بسبب حرب غزة.. المفوضية الأوروبية تفتح تحقيقًا ضد إيلون ماسك ومحتوى X
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
بدأت المفوضية الأوروبية إجراءات قانونية ضد منصة التواصل الاجتماعي X المملوكة للملياردير إيلون ماسك ، والمعروفة سابقًا باسم "تويتر"، حيث تقول المفوضية إن X قد انتهكت المحتوى غير القانوني وأسهمت في نشر المعلومات المضللة.
وقالت مارجريت فيستاجر، نائبة الرئيس التنفيذي للمفوضية الأوروبية "نحن نأخذ أي انتهاك لقواعدنا على محمل الجد.
وأكدت المفوضية - الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي- أنها ستحقق فيما إذا كان X قد انتهك قواعد الاتحاد "في المجالات المرتبطة بإدارة المخاطر والإشراف على المحتوى وشفافية الإعلان والوصول إلى البيانات للباحثين".
تواجه خطر الفناء.. إيلون ماسك يدعو الدول المتقدمة لكثرة الإنجاب تقارير.. إيلون ماسك أخبر ممولي "صفقة تويتر" أنهم لن يخسروا أموالهموتمثل هذه الخطوة أول إجراءات على الإطلاق بموجب قانون الخدمات الرقمية، والذي تم تشريعه لإنشاء مساحة أكثر أمانًا عبر الإنترنت. وفقًا لـ “يورونيوز”.
وبناء على قرارالمفوضية فإنه يحق للجنة إجراء مقابلات وعمليات تفتيش ميدانية وطلب الوصول إلى قواعد البيانات الخوارزمية الخاصة بـ X كجزء من تحقيقها المتعمق، والذي ليس له موعد نهائي.
ويأتي قرار التحقيق بعد طلب للحصول على معلومات أرسلته اللجنة إلى X في شهر أكتوبر الماضي بعد أن تلقت مؤشرات على أن المنصة تنشر محتوى غير قانوني ومعلومات مضللة، وخاصة المحتوى الإرهابي والعنيف في سياق الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
ومن المقرر أنه إذا وجدت المفوضية أدلة كافية لإثبات مخاوفها وفشلت في تأمين التزامات ملزمة من المنصة، فيمكنها فرض غرامة على الشركة تصل إلى 6٪ من حجم مبيعاتها العالمية.
إيلون ماسك: مستعد للسجن إذا حاولت الحكومة الأمريكية فرض رقابة على X آرائه ضد اليهود.. إيلون ماسك يتحدى ويعيد حساب أليكس جونز على Xإيلون ماسك مستعد للسجن وضغوط على X
ومؤخرا، قال الملياردير إيلون ماسك إنه سيكون سعيدًا بقضاء بعض الوقت خلف القضبان إذا حاولت أحد أذرع الحكومة الأمريكية مثل مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI فرض رقابة على المحتوى المعروض على منصته X.
وأكد إيلون "إذا اعتقدت أن أحد الوكالات الحكومية قررت أن تنتهك القانون في مطالبها على منصة X ، سأكون مستعدًا للذهاب إلى السجن شخصيًا".
ثبات على الموقف وتحدي
ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، حاول إيلون ماسك توفير حرية كبيرة مقارنة بمنصات التواصل الاجتماعي الأخرى لإتاحة الآراء المختلفة ومن بينها المؤيدة لغزة وفلسطين وتوفير مساحة أوسع لعرض تلك الآراء، مما جعل عدة هيئات إعلامية وهيئات مراقبة غربية تدعو لوقف الإعلانات على منصته X.
من ناحيته هدد ماسك منظمة Media Matters التي تراقب وسائل الإعلام وكذلك كل المهاجمين لمنصة X، وجاء في بيان له "نشرت شركة Media Matters for America هذا الأسبوع قصة مُحرفة تمامًا للتجربة الحقيقية على X، في محاولة أخرى لتقويض حرية التعبير وتضليل المعلنين".
واتهم ماسك شركة Media Matters بإنشاء حساب بديل يهدف إلى "تضليل المعلنين" بشأن منشوراتهم.
كما شن هجومًا مليئًا بالألفاظ النابية في قمة DealBook على المعلنين الذين انضموا إلى المقاطعة ومن بينهم بوب إيجر، مبررًا أن ما يحدث هو طريقة لابتزازه بالمال عن طريق وقف الإعلانات على X.
“والت ديزني يتقلب في قبره”.. إيلون ماسك يدعو لطرد رئيس شركة Disney استقالات جماعية لموظفي X بعد تصريحات إيلون ماسك المعادية لليهودكبرى الشركات سحبت إعلاناتها من X
وكانت شركات مثل ديزني، وAirbnb وكوكا كولا و مايكروسوفت وLionsgate ، وComcast للإعلام، وWarner Bros للترفيه والأفلام، وDiscovery المالكة لشبكة CNN، وأبل، وIBM قد أعلنت سحب إعلاناتها من X.
آراء ماسك تشعل ثورة غضب في الإعلام و السياسة الغربية
وكان إيلون ماسك، قد أعاد نشر تغريدة، يشار فيها إلى نظرية مؤامرة، تؤكد وجود خطة سرية لليهود لإحضار مهاجرين غير نظاميين إلى الولايات المتحدة؛ لإضعاف هيمنة الغالبية البيضاء.
