كشفت دراسة أن العيش في حي محاط بالأشجار يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.

كما وجدت النتائج أن الذين لديهم حدائق أو يمكنهم الوصول إلى المساحات الخضراء يكونون أقل عرضة للإصابة بالخرف بنسبة 13%.

وتقول الدراسة التي أجريت على 420 ألف بريطاني بمتوسط عمر 55 عاما، إن انخفاض تلوث الهواء هو السبب الرئيسي وراء هذه النتائج.

إقرأ المزيد تلوث الهواء يتسبب في أكثر من 5 ملايين حالة وفاة إضافية سنويا حول العالم

وفحص الباحثون 12 عاما من البيانات الصحية المتعلقة بالسكتات الدماغية والخرف والوفيات وقارنوها بقرب الناس من المساحات الخضراء على بعد 300 متر من المنازل.

وخلال هذه الفترة، تم تشخيص إصابة 8568 شخصا بالسكتة الدماغية و5648 شخصا بالخرف. وأصيب البعض بالخرف بعد السكتة الدماغية.

وبحسب النتائج، فإن أولئك الذين يملكون مساحة خضراء أكبر لديهم مخاطر أقل للتعرض للخرف أو السكتات الدماغية. وبحسب النتائج، فإنهم كانوا أقل عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 8% وأقل عرضة للوفاة بنسبة 14%. وكان هناك أيضا انخفاض بنسبة 26% في خطر تطور السكتات الدماغية إلى الخرف.

وأظهرت الأبحاث التي استشهدت بها جمعية السكتة الدماغية أن الأشجار والنباتات الأخرى تمتص تلوث الهواء وتقوم بتصفيته، وهو العامل المسبب في 21% من الوفيات الناجمة عن السكتات الدماغية بحسب الأبحاث التي استشهدت بها جمعية Stroke Association.

وقد تقلل المساحات الخضراء أيضا من الاكتئاب وتعزز الأنشطة الخارجية، ما يقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.

نُشرت نتائج الدراسة التي أجرتها كلية الصحة العامة بجامعة بكين في مجلة Science of the Total Environment.

المصدر: ديلي ميل

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار الصحة ألزهايمر التلوث الصحة العامة امراض بحوث دراسات علمية معلومات عامة معلومات علمية بالسکتة الدماغیة

إقرأ أيضاً:

ضعف مقاومة الإجهاد يؤدي إلى السكتة الدماغية في سن مبكرة

قالت طبيبة الأعصاب إيلا سولوفيوفا إن أحد العوامل الرئيسية للإصابة بالسكتة الدماغية في سن مبكرة هو التعرض للإجهاد وبالتالي، فإن المقاومة الضعيفة للإجهاد يمكن أن تؤدي إلى أمراض خطيرة في الدماغ. 

 

وأوضحت الطبيبة أن الجسم الحساس للتوتر يتفاعل مع القلق الذي ينشأ عن طريق زيادة ضغط الدم وإذا كان لدى الشخص أوعية دموية ضعيفة بما فيه الكفاية (على سبيل المثال، هناك جدار الأوعية الدموية التالفة)، فقد يحدث تمزق إذا زاد الضغط تحت الضغط ويحدث مثل هذا التمزق في الأوعية الدموية في الدماغ أثناء السكتة النزفية.

 

وأشارت الأخصائية في تعليق لموقع Moika78 إلى أن الشخص المقاوم للضغط لا يمكن أن يصاب بالسكتة الدماغية.

 

وأضافت سولوفيوفا أنه بالإضافة إلى الإجهاد، فإن تعاطي المخدرات وأمراض الأوعية الدموية غالبا ما يؤدي إلى تطور السكتة الدماغية لدى الشباب وفي معرض حديثها عن الآثار الضارة للمكونات السامة على الدماغ، أوضحت سولوفيوفا أن خطر الإصابة بالسكتة الدماغية سيزداد بشكل حاد في الحالات التي يدخن فيها الناس.

 

وفيما يتعلق بمشاكل الأوعية الدموية، قالت طبيبة الأعصاب: على عكس المرضى المسنين، الذين غالبًا ما يصبحون ضحايا للسكتة الدماغية بسبب مشاكل الأوعية الدموية المكتسبة (ارتفاع ضغط الدم الشرياني، وتصلب الشرايين، ونقص التروية)، يتعرض الشباب لها بسبب عيوب الأوعية الدموية الخلقية أو تغيرات نوعية الدم.

 

وشددت الخبيرة على أنه من المهم الخضوع لفحوصات منتظمة لتحديد تشوهات الأوعية الدموية في الوقت المناسب ومنع عواقبها، وأشارت إلى أن الأطفال والمراهقين يمكن أن يصابوا أيضًا بالسكتة الدماغية قبل ذلك، 

 

كما أفاد الطبيب سيرجي فينوغرادوف أن السكتة الدماغية تصبح أصغر سنا بين المصابين بهذا المرض، وتتراوح أعمار عدد أكبر من الأشخاص من 25 إلى 40 عامًا.

مقالات مشابهة

  • ضعف مقاومة الإجهاد يؤدي إلى السكتة الدماغية في سن مبكرة
  • تحذير علمي.. تناول اللحوم الحمراء يزيد خطر إصابتك بالخرف
  • دواء السكري يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والكلى
  • وراثة الاكتئاب: أكثر من 300 جين تسبب الاكتئاب
  • الاستهلاك الزائد للحوم الحمراء يرتبط بالخرف
  • “الشهري” يكشف عن أهم العوامل التي تسبب نقص هرمون الذكورة.. فيديو
  • قصة عرضة أثني سلام التي رُددت احتفالاً بالملك عبدالعزيز قبل 90 عامًا بحائل .. فيديو
  • علامة في الفك قد تعني زيادة احتمال الإصابة بالخرف بنسبة 60%
  • مرض الخرف بين السكان المسنين سيتضاعف بحلول عام 2060
  • نصائح للحفاظ على الصحة العقلية وتجنّب الإصابة بمرض «ألزهايمر»