عامل محيط بنا قد ينقذنا من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية أو الخرف
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
كشفت دراسة أن العيش في حي محاط بالأشجار يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
كما وجدت النتائج أن الذين لديهم حدائق أو يمكنهم الوصول إلى المساحات الخضراء يكونون أقل عرضة للإصابة بالخرف بنسبة 13%.
وتقول الدراسة التي أجريت على 420 ألف بريطاني بمتوسط عمر 55 عاما، إن انخفاض تلوث الهواء هو السبب الرئيسي وراء هذه النتائج.
وفحص الباحثون 12 عاما من البيانات الصحية المتعلقة بالسكتات الدماغية والخرف والوفيات وقارنوها بقرب الناس من المساحات الخضراء على بعد 300 متر من المنازل.
وخلال هذه الفترة، تم تشخيص إصابة 8568 شخصا بالسكتة الدماغية و5648 شخصا بالخرف. وأصيب البعض بالخرف بعد السكتة الدماغية.
وبحسب النتائج، فإن أولئك الذين يملكون مساحة خضراء أكبر لديهم مخاطر أقل للتعرض للخرف أو السكتات الدماغية. وبحسب النتائج، فإنهم كانوا أقل عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 8% وأقل عرضة للوفاة بنسبة 14%. وكان هناك أيضا انخفاض بنسبة 26% في خطر تطور السكتات الدماغية إلى الخرف.
وأظهرت الأبحاث التي استشهدت بها جمعية السكتة الدماغية أن الأشجار والنباتات الأخرى تمتص تلوث الهواء وتقوم بتصفيته، وهو العامل المسبب في 21% من الوفيات الناجمة عن السكتات الدماغية بحسب الأبحاث التي استشهدت بها جمعية Stroke Association.
وقد تقلل المساحات الخضراء أيضا من الاكتئاب وتعزز الأنشطة الخارجية، ما يقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
نُشرت نتائج الدراسة التي أجرتها كلية الصحة العامة بجامعة بكين في مجلة Science of the Total Environment.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الصحة ألزهايمر التلوث الصحة العامة امراض بحوث دراسات علمية معلومات عامة معلومات علمية بالسکتة الدماغیة
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذر: تناول الطعام من العبوات البلاستيكية قد يشكل خطرًا على الصحة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة قام بأجرها فريق من الباحثين بجامعة بكين فى الصين عن خطر تناول الطعام من العبوات البلاستيكية للوجبات الجاهزة وفقا لما نشرته مجلة ديلي ميل.
أجرى الباحثون استطلاعا شمل 3000 شخص لمعرفة مدى تعرضهم للبلاستيك من خلال تناول الطعام في عبوات بلاستيكية كما تم تقييم حالاتهم الصحية بما في ذلك معاناتهم من قصور القلب أو وجود عوامل خطر مثل ارتفاع ضغط الدم وعدم انتظام ضربات القلب والنوبات القلبية وأمراض الشرايين التاجية.
وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين تعرضوا بشكل متكرر للبلاستيك كانوا أكثر عرضة للإصابة بقصور القلب بنسبة 13% مقارنة بالأشخاص الذين قلّ استخدامهم للبلاستيك، حيث إن استخدام العبوات البلاستيكية قد يسبب التهابا في الأمعاء وينتقل بدوره إلى الجهاز الدوري والذى يتكون من القلب والأوعية الدموية ويؤدي إلى تضرر القلب .
وتمت ملاحظة اختلافات كبيرة بناء على العمر حيث كانت فئة الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 73 عاما معرضة للخطر بنسبة 18% في حين كانت احتمالية الإصابة لدى الأشخاص الأصغر سنا (أقل من 73 عاما) 10% وكانت النساء أكثر عرضة للإصابة بمعدل 14% مقارنة بـ 11% لدى الرجال وبالإضافة إلى ذلك، كان الأشخاص الذين يعيشون في المدن أكثر عرضة للإصابة بقصور القلب نتيجة التعرض للبلاستيك بـ7 مرات مقارنة بالأشخاص الذين يعيشون في المناطق الريفية وهو ما قد يكون مرتبطا بالاعتماد الأكبر على الوجبات الجاهزة المعبأة بالبلاستيك في الحياة الحضرية.
وفي الجزء الثاني من الدراسة عرض الباحثون 32 فأرا لمياه تم تخزينها في عبوات بلاستيكية ما أدى إلى تلوث المياه بمواد كيميائية ضارة تعرف باسم الرشح وتم تقسيم الفئران إلى 3 مجموعات استنادا إلى مدة تعرضها للمياه الملوثة يوميا: دقيقة واحدة وخمس دقائق و15 دقيقة.
وبعد 3 أشهر أظهرت الفئران تغييرات واضحة في ميكروبات الأمعاء خاصة البكتيريا المرتبطة بزيادة الالتهاب والإجهاد التأكسدي كما أصيبت عضلة قلب الفئران بالتلف ما دفع الباحثين للاعتقاد بأن التهاب الأمعاء قد انتقل عبر مجرى الدم إلى القلب ما ألحق به الأضرار.
ودعا الباحثون إلى ضرورة تجنب استخدام العبوات البلاستيكية عند تناول الأطعمة الساخنة أو تخزينها مؤكدين على أهمية الحد من استخدام المنتجات البلاستيكية في الحياة اليومية بشكل عام، كما أشاروا إلى ضرورة تنفيذ تدابير فعالة لمكافحة تلوث البلاستيك نظرا للأضرار البيئية والصحية الكبيرة التي قد تنجم عن هذا النوع من التلوث.