وترى نظرية مؤامرة "الاستبدال الكبير" أن الشعب اليهودي واليساريين يقومون بهندسة الاستبدال العرقي والثقافي للسكان البيض بالمهاجرين غير البيض، الأمر الذي سيؤدي إلى "إبادة جماعية للبيض".
وأدان حينها البيت الأبيض هذه التصريحات وأسماها بـ "الترويج البغيض" لمعاداة السامية من قبل إيلون ماسك، ولتعزيزه نظرية المؤامرة المعادية لليهود.
كما أدان مساهمو شركة تسلا، المالك والرئيس التنفيذي للشركة، إيلون ماسك ؛ بسبب تصريحاته التي اعتبروها “معادية للسامية”، وطالبو بإيقافه مؤقتا عن العمل، مقترحين منحه إجازة.
وواجه ماسك سيلًا من البيانات، والدعاوى الغاضبة، وسحب فوري للإعلانات من منصة X، واتهامات بـ معاداة السامية، والعنصرية ضد اليهود، كما لاقى استياءً كبيرًا في أوساط السياسة والإعلام الغربي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة حرب غزة المفوضية الأوروبية إيلون ماسك المعلومات المضللة منصة X محتوى X الاتحاد الأوروبي الحرب الإسرائيلية على غزة إیلون ماسک
إقرأ أيضاً:
أغنى شخص في العالم .. هكذا زادت ثروة إيلون ماسك بفضل انتخابات أمريكا
كشفت وكالة وكالة "بلومبرغ" الأمريكية، أن أغنى رجل في العالم، إيلون ماسك، قد استفاد من نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2024، حيث كانت بالنسبة إليه بمثابة "النعمة".
وأوضح مؤشر "بلومبرغ" للمليارديرات، أن "ماسك أصبح، يوم الجمعة، أكثر ثراء، إذ بلغ صافي ثروته رقما قياسيا بلغ 347.8 مليار دولار، وهذا يتفوق على رقمه القياسي السابق الذي سجله في تشرين الثاني/ نوفمبر من عام 2021، عندما تجاوزت صافي ثروة مؤسس شركة تسلا 340 مليار دولار".
وتابع المصدر نفسه، أنّ: "أسهم تسلا قد ارتفعت منذ الانتخابات الأمريكية الأخيرة بنسبة 3.8 في المئة، الجمعة". مبرزا أنه: "منذ يوم الانتخابات في 5 نوفمبر، ارتفع بنحو 40 في المئة، حيث اعتقد المستثمرين أن نفوذ ماسك في إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، سوف يبشر بعصر من إلغاء القيود التنظيمية التي ستفيد الشركة".
وبحسب ذات المؤشّر، فإن "ماسك، بات أكبر مساهم فردي في شركة تسلا، أغنى بنحو 83 مليار دولار منذ يوم الانتخابات". مردفا أن تحالف ترامب مع إيلون ماسك، دفع بمشاريعه نحو الصدارة".
"ماسك هو الرئيس التنفيذي لشركتي تسلا وسبيس إكس، بالإضافة إلى كونه مالك شركة إكس والرئيس التنفيذي لمشاريع أخرى، بما في ذلك نيورالينك وإكس إيه آي وبورينج كومباني" أوضح مؤشر "بلومبرغ" للمليارديرات.
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، قد أبرزت، في تقرير لها، أن "قيمة شركة ماسك الناشئة للذكاء الاصطناعي "إكس إيه آي"، قد تضاعفت أكثر من الضعف هذا الأسبوع، خلال جولة تمويل جديدة، إذ ارتفعت إلى 50 مليار دولار من بضعة أشهر مضت".
إلى ذلك، بحلول الثلاثاء، أصبح ماسك أغنى بمقدار 100 مليار دولار من ثاني أغنى شخص، وهو جيف بيزوس، مؤسس شركة أمازون.
وفي سياق متصل، كانت صحيفة "تليغراف"، قد بيّنت في تقرير لها، أن "إيلون ماسك، كان له دور حاسم في حملة إعادة انتخاب الرئيس السابق ترامب، حيث قدّم دعماً مالياً كبيراً لحملته الجمهورية، وحث متابعيه على منصة "إكس" التي يمتلكها على دعمه".
وتابع التقرير، الذي ترجمته "عربي21" في وقت سابق، أن "ماسك وترامب قد ناقشا، إمكانية تولي ماسك منصباً في الإدارة المقبلة للإشراف على "وزارة كفاءة الحكومة"، وهي مبادرة تهدف إلى تقليص الإنفاق الحكومي وتقليص البيروقراطية الفيدرالية".
ومنذ بداية الانتخابات، كان ماسك موجودًا بشكل شبه يومي في منتجع ترامب الفاخر "مار إيه لاغو" في فلوريدا، ورافقه في العديد من الأنشطة العامة والخاصة، وفقد تواجد إلى جانب ترامب في رحلاته الأخيرة إلى نيويورك وواشنطن العاصمة، وكان ضمن المشاركين في مكالمات هاتفية مع قادة العالم. ولم يكن دوره مقتصرا فقط على التواجد في هذه الاجتماعات، بل لعب أيضًا دورًا مؤثرًا في القرارات المتعلقة بتعيينات موظفين في إدارة ترامب الانتقالية.