها يجبرها على الإنجاب سنويًا، وفي العام الذي لم تحمل فيه، كان يعنفها ويطردها من المنزل. تقول: «كان بيقولي العيال بتتخلف عشان الواد يشد عوده ويشتغل ويصرف على نفسه وعلينا، وأنا كان يصعب عليا كل عيل بجيبه، وقلت لنفسي عيشي وخلي أيامك تعدي». وتابعت أميمة حديثها، بنبرة حزينة تخنقها ذكريات مر عليها قرابة 40 عامًا، بأنها قضت حياتها متنقلة بين «دوار» والدها وزوجها في إحدى قرى سوهاج، حتى انتقلت الأسرة إلى القاهرة منذ سنوات قليلة وكأنهم يهربون من شيء ما.

تحدثت أميمة عن سنوات طويلة من محاولاتها لإبعاد زوجها عن طريق تجارة الآثار، الذي لم يقتصر عليه فقط بل امتد ليشمل أشقاءه أيضًا. تقول: «كانوا بيدورا على آثار وكانوا هيخربوا الدنيا والبيوت والناس، وده مش من دلوقتي بس لا ده من زمان». ورغم نصائحها المتكررة له بالابتعاد عن هذا الطريق، كان يرد عليها بعنف شديد، حيث كانت تتعرض للضرب المبرح حتى تفقد الوعي، مع تهديده الدائم بإنهاء حياتها إن أخبرت أحدًا بما يفعله هو وأشقاؤه. الأكثر إيلامًا بالنسبة لها أنه زرع في عقول أبنائهم أن هذا الطريق هو السبيل الوحيد للثراء، وأجبرهم على مساعدته في أعمال الحفر. وعندما كان أحد الأبناء يعترض، كان يُعاقب بالضرب والطرد من المنزل، وفقًا لروايتها.

«أكتر من مرة عيل من عيالي أو عيال أخواتي وأخواته يكونوا هيموتوا لولا ربنا يستر، وهما مش هاممهم غير الفلوس اللي هتيجي ليهم».. بهذه الكلمات، وبصوت تغلب عليه البكاء، تحدثت أميمة عن المآسي التي عاشتها مع زوجها وأشقائه. أكدت أنها هددتهم مرارًا بأنها ستفضح أمرهم لحماية أولادهم من هذا الطريق المدمر، لكن لم تلقَ تهديداتها أي اهتمام، وأولادهم كبروا دون أن يعرفوا شيئًا سوى هذا الطريق غير القانوني، بعدما حُرموا من حقهم في التعليم وحياة طبيعية، بل حتى الشقاء وكسب المال بطرق شريفة، وكأن ذلك لم يكن كافيًا، فقد زوجوا بناتهم من رجال يحملون نفس الطباع، وعندما كانت تحاول تصحيح هذا المسار كانت تُهدد وتعنف، حسب روايتها.

دعوى طلاق للضرر بعد 40 عامًا 

تروي أميمة أن النيران كانت تشتعل في المنزل كلما حاول أحد الاعتراض على هذه الحياة. رغم أن زوجها وأشقائها تخطوا سن الـ60، إلا أنهم ما زالوا يجبرون الشباب على اتباع هذا الطريق، ويبيعون كل ما يملكون لتحقيق أهدافهم، وبعد انتقالهم إلى القاهرة، ازداد هوسهم بتجارة الآثار.

وعلمت «أميمة» من حفيدها السبب الحقيقي وراء مغادرتهم مسقط رأسهم، وهو أنهم باعوا منزلهم بعد أن تضرر، دون إخبار الشاري بالحقيقة، وعندما واجهت زوجها، لقنها علقة مبرحة أمام الجميع رغم كبر سنها.

قررت أن تلجأ إلي محكمة الأسرة لتأخذ حقها بعد تخلى عنها أشقائها للمرة الثانية، وضربها زوجها، مستنكره أفعالهم التي لم ترضى عنها يومًا، بدل دمروا صفو حياتها، وأقامت ضده دعوى طلاق للضرر حملت رقم 386.

مقالات مشابهة

  • ماذا تفعل الزوجة عند تدخل حماها في كل الأمور؟.. عضو بـ«العالمي للفتوى» تجيب
  • إذا رفضت الزوجة تواجده.. عضو بـالعالمي للفتوى: على الزوج البحث عن مسكن لوالده
  • هناء تطلب الطلاق للضرر: تسبب لي في حساسية جلدية بسبب ممارسات غير مألوفة
  • عضو بـالعالمي للفتوى توضح حقوق الزوجة في حال إقامة والد الزوج معها
  • ماذا تفعل الزوجة فى تدخل حماها في كل الأمور؟.. عضو بـالعالمي للفتوى تجيب
  • «آيات» تطلب الخلع لتدهور حالة زوجها الصحية بعد 200 يوم من الفرح
  • «الإفتاء» تكشف حكم مؤخر الصداق لمن مات زوجها قبل الزفاف (فيديو)
  • هنا الزاهد: ماما كانت خايفة مني في البيت بسبب دوري في مسلسل إقامة جبرية.. فيديو
  • هوس الزوج «خرب البيت».. لماذا لجأت أميمة لمحكمة الأسرة بعد 40 سنة؟
  • محكمة تمنح رجلاً نصف فيلا طليقته